إنهاء أزمة اختطاف 9 لبنانيين وطيارين تركيين
جو 24 : توافد المئات من أنصار "حزب الله" على مطار بيروت السبت، بالإضافة إلى عدد من كبار المسؤولين في الحكومة اللبنانية، لاستقبال اللبنانيين التسعة، الذين تعرضوا للاختطاف من قبل مسلحين في سوريا، منذ نحو عام ونصف، بعد أن تم إطلاق سراحهم مؤخراً.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام، نقلاً عن مسؤولين حكوميين ومصادر مقربة من أسر الرهائن، بأن الطائرة التي تقل من وصفتهم بـ"محرري أعزاز"، قد أقلعت قبل قليل من مطار "صبيحة" في مدينة اسطنبول بتركيا، في طريقها إلى مطار رفيق الحريري الدولي، بالعاصمة بيروت.
ونشرت الوكالة الرسمية صورة قالت إنها الأولى للرهائن بعد تحريرهم، تجمعهم مع المدير العام للأمن العام، اللواء عباس إبراهيم، قبل قليل من إقلاع الطائرة التي أقلتهم إلى لبنان، وأشارت إلى أن اللواء إبراهيم تسلم المختطفين من السلطات التركية، التي تسلمتهم في وقت سابق.
كما ذكرت "وطنية" أن مروحية عسكرية انطلقت في الوقت نفسه، من مطار "رياق" العسكري، شرقي لبنان، قرب الحدود مع سوريا، تقل طيارين تركيين، تم الإفراج عنهما أيضاً، في طريقها إلى مطار الحريري، تمهيداً لنقلهما إلى تركيا على متن طائرة قطرية.
وأكدت الوكالة أن الطيارين التركيين أصبحا في عهدة الأمن اللبناني، ونشرت صورة لأحدهما في سيارة تابعة للأمن العام، مشيرةً إلى أن السفير التركي لدى لبنان، إينان أوزلديز، وصل إلى مطار الحريري، بانتظار وصول الرهائن.
واعتبر وزير الخارجية اللبناني، عدنان منصور، الذي تواجد في مطار بيروت لاستقبال "المحررين من أعزاز"، ممثلاً لرئيس مجلس النواب، نبيه بري، أن كل اللبنانيين وأهالي المخطوفين عاشوا "فترة مريرة عصيبة، شهدت مطبات كثيرة"، على مدار نحو 17 شهراً.
ووجه منصور الشكر إلى "كل من ساهم بعملية إطلاق سراح المخطوفين.. نشكر مساهمات دولة قطر في هذا المجال، ونشكر الشقيقة السورية على ما بذلته من جهود، على اعتبار أن عملية إطلاق سراح سجينات سوريات لأسباب سياسية، ساعدت كثيراً في حلحلة ملف المخطوفين اللبنانيين."
كما توجه الوزير اللبناني بالشكر إلى "فلسطين بشخص الرئيس محمود عباس، وتركيا، على ما قدمته في الآونة الأخيرة، من تسهيلات للعمل على إطلاق سراح المخطوفين"، بحسب ما نقلت الوكالة الوطنية.
(سي ان ان)
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام، نقلاً عن مسؤولين حكوميين ومصادر مقربة من أسر الرهائن، بأن الطائرة التي تقل من وصفتهم بـ"محرري أعزاز"، قد أقلعت قبل قليل من مطار "صبيحة" في مدينة اسطنبول بتركيا، في طريقها إلى مطار رفيق الحريري الدولي، بالعاصمة بيروت.
ونشرت الوكالة الرسمية صورة قالت إنها الأولى للرهائن بعد تحريرهم، تجمعهم مع المدير العام للأمن العام، اللواء عباس إبراهيم، قبل قليل من إقلاع الطائرة التي أقلتهم إلى لبنان، وأشارت إلى أن اللواء إبراهيم تسلم المختطفين من السلطات التركية، التي تسلمتهم في وقت سابق.
كما ذكرت "وطنية" أن مروحية عسكرية انطلقت في الوقت نفسه، من مطار "رياق" العسكري، شرقي لبنان، قرب الحدود مع سوريا، تقل طيارين تركيين، تم الإفراج عنهما أيضاً، في طريقها إلى مطار الحريري، تمهيداً لنقلهما إلى تركيا على متن طائرة قطرية.
وأكدت الوكالة أن الطيارين التركيين أصبحا في عهدة الأمن اللبناني، ونشرت صورة لأحدهما في سيارة تابعة للأمن العام، مشيرةً إلى أن السفير التركي لدى لبنان، إينان أوزلديز، وصل إلى مطار الحريري، بانتظار وصول الرهائن.
واعتبر وزير الخارجية اللبناني، عدنان منصور، الذي تواجد في مطار بيروت لاستقبال "المحررين من أعزاز"، ممثلاً لرئيس مجلس النواب، نبيه بري، أن كل اللبنانيين وأهالي المخطوفين عاشوا "فترة مريرة عصيبة، شهدت مطبات كثيرة"، على مدار نحو 17 شهراً.
ووجه منصور الشكر إلى "كل من ساهم بعملية إطلاق سراح المخطوفين.. نشكر مساهمات دولة قطر في هذا المجال، ونشكر الشقيقة السورية على ما بذلته من جهود، على اعتبار أن عملية إطلاق سراح سجينات سوريات لأسباب سياسية، ساعدت كثيراً في حلحلة ملف المخطوفين اللبنانيين."
كما توجه الوزير اللبناني بالشكر إلى "فلسطين بشخص الرئيس محمود عباس، وتركيا، على ما قدمته في الآونة الأخيرة، من تسهيلات للعمل على إطلاق سراح المخطوفين"، بحسب ما نقلت الوكالة الوطنية.
(سي ان ان)