زاباليتا.. معشوق جماهير ملعب الاتحاد
جو 24 : "حاول دائما أن تكون نفسك.. لكن إذا لم تستطع ذلك، حاول أن تكون مثل بابلو زاباليتا".
هذه المقولة انتشرت كثيرا في جنبات ستاد "الاتحاد" هذا الموسم، بعدما بات النجم الأرجنتيني بابالو زاباليتا معشوق جمهور مانشستر سيتي الأول، كيف لا وقد تم اختياره أفضل لاعب في الفريق الموسم الماضي، كما منحه النادي عقدا محسنا إضافة إلى تعيينه كقائد ثان للمجموعة خلف البلجيكي فنسان كومباني.
أصبح زاباليتا – على نحو مفاجئ - مثالا يحتذى به في مانشستر سيتي بسبب تفانيه وعمله الجاد واحترافيته المتميزة التي حولته إلى مدافع مقاتل يبذل المستحيل للخروج بفريقه فائزا من مختلف معاركه.
زاباليتا يدرك جيدا أن شعبيته تزايدت في الآونة الأخيرة إلى درجات لم يكن يحلم بها أبدا، وربما تكون المقولة السابقة الذكر ملخصا للحال الذي يعشيه الدولي الأرجنتيني حاليا، وهو قال عن هذه العبارة: "نعم.. رأيت العبارة، ربما قالها أحد أنصار الفريق، لا أعرف حقا من أين أتت، لكني بالتأكيد أعرف ماذا تعني".
وأضاف: "إنه أمر جيد يجعلني فخورا بنفسي، أمر يعني الكثير، في بعض الأحيان يفكر الناس في أن الأمر لا يتعلق فقط بأداء اللاعب داخل الملعب، بل يتعلق أيضا بالكيفية التي يتصرف بها خارجه".
مضى على وجود زاباليتا في مانشستر سيتي 5 أعوام، حيث استقدمه المدرب السابق مارك هيوز العام 2008، وهو آخر لاعب انتقل للنادي قبل انتقال ملكيته إلى مجموعة أبو ظبي الاستثمارية، وعن هذا قال زاباليتا: "تبقى أنا، فنسان كومباني، ميكا ريتشاردز وجو هارت، أطلق على هذه المجموعة اسم الناجين، حدث الكثير في ذلك الوقت، وبعد يومين من انتقالي إلى هنا تعاقد النادي مع روبينيو".
ومضى زاباليتا: "في غرفة تغيير الملابس كتبنا على واحدة من الخزائن اسم (ليونيل) ميسي في حال استطعنا التعاقد معه، مازالت الخزانة فارغة في حال أراد القدوم".
في أول عامين له مع الفريق، كان زاباليتا يقطن في شقة أنيقة بمنطقة هادئة تدعى ديدسبوري، وتعود أن يذهب برفقة أصدقائه إلى مطعم ونادي ليلي يدعى "بارليكورن"، وتمكن الظهير الدولي من التأقلم سريعا مع أسلوب الحياة في انكلترا، على عكس ما كان متوقعا، وقال: "كنا نذهب هناك للعب البلياردو، إضافة إلى مشاهدة المباريات الأخرى لأنني لم أكن مشتركا حينها في القنوات التلفزيونية الخاصة، قضيت وقتا رائعا هنا برفقة صديقتي التي تحولت فيما بعد إلى زوجتي، وأحد أصدقائي الذي كان مثلي يقضي عامه الأول هنا".
لكن زاباليتا لا يتظاهر بأنه يحب كا ما يتعلق بأسلوب الحياة في انكلترا، ويقول أن زوجته الصحفية وعارضة الأزياء كريستيل كاستانو دائما تذكره بمناخ المنطقة السيء "ماذا عساي أن أقول؟ إنها تقول الحقيقة!".
كان بامكان زاباليتا أن يطلب الرحيل بعد عاميه الأولين مع الفريق، فقد تلقى ضربة على عينه من لاعب تشيلسي حينها فلوران مالودا خلال مباراته الأولى مع الفريق، وقام مدربه السابق روبرتو مانشيني باستقدام الألماني جيروم بواتنغ ليلعب مكانه، لتشتد المنافسه على مركزه بوجود ميكا ريتشاردز، كما أنه لم يفهم معظم ما كان يتم مناقشته في اجتماعات اللاعبين مع المدرب لضعف لغته الإنكليزية حينها، لكن اللاعب الأرجنتيني تمتع باحترافية عالية وصبر شديد حتى نال الفرصة الكاملة التي استغلها على أكمل وجه.
وعلق زاباليتا على طريقته هذه بالقول: "من المهم بالنسبة للاعبين أن يحترموا النادي والجمهور، وإذا كنت لاعبا يريد الرحيل، فعليك فعل ذلك بطريقة مناسبة، عليك احترام النادي الذي يصنع اللاعبين ويجعلهم كبار بالحجم الذي هم عليه الآن".
وتابع: "في كل مؤسسة هناك أمور لا يعلم بها الجميع، لكني أفكر دائما بأنه سواء كنت سعيدا أو لا، فإن أول أمر يتوجب علي فعله هو احترام اللاعبين والجمهور والإداريين، يحق لك التفكير في الانتقال إلى مكان آخر للشعور بالسعادة مجددا، لكن إذا أراد النادي الاحتفاظ بخدماتك فعليك تقبل الأمر واستعادة تركيزك، عليك العمل بجد".
ويعترف زاباليتا بأن الإنتقال إلى انكلترا بالنسبة للاعب أجنبي ليس بالأمر اليسير وقال: "إنه أمر صعب جدا أن تأتي إلى هنا، الأمور مختلفة تماما، أتذكر أيامي الأولى هنا، كان علي عن أشعر بالراحة خارج الملعب، والأمور كانت صعبة أيضا داخل الملعب، لكن بالنسبة للاعب أجنبي فإن أول شيء يتوجب فعله هو التحدث بالإنكليزية ولو قليلا، أعرف اننا لن نتحدث بطلاقة لكن يجب علينا المحاولة".
وأردف: "أتذكر مباراتي الاولى، كان المدرب مارك هيوز يتحدث إلي في اجتماع ما قبل المباراة وكنت أردد دائما.. نعم نعم، لكن الحقيقة هي أنني لم أفهم شيئا مما كان يقوله، وكنت أشعر بالاستياء بعد ذلك".
وينوي مانشستر سيتي هذا الموسم تقديم أداء أفضل من الموسم السابق عندما خسر لقب الدوري لمصلحة الجار مانشستر يونايتد، ويعتقد زاباليتا أن الأمر ممكن بوجود المدرب التشيلياني الجديد مانويل بيليغريني "لنكن صريحين، لم نؤد بشكل جيد الموسم الماضي، لم نقدم أفضل متوى لنا، كنا بعيدين جدا عن التركيز، مانشستر يونايتد لم يكن فريقا عظيما كالعادة، ورغم ذلك فاز باللقب بسهولة".
وأضاف: "كان أمرا سيئا بالنسبة لنا، لكننا نريد الآن استعادة اللقب، وهو ما يتوجب علينا العمل لتحقيقه، أعتقد اننا نتعلم من أخطائنا وكل ما حدث في السابق، أعتقد أننا سنؤد بشكل أفضل، وكل لاعب أتى إلى هنا لديه من القدرات ما يؤهله ليكون لاعبا في مانشستر سيتي".
وشدد الظهير الأيمن الذي يقترب من بلوغ التاسعة والعشرين من عمره، على أن الحالة المعنوية للفريق ستلعب دورا كبيرا في مسعاه للمنافسة على الألقاب، وقال: "من المهم بالنسبة لنا أن نكون أقوياء كمجموعة، إضافة إلى التمتع بمزايا أخرى وروح فريق قوية، لم نتمتع بهذه الامور بالشكل الذي نريده، أعتقد أن 70% من كرة القدم تعتمد على الناحية النفسية، و30% على جودة الامكانيات، والجزء الأول يحتاج لكثير من الوقت، ما قد يتسبب بالمشاكل".
تزوج زاباليتا من كاستانو في حزيران (يونيو) الماضي لتتجه حياته نحو طريق أكثر استقرارا، فهو الشقيق الأكبر بين أربعة أخوة، توفي والده وهو في سن الخاسمة عشرة عندما كان بعيدا عن عائلته، حيث ينتمي لمدينة سان روينزو لكنه اضطر للانتقال إلى بيونس أيرس وهو في الثانية عشرة لتحقيق حلمه "كان علي النضوج سريعا، يجب عليك فعل كل شيء لوحدك، ألعائلة والأصدقاء ليسوا موجودين لمساعدتك".
وبعد فترة صعبة، حصل زاباليتا على فرصته وانتقل إلى اسبانيول، وهناك تعرف على الاسبانية كاستانو، وقال أن لقاءهما الاول لم يجر بشكل جيد "نعم لقد اختلفنا في وجهات النظر خلال لقائنا الاول، إنها تحب كرة القدم، تعمل صحفية، وتعشق فريق اسبانيول، لم يمر الفريق حينها بفترة جيدة، وكانت تقول لي ما يتوجب علينا فعله لتطوير أدائنا وأن علينا اللعب بشكل أفضا، وكنت أرد عليها بالقول.. اهدئي!".
ويشعر زاباليتا بالحنين لبعض زملائه السابقين الذين تركوا الفريق مؤخرا، على رأسهم يأتي مواطنه كارلوس تيفيز لاعب يوفتنوس الذي قال عنه زاباليتا: "كارلوس يؤد بشكل جيد وسجل عددا من الأهداف، للأمانة.. إنه لاعب عظيم وأشتاق إليه كثيرا كمهاجم".
(يوروسبورت)
هذه المقولة انتشرت كثيرا في جنبات ستاد "الاتحاد" هذا الموسم، بعدما بات النجم الأرجنتيني بابالو زاباليتا معشوق جمهور مانشستر سيتي الأول، كيف لا وقد تم اختياره أفضل لاعب في الفريق الموسم الماضي، كما منحه النادي عقدا محسنا إضافة إلى تعيينه كقائد ثان للمجموعة خلف البلجيكي فنسان كومباني.
أصبح زاباليتا – على نحو مفاجئ - مثالا يحتذى به في مانشستر سيتي بسبب تفانيه وعمله الجاد واحترافيته المتميزة التي حولته إلى مدافع مقاتل يبذل المستحيل للخروج بفريقه فائزا من مختلف معاركه.
زاباليتا يدرك جيدا أن شعبيته تزايدت في الآونة الأخيرة إلى درجات لم يكن يحلم بها أبدا، وربما تكون المقولة السابقة الذكر ملخصا للحال الذي يعشيه الدولي الأرجنتيني حاليا، وهو قال عن هذه العبارة: "نعم.. رأيت العبارة، ربما قالها أحد أنصار الفريق، لا أعرف حقا من أين أتت، لكني بالتأكيد أعرف ماذا تعني".
وأضاف: "إنه أمر جيد يجعلني فخورا بنفسي، أمر يعني الكثير، في بعض الأحيان يفكر الناس في أن الأمر لا يتعلق فقط بأداء اللاعب داخل الملعب، بل يتعلق أيضا بالكيفية التي يتصرف بها خارجه".
مضى على وجود زاباليتا في مانشستر سيتي 5 أعوام، حيث استقدمه المدرب السابق مارك هيوز العام 2008، وهو آخر لاعب انتقل للنادي قبل انتقال ملكيته إلى مجموعة أبو ظبي الاستثمارية، وعن هذا قال زاباليتا: "تبقى أنا، فنسان كومباني، ميكا ريتشاردز وجو هارت، أطلق على هذه المجموعة اسم الناجين، حدث الكثير في ذلك الوقت، وبعد يومين من انتقالي إلى هنا تعاقد النادي مع روبينيو".
ومضى زاباليتا: "في غرفة تغيير الملابس كتبنا على واحدة من الخزائن اسم (ليونيل) ميسي في حال استطعنا التعاقد معه، مازالت الخزانة فارغة في حال أراد القدوم".
في أول عامين له مع الفريق، كان زاباليتا يقطن في شقة أنيقة بمنطقة هادئة تدعى ديدسبوري، وتعود أن يذهب برفقة أصدقائه إلى مطعم ونادي ليلي يدعى "بارليكورن"، وتمكن الظهير الدولي من التأقلم سريعا مع أسلوب الحياة في انكلترا، على عكس ما كان متوقعا، وقال: "كنا نذهب هناك للعب البلياردو، إضافة إلى مشاهدة المباريات الأخرى لأنني لم أكن مشتركا حينها في القنوات التلفزيونية الخاصة، قضيت وقتا رائعا هنا برفقة صديقتي التي تحولت فيما بعد إلى زوجتي، وأحد أصدقائي الذي كان مثلي يقضي عامه الأول هنا".
لكن زاباليتا لا يتظاهر بأنه يحب كا ما يتعلق بأسلوب الحياة في انكلترا، ويقول أن زوجته الصحفية وعارضة الأزياء كريستيل كاستانو دائما تذكره بمناخ المنطقة السيء "ماذا عساي أن أقول؟ إنها تقول الحقيقة!".
كان بامكان زاباليتا أن يطلب الرحيل بعد عاميه الأولين مع الفريق، فقد تلقى ضربة على عينه من لاعب تشيلسي حينها فلوران مالودا خلال مباراته الأولى مع الفريق، وقام مدربه السابق روبرتو مانشيني باستقدام الألماني جيروم بواتنغ ليلعب مكانه، لتشتد المنافسه على مركزه بوجود ميكا ريتشاردز، كما أنه لم يفهم معظم ما كان يتم مناقشته في اجتماعات اللاعبين مع المدرب لضعف لغته الإنكليزية حينها، لكن اللاعب الأرجنتيني تمتع باحترافية عالية وصبر شديد حتى نال الفرصة الكاملة التي استغلها على أكمل وجه.
وعلق زاباليتا على طريقته هذه بالقول: "من المهم بالنسبة للاعبين أن يحترموا النادي والجمهور، وإذا كنت لاعبا يريد الرحيل، فعليك فعل ذلك بطريقة مناسبة، عليك احترام النادي الذي يصنع اللاعبين ويجعلهم كبار بالحجم الذي هم عليه الآن".
وتابع: "في كل مؤسسة هناك أمور لا يعلم بها الجميع، لكني أفكر دائما بأنه سواء كنت سعيدا أو لا، فإن أول أمر يتوجب علي فعله هو احترام اللاعبين والجمهور والإداريين، يحق لك التفكير في الانتقال إلى مكان آخر للشعور بالسعادة مجددا، لكن إذا أراد النادي الاحتفاظ بخدماتك فعليك تقبل الأمر واستعادة تركيزك، عليك العمل بجد".
ويعترف زاباليتا بأن الإنتقال إلى انكلترا بالنسبة للاعب أجنبي ليس بالأمر اليسير وقال: "إنه أمر صعب جدا أن تأتي إلى هنا، الأمور مختلفة تماما، أتذكر أيامي الأولى هنا، كان علي عن أشعر بالراحة خارج الملعب، والأمور كانت صعبة أيضا داخل الملعب، لكن بالنسبة للاعب أجنبي فإن أول شيء يتوجب فعله هو التحدث بالإنكليزية ولو قليلا، أعرف اننا لن نتحدث بطلاقة لكن يجب علينا المحاولة".
وأردف: "أتذكر مباراتي الاولى، كان المدرب مارك هيوز يتحدث إلي في اجتماع ما قبل المباراة وكنت أردد دائما.. نعم نعم، لكن الحقيقة هي أنني لم أفهم شيئا مما كان يقوله، وكنت أشعر بالاستياء بعد ذلك".
وينوي مانشستر سيتي هذا الموسم تقديم أداء أفضل من الموسم السابق عندما خسر لقب الدوري لمصلحة الجار مانشستر يونايتد، ويعتقد زاباليتا أن الأمر ممكن بوجود المدرب التشيلياني الجديد مانويل بيليغريني "لنكن صريحين، لم نؤد بشكل جيد الموسم الماضي، لم نقدم أفضل متوى لنا، كنا بعيدين جدا عن التركيز، مانشستر يونايتد لم يكن فريقا عظيما كالعادة، ورغم ذلك فاز باللقب بسهولة".
وأضاف: "كان أمرا سيئا بالنسبة لنا، لكننا نريد الآن استعادة اللقب، وهو ما يتوجب علينا العمل لتحقيقه، أعتقد اننا نتعلم من أخطائنا وكل ما حدث في السابق، أعتقد أننا سنؤد بشكل أفضل، وكل لاعب أتى إلى هنا لديه من القدرات ما يؤهله ليكون لاعبا في مانشستر سيتي".
وشدد الظهير الأيمن الذي يقترب من بلوغ التاسعة والعشرين من عمره، على أن الحالة المعنوية للفريق ستلعب دورا كبيرا في مسعاه للمنافسة على الألقاب، وقال: "من المهم بالنسبة لنا أن نكون أقوياء كمجموعة، إضافة إلى التمتع بمزايا أخرى وروح فريق قوية، لم نتمتع بهذه الامور بالشكل الذي نريده، أعتقد أن 70% من كرة القدم تعتمد على الناحية النفسية، و30% على جودة الامكانيات، والجزء الأول يحتاج لكثير من الوقت، ما قد يتسبب بالمشاكل".
تزوج زاباليتا من كاستانو في حزيران (يونيو) الماضي لتتجه حياته نحو طريق أكثر استقرارا، فهو الشقيق الأكبر بين أربعة أخوة، توفي والده وهو في سن الخاسمة عشرة عندما كان بعيدا عن عائلته، حيث ينتمي لمدينة سان روينزو لكنه اضطر للانتقال إلى بيونس أيرس وهو في الثانية عشرة لتحقيق حلمه "كان علي النضوج سريعا، يجب عليك فعل كل شيء لوحدك، ألعائلة والأصدقاء ليسوا موجودين لمساعدتك".
وبعد فترة صعبة، حصل زاباليتا على فرصته وانتقل إلى اسبانيول، وهناك تعرف على الاسبانية كاستانو، وقال أن لقاءهما الاول لم يجر بشكل جيد "نعم لقد اختلفنا في وجهات النظر خلال لقائنا الاول، إنها تحب كرة القدم، تعمل صحفية، وتعشق فريق اسبانيول، لم يمر الفريق حينها بفترة جيدة، وكانت تقول لي ما يتوجب علينا فعله لتطوير أدائنا وأن علينا اللعب بشكل أفضا، وكنت أرد عليها بالقول.. اهدئي!".
ويشعر زاباليتا بالحنين لبعض زملائه السابقين الذين تركوا الفريق مؤخرا، على رأسهم يأتي مواطنه كارلوس تيفيز لاعب يوفتنوس الذي قال عنه زاباليتا: "كارلوس يؤد بشكل جيد وسجل عددا من الأهداف، للأمانة.. إنه لاعب عظيم وأشتاق إليه كثيرا كمهاجم".
(يوروسبورت)