مسؤول يمني يشكف ملابسات خطف الفتاة السعودية
جو 24 : كشف مسئول أمني يمني رفيع ملابسات قضية اختطاف شاب يمني لفتاة سعودية ، موكدا أن الفتاة بصحة جيدة وانها لا ترغب بالعودة إلى أهلها .
وبحسب صحيفة " الحياة " فقد أكد وكيل وزارة الداخلية اليمني لقطاع الأمن والشرطة اللواء عبدالرحمن حنش أن " فتاة بحر أبوسكينة " أكدت خروجها مع المواطن اليمني بقناعة منها، وأنها ترفض العودة إلى أهلها مفضلة بقاءها في اليمن، مضيفاً أن الفتاة موجودة في مقر قسم مصلحة الشرطة والجوازات اليمنية.
وأوضح اللواء عبدالرحمن حنش في تصريحات خاصة للـ " الحياة " أن المواطن اليمني الذي هربت برفقته الفتاة سيتم تقديمه إلى القضاء لتطبيق الإجراءات القانونية والنظامية في حقه، وما زال يخضع للتحقيق.
وأضاف وكيل وزارة الداخلية اليمني لقطاع الأمن والشرطة، أنه في حال كان هناك طلب من السفارة السعودية بتسلّم الفتاه وإرجاعها إلى أهلها، فسيكون هناك تنسيق بين البلدين عبر السفارة في صنعاء.
وفي السياق نفسه، كشفت مصادر قريبه من الأسرة لـ«الحياة» أن أسرة الفتاة تلقت خلال اليومين الماضيين اتصالاً هاتفياً من فتاة مجهولة تدّعي أنها ابنتهم، ذكرت فيه أنها لا ترغب في العودة إلى عائلتها، وأنها تريد البقاء في اليمن.
وكان القائم بالأعمال في السفارة السعودية لدى اليمن الدكتور هزاع المطيري أوضح أخيراً في اتصال هاتفي مع «الحياة»، أن موضوع الفتاة محل اهتمام وزارة الخارجية والسفارة السعودية في صنعاء، وتقوم السفارة بتزويد ذوي الفتاة بجميع التفاصيل الجديدة التي تحصل عليها.
وكانت الفتاة السعودية المخطوفة فقدت في إحدى قرى محايل عسير، وتقدم شقيقها ببلاغ يفيد بتلقيه مكالمة منها تخبره بأنها تعرضت للخطف من شخص يمني الجنسية، وتم التواصل مع السلطات اليمنية التي حددت موقعه، وتم القبض عليه وما زال يخضع للتحقيق.
يذكر أن القصة تفجرت قبل أيام حيث أكد المتحدث الإعلامي لشرطة منطقة عسير المقدم عبدالله شعثان ورود بلاغ يفيد بخطف فتاة من قبل وافد، مشيراً إلى أن البحث لايزال جارياً عن الفتاة ومختطفيها، وأن الأجهزة الأمنية تجند كافة طاقاتها لتحديد موقع الجناة وإكمال التحقيقات اللازمة في القضية.
وقال والد الفتاة الذي يبلغ من العمر 80 عاماً إنه مع صلاة فجر يوم الخميس 27/11/1434هـ : " فوجئنا باختفاء ابنتي هدى وبالبحث عنها في كل جنبات البيت لم نجدها ووجدنا آثار سحب ومشادة، كما وجدنا سجادتها ومحرم صلاتها، وشنطة خاصة فتحت وسرق منها كامل الذهب وبعض النقود ".
وأضاف أنه عند الـ6 من صباح اليوم نفسة وصل اتصال منها على هاتف أختها وقالت لها: " خطفني 3 يمنيين ورايحين بي اليمن وأنا الآن في أبو عريش " وأغلق بعدها الهاتف.
وأشار والد الفتاة إلى أن زفافها كان مقرراً ثالث أيام عيد الأضحى.
وبحسب صحيفة " الحياة " فقد أكد وكيل وزارة الداخلية اليمني لقطاع الأمن والشرطة اللواء عبدالرحمن حنش أن " فتاة بحر أبوسكينة " أكدت خروجها مع المواطن اليمني بقناعة منها، وأنها ترفض العودة إلى أهلها مفضلة بقاءها في اليمن، مضيفاً أن الفتاة موجودة في مقر قسم مصلحة الشرطة والجوازات اليمنية.
وأوضح اللواء عبدالرحمن حنش في تصريحات خاصة للـ " الحياة " أن المواطن اليمني الذي هربت برفقته الفتاة سيتم تقديمه إلى القضاء لتطبيق الإجراءات القانونية والنظامية في حقه، وما زال يخضع للتحقيق.
وأضاف وكيل وزارة الداخلية اليمني لقطاع الأمن والشرطة، أنه في حال كان هناك طلب من السفارة السعودية بتسلّم الفتاه وإرجاعها إلى أهلها، فسيكون هناك تنسيق بين البلدين عبر السفارة في صنعاء.
وفي السياق نفسه، كشفت مصادر قريبه من الأسرة لـ«الحياة» أن أسرة الفتاة تلقت خلال اليومين الماضيين اتصالاً هاتفياً من فتاة مجهولة تدّعي أنها ابنتهم، ذكرت فيه أنها لا ترغب في العودة إلى عائلتها، وأنها تريد البقاء في اليمن.
وكان القائم بالأعمال في السفارة السعودية لدى اليمن الدكتور هزاع المطيري أوضح أخيراً في اتصال هاتفي مع «الحياة»، أن موضوع الفتاة محل اهتمام وزارة الخارجية والسفارة السعودية في صنعاء، وتقوم السفارة بتزويد ذوي الفتاة بجميع التفاصيل الجديدة التي تحصل عليها.
وكانت الفتاة السعودية المخطوفة فقدت في إحدى قرى محايل عسير، وتقدم شقيقها ببلاغ يفيد بتلقيه مكالمة منها تخبره بأنها تعرضت للخطف من شخص يمني الجنسية، وتم التواصل مع السلطات اليمنية التي حددت موقعه، وتم القبض عليه وما زال يخضع للتحقيق.
يذكر أن القصة تفجرت قبل أيام حيث أكد المتحدث الإعلامي لشرطة منطقة عسير المقدم عبدالله شعثان ورود بلاغ يفيد بخطف فتاة من قبل وافد، مشيراً إلى أن البحث لايزال جارياً عن الفتاة ومختطفيها، وأن الأجهزة الأمنية تجند كافة طاقاتها لتحديد موقع الجناة وإكمال التحقيقات اللازمة في القضية.
وقال والد الفتاة الذي يبلغ من العمر 80 عاماً إنه مع صلاة فجر يوم الخميس 27/11/1434هـ : " فوجئنا باختفاء ابنتي هدى وبالبحث عنها في كل جنبات البيت لم نجدها ووجدنا آثار سحب ومشادة، كما وجدنا سجادتها ومحرم صلاتها، وشنطة خاصة فتحت وسرق منها كامل الذهب وبعض النقود ".
وأضاف أنه عند الـ6 من صباح اليوم نفسة وصل اتصال منها على هاتف أختها وقالت لها: " خطفني 3 يمنيين ورايحين بي اليمن وأنا الآن في أبو عريش " وأغلق بعدها الهاتف.
وأشار والد الفتاة إلى أن زفافها كان مقرراً ثالث أيام عيد الأضحى.