تظاهرة ليمنيين "عزاب" تنجح في تخفيض المهور لـ1000 دولار
جو 24 : نجح متظاهرون شباب في منطقة بوسط اليمن في دفع الأهالي إلى الاتفاق على تخفيض مهور الزواج إلى ما يساوي ألف دولار أميركي.
وبحسب مصادر محلية فقد قام العشرات من شباب قرية الجرف بمديرية جبل حبشي محافظة تعز (256 كم جنوب صنعاء) بمسيرة ليلية في ثاني أيام عيد الأضحى للمطالبة بتخفيض تكلفة الزواج.
وأتت المسيرة، بحسب المصادر الخاصة بـ"العربية.نت"، بعد أن أقدم أحد الآباء على رفع مبلغ الزواج الى 500 ألف ريال (2500 دولار أميركي).
وطافت المسيرة الحاشدة كل بيوت القرية، ما أجبر الآباء وشيوخ المنطقة على توقيع وثيقة تمنع زيادة المبلغ على 200 ألف ريال (1000 دولار).
وكان الشباب قد هدّدوا بالتصعيد في حال رفض التخفيض والوقوف عند المبلغ المتفق عليه لما من شأنه القضاء على ظاهرة العنوسة وبالتالي تشجيع الشباب على الزواج.
ويعاني اليمن من ارتفاع نسبة العنوسة بشكل جعل منها ظاهرة اجتماعية ضاعف منها ارتفاع معدلات الفقر والبطالة بالتوازي مع أعراف وسلوكيات قبلية قفزت بأسعار المهور إلى أرقام خيالية.
وفي هذا السياق كشف الباحث الاجتماعي مجيب عبدالوهاب لـ"العربية.نت" أنه "في كثير من المناطق، خصوصاً ذات التركيبة القبلية الشديدة، يصل المهر الذي يطلبه والد الفتاة إلى ما بين مليون ونصف إلى ثلاثة ملايين ريال (7500 الى 15000 دولار أميركي)".
وتصل المهور في بعض مناطق محافظة إب (150 كم جنوب صنعاء) إلى 40 ألف دولار أميركي.
وترجع مصادر محلية السبب في هذا إلى كون أن أغلب الآباء هناك هم مغتربون في الولايات المتحدة، وبالتالي فإن الشاب عندما يدفع مهراً كبيراً هو "يضرب عصفورين بحجر واحد: زوجة وجواز مرور إلى أميركا".
وبحسب مصادر محلية فقد قام العشرات من شباب قرية الجرف بمديرية جبل حبشي محافظة تعز (256 كم جنوب صنعاء) بمسيرة ليلية في ثاني أيام عيد الأضحى للمطالبة بتخفيض تكلفة الزواج.
وأتت المسيرة، بحسب المصادر الخاصة بـ"العربية.نت"، بعد أن أقدم أحد الآباء على رفع مبلغ الزواج الى 500 ألف ريال (2500 دولار أميركي).
وطافت المسيرة الحاشدة كل بيوت القرية، ما أجبر الآباء وشيوخ المنطقة على توقيع وثيقة تمنع زيادة المبلغ على 200 ألف ريال (1000 دولار).
وكان الشباب قد هدّدوا بالتصعيد في حال رفض التخفيض والوقوف عند المبلغ المتفق عليه لما من شأنه القضاء على ظاهرة العنوسة وبالتالي تشجيع الشباب على الزواج.
ويعاني اليمن من ارتفاع نسبة العنوسة بشكل جعل منها ظاهرة اجتماعية ضاعف منها ارتفاع معدلات الفقر والبطالة بالتوازي مع أعراف وسلوكيات قبلية قفزت بأسعار المهور إلى أرقام خيالية.
وفي هذا السياق كشف الباحث الاجتماعي مجيب عبدالوهاب لـ"العربية.نت" أنه "في كثير من المناطق، خصوصاً ذات التركيبة القبلية الشديدة، يصل المهر الذي يطلبه والد الفتاة إلى ما بين مليون ونصف إلى ثلاثة ملايين ريال (7500 الى 15000 دولار أميركي)".
وتصل المهور في بعض مناطق محافظة إب (150 كم جنوب صنعاء) إلى 40 ألف دولار أميركي.
وترجع مصادر محلية السبب في هذا إلى كون أن أغلب الآباء هناك هم مغتربون في الولايات المتحدة، وبالتالي فإن الشاب عندما يدفع مهراً كبيراً هو "يضرب عصفورين بحجر واحد: زوجة وجواز مرور إلى أميركا".