العكايلة يلتقي "حي الطفايلة" وينقل رسالتهم للنسور.. بيان
عقد العين، د. عبدالله العكايلة، لقاء مع أبناء حي الطفايلة، بحث خلاله مطالبهم لانهاء حالة التوتر في علاقة أبناء الحي مع الدولة.
وتعهد العكايلة بلقاء رئيس الوزراء، د. عبدالله النسور، لعرض مطالب أبناء الحي عليه، مشيرا إلى أن موعد اللقاء سيكون فور وصول الرئيس إلى مكتبه في الرابع.
وتلخصت مطالب أبناء الحي بالافراج عن معتقلي الحراك الشعبي، والغاء قرار نقل اثنين من أبناء الحي العاملين في دائرة الجمارك، وعدم التعرض للمشاركين في الحراك الشعبي السلمي بالاعتقال أو التضييق.
وكان وجهاء من حي الطفايلة قد تقدموا بمبادرتين سابقتين لانهاء حالة التوتر بين أبناء الحي والدولة، حيث أصدر أبناء عشيرة الحراسيس بيانا طالبوا فيه "دوائر صنع القرار" بالافراج الفوري عن المعتقل معين الحراسيس، قبل أن تعتقل الأجهزة الأمنية الناشط في الحراك الشعبي منذر الحراسيس وتعتدي عليه بالضرب خلال ايصاله لطفلتيه إلى المدرسة، كما قام وزير المالية بنقل اثنين من أبناء الحي العاملين في دائرة الجمارك العامة "أحمد شبيلات، فراس الحراسيس" إلى وزارة الزراعة، ووزارة البيئة على خلفية مشاركتهما باضراب الجمارك.
وكما عقد أبناء الحي اجتماعا حاشدا تناقشوا فيه بأبرز مطالبهم، وفوضوا لجنة من وجهاء الحي ونواب محافظة الطفيلة وأعضاء مجلس أمانة عمان المنتخبين، حيث التقت اللجنة بوزير الداخلية، حسين هزاع المجالي، وعرضوا مطالبهم عليه قبل أن يتعهد بايصالها لدوائر صنع القرار جميعا.
وأصدر المجتمعون بيانا صحفيا جاء فيه:
بسم الله الرحمن الرحيم
حول الأحداث الأخيرة في منطقة حي الطفايلة
عُقد مساء اليوم الجمعة 18102013، اجتماع موسع دُعيّ إليه معالي العين الدكتور عبدالله العكايلة وحضره نخبة من أبناء حي الطفايلة ونشطاء في الحراك الشعبي للتباحث في الظروف التي أحاطت بأبناء الحي في الفترة الأخيرة بفعل اعتقال اثنين من نشطائه وهم معين الحراسيس ومنذر الحراسيس، وقرار نقل اثنين من موظفي الجمارك من أبناء الحي إلى وزارات أخرى بشكل تعسفي وهم فراس الحراسيس وأحمد الشبيلات.
واتفق المجتمعون على جملة من المطالب تؤكد رغبتهم بإنهاء حالة الاحتقان التي شهدها الحي بالتصادم مع قوات الدرك، ويشيرون للمسؤولين في الدولة ولعموم المواطنين أنهم سعوا منذ لحظة الاعتقال إلى طرق أبواب المعنيين في الدولة للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين وإلغاء قرار نقل الموظفين، والتي تمثلت بلقاءات مع وزير الداخلية وبعض رؤساء الدوائر الأمنية، حيث حصلوا على وعود قاطعة بإطلاق سراح المعتقلين قبل العيد، ولم تنفذ تلك الوعود، مما أثار استياء أبناء الحي وأدى لخروجهم في مسيرات للمطالبة بإطلاق سراحهم.
وخلص المجتمعون تنفيذاً لإعمال هذا البيان على:
أولاً: تكليف معالي الدكتور عبد الله العكايلة بمخاطبة دولة رئيس الوزراء لطي ملف الاعتقالات وإطلاق سراح المعتقلين في الوطن وإعادة الموظفين إلى أماكان عملهم.
ثانياً: الالتزام بأمن الوطن واستقراره وحماية مكاسبه واحترام هيبة ومؤسسات الوطن، والتأكيد على رغبة أبناء حي الطفايلة الصادقة للخروج من الأزمة التي يعيشونها منذ أكثر من أسبوعين .
ثالثاً: يؤكد المجتمعون من أبناء الحي على حق المواطن الأردني التعبير عن رأيه بكل حرية وسلمية في مواجهة سياسات تدمير الوطن وإفقار شعبه والعمل على اجتثاث الفساد والتأكيد على مطالب أبناء الحي بالإصلاح الجاد.
رابعاً: يقدم أبناء الحي النصيحة الخالصة للجهات المعنية بوقف أي سياسات لتعقب أبناء الحي أوالتضييق عليهم وهم الذين خرجوا في مسيرات للتعبير عن غيرتهم وخوفهم على وطنهم.