تدهور خطير بصحة أسيرين فلسطينيين في سجون "إسرائيل"

جو 24 : حذرت وزارة شؤون الأسرى الفلسطينية في رام الله من خطورة الوضع الصحي للأسيرين معتصم رداد ومراد سعد، المعتقلين في سجني "هداريم" و "النقب" الإسرائيليين.

وأوضح بيان للوزارة، أن "الوضع الصحي للأسير معتصم رداد (32 عاماً)، والمحكوم عليه بـ20 عامًا أصبح سيئاً جداً بسبب معاناته من سرطان في الأمعاء، وإصابته بنزيف مستمر لم يتوقف".

وأضاف البيان إن "وضعه يتراجع إلى الأسوأ وبشكل مقلق نتيجة النزف الشديد، والآلام الحادة في البطن، وأصبح يتم حقنه بالكيماوي كل 6 أسابيع بدلاً من 6 شهور، ويشعر بآلام حادة في المفاصل، ومشاكل وعدم انتظام في دقات القلب".

وقال البيان، إن "الأسير رداد أبلغ محاميه أنه منذ سنة لم تجر له أي فحوصات طبية بخصوص المرض الذي يعاني منه، خصوصاً صور الأشعة، وفحص المنظار"، إذ يفترض أن تجرى له كل 6 شهور لمعرفة تطور المرض معه.

وأشار إلى أنه "يعالج بواسطة الكيماوي، بالإضافة إلى المسكنات، رغم أن مرضه دائم ولا يمكن الشفاء منه نتيجة الالتهابات التي سببها له داخل الأمعاء"، موضحًا أن "رداد تقدم قبل عام ونصف بطلب الإفراج المبكر، وتم رفض طلبه".

أما في ما يخص الوضع الصحي للأسير مراد رشيد سعد في سجن النقب، والمحكوم عليه بـ 12 عامًا، فهو، وفق البيان، "سيئ للغاية، بسبب انتشار أورام في جسمه، وإصابته بنزيف دموي، وقد ظهر المرض عليه منذ عامين".

وقال مراد، بحسب البيان، إن "الأطباء أخذوا منه عينات من الرأس والفم في مستشفى هداسا عين كارم (غربي القدس)، وأجري له فحص آخر في مستشفى الرملة لفحص سرطان المعدة، وتم أخذ 15 عينة من مختلف مكونات المعدة، ولم يتم إعطاؤه نتيجة الفحوصات، ما سبب له قلقاً وخشية أن يكون مصاباً بالسرطان".

وأضاف الأسير، إن "الأطباء يرفضون الإفصاح عن حقيقة مرضه، علمًا بأن وزنه تناقص 10 كيلوغرام خلال 10 شهور، ويعاني من انزلاق في فقرات العمود الفقري، وفي حاجة إلى تدخل سريع للعلاج".

ويقبع في السجون الإسرائيلية 1500 أسير مريض، بينهم 12 في حالة حرجة يتلقون علاجًا في مستشفى سجن الرملة الإسرائيلي، وفقًا لنادي الأسير الفلسطيني.

(الأناضول)