الحجاج يختمون مناسكهم بطواف الإفاضة
جو 24 : يواصل مئات الآلاف من حجاج بيت الله الحرام التوجه إلى مكة المكرمة لأداء طواف الوداع الذي تكتمل به مناسك الحج، بعد رمي معظمهم الجمرات الثلاث بمشعر منى اليوم الجمعة ثالث أيام التشريق.
وقالت السلطات السعودية إن نحو 1.9 مليون حاج قاموا أمس الخميس برمي الجمرات (الصغرى فالوسطى ثم جمرة العقبة) بكل يسر وسهولة مستخدمين الطبقات التي قامت السلطات السعودية ببنائها بتكلفة تبلغ نحو أربعة مليارات ريال سعودي.
وساعدت قلة أعداد الحجاج مقارنة بالأعوام السابقة على التحرك بسهولة، وبينما أتاح تطوير جسر الجمرات -المكون من ستة طوابق- رمي الجمرات بطمأنينة دون أي عوائق، ينتشر رجال الأمن انتشارا منظما لتقسيم الحجاج إلى مجموعات وفصلهم يمينا ويسارا تجنبا للازدحام.
وتعتمد السلطات السعودية تنظيما دقيقا لتفويج الحجاج لرمي الجمرات من أجل استيعاب التزاحم الشديد ووجود الحجاج في وقت واحد بالمكان ذاته، حيث يفوج حجاج كل دولة وفقا لجدول وتوقيت محددين مسبقا.
ويبلغ طول جسر الجمرات 950 مترا وعرضه ثمانين مترا، وصُمم على أن تكون أساسات المشروع قادرة على تحمل 12 طابقا وخمسة ملايين حاج في المستقبل.
وطلبت وزارة الحج السعودية من نصف الحجاج هذا العام عدم التعجل في أداء المناسك، والبقاء حتى آخر أيام التشريق، وذلك في خطوة استباقية لتخفيض حدة الازدحام أثناء أدائهم طواف الوداع. وبلغ عدد الحجاج الذين أدوا الفريضة هذه السنة نحو مليونين، وهو ما يعني انخفاضا بنسبة 37.4% مقارنة بالعام الماضي.
ويستعد قرابة 600 ألف من الحجاج -بعد أدائهم طواف الإفاضة- للتوجه إلى المدينة المنورة للصلاة في المسجد النبوي والسلام على الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وزيارة بقيع الغرقد الذي يضم بين جنباته أكثر من عشرة آلاف صحابي، والاطلاع على أبرز المعالم الإسلامية التاريخية في المدينة المنورة.
ووصفت السلطات السعودية موسم الحج هذا العام بالناجح نظرا "للتنظيم الرائع لموسم الحج والتعاون والتنسيق الكبير بين الجهات الحكومية العاملة في الميدان، وللحملة التوعوية التي سبقت موسم الحج وكان لها الدور الكبير في اختفاء كثير من الملاحظات التي كانت تقع في السنين السابقة".
ونقلت وكالة الأنباء السعودية (و ا س) أمس عن وكيل وزارة الشؤون الإسلامية للشؤون الإدارية والفنية عبد الله الهويمل قوله إن حج موسم هذا العام كان من أنجح المواسم من حيث التنظيم وتوفر الخدمات والأمن والتفويج.
ومن جهتها، أعلنت وزارة الصحة أمس أن مستشفياتها في المشاعر المقدسة استقبلت أكثر من 997 ألف حاج، مؤكدة أن موسم حج هذا العام خلا من الأمراض الوبائية، وأن الحجاج يتمتعون بالصحة والعافية.
يشار إلى أن مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات السعودية قالت -في بيان لها مساء الاثنين الماضي- إن إجمالي عدد الحجاج هذا العام بلغ 1.980.249 حاجا، منهم 1.379.531 من خارج المملكة، والبقية من داخل المملكة، وأغلبهم من المقيمين غير السعوديين.
وكانت السلطات السعودية أعلنت أنها خفضت عدد الحجاج القادمين من خارج المملكة بنسبة 20%، وعدد حجاج الداخل بنسبة 50%، بسبب التوسعة التي تقوم بها في المسجد الحرام بمكة المكرمة.
وقالت السلطات السعودية إن نحو 1.9 مليون حاج قاموا أمس الخميس برمي الجمرات (الصغرى فالوسطى ثم جمرة العقبة) بكل يسر وسهولة مستخدمين الطبقات التي قامت السلطات السعودية ببنائها بتكلفة تبلغ نحو أربعة مليارات ريال سعودي.
وساعدت قلة أعداد الحجاج مقارنة بالأعوام السابقة على التحرك بسهولة، وبينما أتاح تطوير جسر الجمرات -المكون من ستة طوابق- رمي الجمرات بطمأنينة دون أي عوائق، ينتشر رجال الأمن انتشارا منظما لتقسيم الحجاج إلى مجموعات وفصلهم يمينا ويسارا تجنبا للازدحام.
وتعتمد السلطات السعودية تنظيما دقيقا لتفويج الحجاج لرمي الجمرات من أجل استيعاب التزاحم الشديد ووجود الحجاج في وقت واحد بالمكان ذاته، حيث يفوج حجاج كل دولة وفقا لجدول وتوقيت محددين مسبقا.
ويبلغ طول جسر الجمرات 950 مترا وعرضه ثمانين مترا، وصُمم على أن تكون أساسات المشروع قادرة على تحمل 12 طابقا وخمسة ملايين حاج في المستقبل.
وطلبت وزارة الحج السعودية من نصف الحجاج هذا العام عدم التعجل في أداء المناسك، والبقاء حتى آخر أيام التشريق، وذلك في خطوة استباقية لتخفيض حدة الازدحام أثناء أدائهم طواف الوداع. وبلغ عدد الحجاج الذين أدوا الفريضة هذه السنة نحو مليونين، وهو ما يعني انخفاضا بنسبة 37.4% مقارنة بالعام الماضي.
ويستعد قرابة 600 ألف من الحجاج -بعد أدائهم طواف الإفاضة- للتوجه إلى المدينة المنورة للصلاة في المسجد النبوي والسلام على الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وزيارة بقيع الغرقد الذي يضم بين جنباته أكثر من عشرة آلاف صحابي، والاطلاع على أبرز المعالم الإسلامية التاريخية في المدينة المنورة.
ووصفت السلطات السعودية موسم الحج هذا العام بالناجح نظرا "للتنظيم الرائع لموسم الحج والتعاون والتنسيق الكبير بين الجهات الحكومية العاملة في الميدان، وللحملة التوعوية التي سبقت موسم الحج وكان لها الدور الكبير في اختفاء كثير من الملاحظات التي كانت تقع في السنين السابقة".
ونقلت وكالة الأنباء السعودية (و ا س) أمس عن وكيل وزارة الشؤون الإسلامية للشؤون الإدارية والفنية عبد الله الهويمل قوله إن حج موسم هذا العام كان من أنجح المواسم من حيث التنظيم وتوفر الخدمات والأمن والتفويج.
ومن جهتها، أعلنت وزارة الصحة أمس أن مستشفياتها في المشاعر المقدسة استقبلت أكثر من 997 ألف حاج، مؤكدة أن موسم حج هذا العام خلا من الأمراض الوبائية، وأن الحجاج يتمتعون بالصحة والعافية.
يشار إلى أن مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات السعودية قالت -في بيان لها مساء الاثنين الماضي- إن إجمالي عدد الحجاج هذا العام بلغ 1.980.249 حاجا، منهم 1.379.531 من خارج المملكة، والبقية من داخل المملكة، وأغلبهم من المقيمين غير السعوديين.
وكانت السلطات السعودية أعلنت أنها خفضت عدد الحجاج القادمين من خارج المملكة بنسبة 20%، وعدد حجاج الداخل بنسبة 50%، بسبب التوسعة التي تقوم بها في المسجد الحرام بمكة المكرمة.