نزلة البرد في الصيف.. الوقاية والعلاج
جو 24 :
رغم ارتفاع درجات الحرارة بالصيف، يتعرض البعض للإصابة بالإنفلونزا ونزلات البرد، وعلى الرغم من اختلاف الأسباب التي تؤدي للإصابة بالزكام أو نزلة برد بالصيف، يقول أطباء إنها قد تكون أشد حدة على المصابين بها مقارنة بتلك التي تحدث في فصل الشتاء.
يتفق العلماء على أن نزلات البرد والإنفلونزا أكثر شيوعا في فصل الشتاء وخلال الأشهر الباردة، لأن الفيروسات قادرة على الانتشار في الهواء البارد والجاف.
لكن ووفق علماء فإن دفاع الجسم تجاه الفيروسات المسببة لاحتقان الأنف ونزلات البرد اللاحقة، قد لا تكون بنفس الكفاءة في درجات الحرارة المنخفضة، إذ لربما تنشط أكثر في فصل الصيف.
ووفق باحثين فإن نزلات البرد الصيفية ليست نادرة في الأشهر الدافئة كالصيف والربيع، بل على العكس قد تؤثر الفيروسات المسببة لها على فئة من الناس أكثر من غيرهم، وهذا ما يؤكد أن نزلات البرد مرتبطة بالفيروسات، وليس بالطقس، وهي موجودة دائمة خلال أشهر السنة.
لكن ومع ذلك هناك نوع من الفيروسات ينتج عنه أعراض تشبه أعراض البرد، ويميل لأن يرفع رأسه القبيح خلال الصيف، وهو الفيروس المعوي الذي يمكن أن يسبب أعراضا أكثر ألما وإزعاجا من برد الشتاء المعتاد، وقد يشمل الحمى والصداع والتهاب الحلق والإسهال إضافة لتقرحات الفم.
وفي حين أن نزلات البرد الشتوية تميل لأن تأخذ مسارها بسرعة نسبيا فإن التخلص من نزلات البرد الصيفية، يكون أكثر صعوبة وأطولة مدة.
وفي كل أوقات السنة ولتجنب الإصابة بنزلة برد صيفية أم شتوية، يقول خبراء الصحة إن الابتعاد عن الأشخاص المصابين بأعراض الإنفلونزا هو أول خطوة لتجنب العدوى، كما أن الاهتمام بنظافة اليدين وتناول مضادات الأكسدة وفيتامين سي يحمي من خطر التعرض لتك الأمراض.
وفي هذا الخصوص، يقول استشاري أمراض الأنف والأذن والحنجرة وجراحتها أسامة البعيني لبرنامج الصباح على سكاي نيوز عربية:
• تعد الإصابات الفيروسية في الصيف شائعة عكس ما يضنه البعض.
• تعود أسباب الإصابة بنزلات البرد في فصل الصيف إلى ظهور بعض الفيروسات التي تتأقلم وتتكاثر مع ارتفاع درجات الحرارة.
• يعود الاعتقاد إلى تواجد الفيروسات في فصل الشتاء أكثر منه في فصل الصيف لتنوع الفيروس في حد ذاته، لكن ذلك لا يمنع من تواجدها في فصل الصيف.
• وجود نوعان من الإصابات: إصابات فيروسية وأخرى بكتيرية.
• وجود إصابات فيروسية وأخرى بكتيرية يمكن أن يصاب بها الشخص في آن واحد في فصل الشتاء، وهذه الإصابة أكثر شيوعا من فصل الصيف.
طريقة تعاملنا مع طفرات الإنفلونزا المنتشرة
• يمكن اعتبار إنفلونزا الصيف أقوى من نظيرتها في الشتاء، كون الجسم يحتفظ بمناعة أقوى في الشتاء.
• أغلب المصابين بفيروسات الصيف هم من كبار السن والأطفال، إذ تكون إصاباتهم شديدة مرفقة مع اضطرابات في الجهاز الهضمي.
• يصعب على مناعة الجسم في فصل الصيف التعرف على الفيروس، وبالتالي تكون الإصابة أو المرض شديدا في تلك الفترة.
• من أسباب انتشار الفيروس في فصل الصيف هو كثرة الاختلاط خاصة أثناء العطلات الصيفية أو السفر والتنزه، وبالتالي تكثر العدوى خاصة في فترة الحضانة التي تكون ما بين يومين إلى 3 أيام.
الاحتياطات المتخذة لتجنب الإصابة بالفيروس خلال فترة الصيف:
• اهم نصيحة يجب ان تقدم للأشخاص الذين يعانون من نقص في المناعة أو أمراض مزمنة يكون بارتداء الكمامة ومحاولة تجنب الأماكن المكتظة.
• حتى مع انتهاء جائحة كورونا ينصح بارتداء الكمامة في الأماكن شديدة الازدحام.
• قيام ببعض الحركات الرياضية وتناول أغذية تحتوي على الفيتامين C.