الاحتلال يحتجز وزيرا فلسطينيا ويعتدي على مسيرة ضد الاستيطان
جو 24 :
احتجزت قوات الاحتلال، ظهر الثلاثاء، الوزير مؤيد شعبان رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، كما اعتدت على المواطنين المشاركين في المسيرة والوقفة السلمية المنددة بالاستيطان على الشارع الرئيسي والدوار المؤدي لبلدة دير استيا شمال غرب سلفيت، والقريب من مستوطنة ياكير الجاثمة على اراضي البلدة.
وأصيب العشرات بالاختناق، جراء قمع قوات الاحتلال للوقفة المناهضة للاستيطان والتي جاءت بدعوة من محافظة سلفيت وحركة فتح اقليم سلفيت وهيئة مقاومه الجدار والاستيطان.
محافظ سلفيت اللواء د. عبدالله كميل أكد على أن قمع جنود الاحتلال للوقفة والمسيرة السلمية والاعتداء على المواطنين العزل وإطلاق القنابل الغازية والصوتيه عليهم يعد شكلا من أشكال إرهاب الدولة المُنظّم الذي يُمارس ضد الشعب الفلسطيني الذي لا يفهم الا لغه العنف. مشددا على إن شعبنا لن يتخلى عن أرضه، وسيصمد في وجه هذه الحكومة اليمينية المتطرفة، ولن يسمح بالاستيلاء على ارضه مهما كلفه الثمن.
ودعا المحافظ كميل المزارعين والأهالي للصمود وتكثيف تواجدهم في اراضيهم القريبة من المستوطنات وإعمارها وزراعتها لحمايتها من الاحتلال والمستوطنين.
في حين اكد الوزير شعبان على ان ارهاب قوات الاحتلال والمستوطنين سيتحطم على صخرة صمود شعبنا وثباتهم فوق اراضيهم وطرقهم التي اصبحت مهددة من غلاة المستوطنين وارهاب الاحتلال؛ مبينا ان هذه المسيرة والوقفة السلمية والمنددة بالاستيطان، تاتي في اطار الفعاليات الشعبية المقاومة للاحتلال وممارساته العنصرية بحق شعبنا في محافظة سلفيت والمسانده لصمود ابناء المحافظة.
ومن جانبه، اوضح امين سر حركة فتح اقليم سلفيت عبد الستار عواد انه تم اغلاق الطريق الرئيسية القريبة من بلدة ديراستيا والرابطة للمستوطنات ، وذلك رداً على اعتداءات قطعان المستوطنين وسرقة الاراضي لاقامة البؤر الاستيطانية في اراضي المزارعين، مضيفاً ان رسالتنا اليوم لحكومة الاحتلال وقطعان المستوطنين عليكم الرحيل عن اراضينا وازالة البؤر الاستيطانية . ودعا عواد كافة المواطنين للتواجد في اراضيهم، وقطع الطرق الرئيسية امام المستوطنين .
جدير بالذكر انه شارك في الفعالية كل من الوزير مؤيد شعبان وامين سر حركة فتح اقليم سلفيت عبدالستار عواد ورئيس بلدية ديراستا فراس ذياب ومدراء وممثلي المؤسسات الرسمية والاهلية وطاقم من مؤسسة محافظة سلفيت وحشد من الاهالي والفعاليات الوطنية.