بيوت لا تدخلها اللحمة الطازجة الا مرة في العام !!
جو 24 : لا زالت الاوضاع الاقتصادية التي يمر بها قطاع غزة، و الحصار الخانق المفروض عليه تلقي بظلالها على حياة المواطنين، و يقتصر عيد الأضحى منذ سنوات على صلة الأرحام و زيارة الأقارب من الدرجة الأولى، فيما تقتصر ممارسة طقوس العيد و نحر الأضاحي على المقتدرين و ميسوري الحال فقط.
و مما يعكس بؤس الحالة الاقتصادية التي تعيشها معظم البيوت الغزية، ينتظر اصحابها بفارغ الصبر قدوم عيد الأضحى ليحصلوا على اللحوم الطازجة التي لا تدخل بيوتهم الا مرة في كل عام.
العديد من اصحاب هذه البيوت المستورة عبروا عن فرحتهم بما حصلوا عليه من اللحوم التي اهديت اليهم، و اجمعوا في احاديث منفصلة لمراسلة وكالة فلسطين اليوم الاخبارية على أن اللحوم الطازجة اكلة نادرة و ضيف عزيز يستقبلونه في كل عيد أضحى، لعدم قدرتهم على شرائها لارتفاع اسعارها و تردي الاوضاع المعيشية لديهم يوماً بعد الاخر.
أم صالح، واحدة من اللاتي اعياهن الحصار بعد مرض زوجها، و اصبحت المعيل الوحيد لعائلتها المكونة من 7 أفراد، قالت لمراسلتنا: "نعتمد طوال العام على المساعدات التي تقدمها المؤسسات الخيرية، و ما يجود به أهل الخير من الجيران و الاقارب، فكيف لنا أن نشتري اللحوم الطازجة التي يصل ثمنها الى نحو 50 شيكل للكيلو؟".
و تتابع بالقول: "في اغلب الاوقات لا استطيع شراء حتى اللحوم المجمدة التي هي اقل كلفة من الطازجة، مشيرة الى أن عيد الأضحى فرصة سانحة لها لتجمع كمية لا بأس بها من اللحوم الطازجة مما توزعه المؤسسات الخيرية و المقتدرين من المواطنين في القطاع".
بدوره أشار أبو محمود، الى أنه و منذ أن فرض الحصار على غزة، و فقد عمله في الداخل المحتل، لم يعد قادراً على توفير متطلبات فرحة العيد لاسرته".
و أوضح انه كان في السابق يشتري الاضاحي و يوزعها على المحتاجين، و لكن في ظل الأوضاع الراهنة لا يستطيع حتى شراء اللحوم الطازجة في منزله، لافتاً الى أن اسرته تعتمد بشكل اساسي على اللحوم المجمدة و الدجاج المجمد الذي يباع باسعار قليلة نوعا ما".
و قال انه في عيد الأضحى فقط يتمكن و عائلته من اكل اللحوم الطازجة، مما يتم توزيعه من الجيران و الاقارب.
هذا و رغم ما تتناقله وسائل الاعلام و مواقع التواصل الاجتماعي من مشاهد لدماء الأضاحي التي أغرقت الشوارع في قطاع غزة، الا أن هذه الصور لا تعني بالضرورة أن هناك تحسن في الوضع الاقتصادي و الحركة الشرائية في سوق المواشي، كذلك يقول أبو حمدان احد تجار المواشي بقطاع غزة.
و يقول أبو حمدان إن الاقبال على شراء الأضاحي هذا العام كان ضعيفاً، و على الرغم من أن الاقبال كان متشابهاً خلال سنوات الحصار الماضية، الا أن هذا العام كان الأضعف في وضع الحركة الشرائية لدى تجار المواشي. معا
و مما يعكس بؤس الحالة الاقتصادية التي تعيشها معظم البيوت الغزية، ينتظر اصحابها بفارغ الصبر قدوم عيد الأضحى ليحصلوا على اللحوم الطازجة التي لا تدخل بيوتهم الا مرة في كل عام.
العديد من اصحاب هذه البيوت المستورة عبروا عن فرحتهم بما حصلوا عليه من اللحوم التي اهديت اليهم، و اجمعوا في احاديث منفصلة لمراسلة وكالة فلسطين اليوم الاخبارية على أن اللحوم الطازجة اكلة نادرة و ضيف عزيز يستقبلونه في كل عيد أضحى، لعدم قدرتهم على شرائها لارتفاع اسعارها و تردي الاوضاع المعيشية لديهم يوماً بعد الاخر.
أم صالح، واحدة من اللاتي اعياهن الحصار بعد مرض زوجها، و اصبحت المعيل الوحيد لعائلتها المكونة من 7 أفراد، قالت لمراسلتنا: "نعتمد طوال العام على المساعدات التي تقدمها المؤسسات الخيرية، و ما يجود به أهل الخير من الجيران و الاقارب، فكيف لنا أن نشتري اللحوم الطازجة التي يصل ثمنها الى نحو 50 شيكل للكيلو؟".
و تتابع بالقول: "في اغلب الاوقات لا استطيع شراء حتى اللحوم المجمدة التي هي اقل كلفة من الطازجة، مشيرة الى أن عيد الأضحى فرصة سانحة لها لتجمع كمية لا بأس بها من اللحوم الطازجة مما توزعه المؤسسات الخيرية و المقتدرين من المواطنين في القطاع".
بدوره أشار أبو محمود، الى أنه و منذ أن فرض الحصار على غزة، و فقد عمله في الداخل المحتل، لم يعد قادراً على توفير متطلبات فرحة العيد لاسرته".
و أوضح انه كان في السابق يشتري الاضاحي و يوزعها على المحتاجين، و لكن في ظل الأوضاع الراهنة لا يستطيع حتى شراء اللحوم الطازجة في منزله، لافتاً الى أن اسرته تعتمد بشكل اساسي على اللحوم المجمدة و الدجاج المجمد الذي يباع باسعار قليلة نوعا ما".
و قال انه في عيد الأضحى فقط يتمكن و عائلته من اكل اللحوم الطازجة، مما يتم توزيعه من الجيران و الاقارب.
هذا و رغم ما تتناقله وسائل الاعلام و مواقع التواصل الاجتماعي من مشاهد لدماء الأضاحي التي أغرقت الشوارع في قطاع غزة، الا أن هذه الصور لا تعني بالضرورة أن هناك تحسن في الوضع الاقتصادي و الحركة الشرائية في سوق المواشي، كذلك يقول أبو حمدان احد تجار المواشي بقطاع غزة.
و يقول أبو حمدان إن الاقبال على شراء الأضاحي هذا العام كان ضعيفاً، و على الرغم من أن الاقبال كان متشابهاً خلال سنوات الحصار الماضية، الا أن هذا العام كان الأضعف في وضع الحركة الشرائية لدى تجار المواشي. معا