أم سورية تصفع دريد لحام حتى أغمي عليه
هذا ما أكدته أم المعتقل، حيث قالت “ذهبت إلى منزل دريد لحام كي أتوسل إليه من أجل الإفراج عن إبني إن كان حياً، لكنه استقبلني على باب منزله بوجه كشر ولم يرد السلام، ولم يقل لي تفضلي، بل بدأ كلامه (شو بدك) قلت له وبدون مقدمات ابني معتقل وأريدك أن تتوسط له وكلامك مسموع عند النظام”.
فقال لي بالحرف الواحد: “ابنك لو لم يكن إرهابي ومخطئ لما اعتقلوه.
وتابعت الأم قائلة صدمت بكلام دريد وانفعلت حينها وقلت له “إنت ورئيسك الإرهابيين وليس ابني أيها (..)”. ولا أعلم كيف صفعته وأرديته أرضاً وأغمي عليه، ولذت بالفرار بعد أن حاولت زوجته الاتصال بالامن.