وزير التربية: الأردن يفتح أبوابه للقطريين الراغبين بالدراسة في الجامعات الأردنية
أشاد وزير التربية والتعليم عزمي محافظة الأحد، ونائبة رئيس مجلس الشورى القطري حمدة بنت حسن السليطي، بالتطور الكبير الذي تشهده المؤسسة التربوية والتعليمية القطرية في التعليم الجامعي والمدرسي.
وبحسب بيان للوزارة، أكّد محافظة خلال لقائه السليطي والوفد المرافق، عمق العلاقات الأردنية القطرية، واستمرار هذه العلاقات وتطويرها في مختلف المجالات، والتي أرست دعائمها قيادتا البلدين، ورفع مستوى التعاون القائم خاصة في المجال التربوي والتعليمي.
وأشار إلى أن الأردن يفتح أبوابه للطلبة القطريين الراغبين بالدراسة في الجامعات الأردنية، وتقديم الخبرات والكوادر التعليمية المؤهلة للمساهمة في النهضة التعليمية القطرية.
السليطي، أعربت عن سعادتها بهذه الزيارة، مؤكدة الحرص على تمتين العلاقة الأردنية القطرية في مختلف المجالات، ولا سيما التعليمية منها.
ولفتت إلى الدور الكبير للكوادر الأردنية في المساهمة بالنهضة التعليمية القطرية سواء في التدريس أو تطوير المناهج أو تدريب المعلمين، معربة عن أملها في استمرار بالاستفادة منها.
وأشادت بالتطور المستمر في العملية التعليمية الأردنية في مختلف مجالاتها، والاهتمام الكبير بفئة ذوي الإعاقة من الطلبة، ومستوى الخدمات التعليمية المقدمة لهم.
وحضر اللقاء نائب رئيس مجلس النواب أحمد الخلايلة، والأمينة العامة لوزارة التربية والتعليم للشؤون الإدارية والمالية نجوى قبيلات، وعدد من مديري الإدارات في الوزارة.