مصارع يقتحم البرلمان الألماني
جو 24 : عندما يعقد البرلمان الألماني المعروف باسم «البوندستاغ» أولى جلساته الرسمية في أعقاب الانتخابات الأخيرة، فإن أعضاءه سوف يفاجئون بأن في وسطهم المصارع الشهير ماتياس إلجين، البالغ من العمر 29 عاماً، والمنتمي إلى الحزب الديمقراطي الاشتراكي.
وكان إلجين الذي يتخذ مقراً له مدينة هوسوم في ساحل فريسيان الشمالي، قد خاض عدداً من المنافسات في حلبة المصارعة منذ 2006. وتوجت آخر مباراة له، والتي خاض غمارها في أكتوبر 2012، بفوز ساحق ومدو.
وقال إلجين: «بالنسبة لي فإن الديمقراطيين الاشتراكيين كانوا على الدوام الأخيار في الحياة السياسية الألمانية الذين يوزعون الثروة بشكل عادل ويساعدون من يحتاجون إلى العون. ولهذا فإن شخصيتي في حلبة المصارعة تمثل كل ما لا أعبر عنه سياسياً، فهي شخصية إنسان مغرور يحتقر الجميع».
ولا يتردد ألجين في الإشارة إلى أن المصارعة تعتبر تمريناً جيداً لمسيرة حياة في السياسة، لأنها تساعد المرء على أن يكون له جلد سميك. ويقول: «لدينا في ألمانيا 25% من السكان الذين فقدوا كل إيمان لهم بالحياة السياسية، ولذا عندما أمضي إلى الناس وأتحدث معهم عند أبواب بيوتهم أو في السوق، فإن المضايقات التي أتعرض لها لا تختلف كثيراً عن النوع الذي أواجهه في حلبة المصارعة».
ويقول إلجين أخيراً، إن الناس كانوا أكثر ترحيباً به في الحياة السياسية مما تصور للوهلة الأولى، وأن الكثير من زملائه في عضوية البرلمان هم من المتحمسين لنشاطه الرياضي، ويقولون إنهم يحرصون على متابعة مبارياته.
وكان إلجين الذي يتخذ مقراً له مدينة هوسوم في ساحل فريسيان الشمالي، قد خاض عدداً من المنافسات في حلبة المصارعة منذ 2006. وتوجت آخر مباراة له، والتي خاض غمارها في أكتوبر 2012، بفوز ساحق ومدو.
وقال إلجين: «بالنسبة لي فإن الديمقراطيين الاشتراكيين كانوا على الدوام الأخيار في الحياة السياسية الألمانية الذين يوزعون الثروة بشكل عادل ويساعدون من يحتاجون إلى العون. ولهذا فإن شخصيتي في حلبة المصارعة تمثل كل ما لا أعبر عنه سياسياً، فهي شخصية إنسان مغرور يحتقر الجميع».
ولا يتردد ألجين في الإشارة إلى أن المصارعة تعتبر تمريناً جيداً لمسيرة حياة في السياسة، لأنها تساعد المرء على أن يكون له جلد سميك. ويقول: «لدينا في ألمانيا 25% من السكان الذين فقدوا كل إيمان لهم بالحياة السياسية، ولذا عندما أمضي إلى الناس وأتحدث معهم عند أبواب بيوتهم أو في السوق، فإن المضايقات التي أتعرض لها لا تختلف كثيراً عن النوع الذي أواجهه في حلبة المصارعة».
ويقول إلجين أخيراً، إن الناس كانوا أكثر ترحيباً به في الحياة السياسية مما تصور للوهلة الأولى، وأن الكثير من زملائه في عضوية البرلمان هم من المتحمسين لنشاطه الرياضي، ويقولون إنهم يحرصون على متابعة مبارياته.