أعنف زلزال يضرب المغرب منذ قرن.. مشاهد مؤلمة لهول المأساة
جو 24 :
ارتفعت الحصيلة الأولية للزلزال الذي ضرب المغرب، ليل الجمعة السبت، إلى 820 قتيلا و672 جريحا، بحسب وزارة الداخلية.
وجاء في بيان لوزارة الداخلية المغربية "في حصيلة محينة للهزة الأرضية التي ضربت مساء الجمعة وحدد مركزها بجماعة إغيل بإقليم الحوز، بلغ عدد الضحايا، إلى حدود الساعة العاشرة من صباح يوم السبت 9 سبتمبر الجاري، 820 حالة وفاة و672 إصابة، من بينها 205 إصابات خطيرة".
ومن المتوقع أن يرتفع عدد الضحايا بينما يكافح رجال الإنقاذ للوصول إلى المناطق النائية الأكثر تضررا.
وقال رئيس بلدة قريبة من مركز الزلزال لموقع إم 2 الإخباري المغربي إن عدة منازل في البلدات المجاورة انهارت جزئيا أو كليا، وانقطعت الكهرباء والطرق في بعض الأماكن.
وأوضح عبد الرحيم يت داود، رئيس بلدة طلعت نعقوب، أن السلطات تعمل على تطهير الطرق في ولاية الحوز للسماح بمرور سيارات الإسعاف والمساعدات للسكان المتضررين، لكنه قال إن المسافات الكبيرة بين القرى الجبلية تعني أن الأمر سيستغرق وقتا لمعرفة مدى الضرر.
فزع وهلع جراء الزلزال
ركض الناس الذين استيقظوا على وقع الزلزال إلى الشوارع في حالة من الرعب وعدم التصديق.
أظهر التلفزيون الرسمي أشخاصا يتجمعون في شوارع مراكش في وقت متأخر من الليل، خائفين من العودة إلى المباني التي ربما لا تزال غير مستقرة.
قال رجل إنه كان يزور شقة مجاورة عندما بدأت الأطباق والمعلقات الجدارية تنهمر، والناس في حالة من الهلع والذهول.
وصفت امرأة الفرار من منزلها بعد "الاهتزاز الشديد". وقال رجل يحمل طفلاً إنه استيقظ في السرير بسبب الاهتزاز.
في صور أخرى بثتها وسائل الإعلام المحلية، بحث عمال طوارئ عن ناجين وسط أنقاض المباني، وأضاءت ستراتهم الصفراء العاكسة المشهد ليلاً.
أحدث الزلزال فجوة كبيرة في أحد المنازل، وكادت سيارة أن تدفن تحت أنقاض مبنى منهار.
في مراكش، تعرض مسجد الكتبية الشهير، الذي بني في القرن الثاني عشر، لأضرار، لكن لم يتضح حجمها على الفور. تُعرف مئذنتها التي يبلغ ارتفاعها 69 مترًا (226 قدمًا) باسم "سقف مراكش".
نشر مغاربة مقاطع مصورة تظهر تضرر أجزاء من الأسوار الحمراء الشهيرة التي تحيط بالمدينة القديمة في مراكش، المدرجة على لائحة اليونسكو للتراث العالمي.
الداخلية المغربية "في حصيلة محينة للهزة الأرضية التي ضربت مساء الجمعة وحدد مركزها بجماعة إغيل بإقليم الحوز، بلغ عدد الضحايا، إلى حدود الساعة العاشرة من صباح يوم السبت 9 سبتمبر الجاري، 820 حالة وفاة و672 إصابة، من بينها 205 إصابات خطيرة".
ومن المتوقع أن يرتفع عدد الضحايا بينما يكافح رجال الإنقاذ للوصول إلى المناطق النائية الأكثر تضررا.
وقال رئيس بلدة قريبة من مركز الزلزال لموقع إم 2 الإخباري المغربي إن عدة منازل في البلدات المجاورة انهارت جزئيا أو كليا، وانقطعت الكهرباء والطرق في بعض الأماكن.
وأوضح عبد الرحيم يت داود، رئيس بلدة طلعت نعقوب، أن السلطات تعمل على تطهير الطرق في ولاية الحوز للسماح بمرور سيارات الإسعاف والمساعدات للسكان المتضررين، لكنه قال إن المسافات الكبيرة بين القرى الجبلية تعني أن الأمر سيستغرق وقتا لمعرفة مدى الضرر.
فزع وهلع جراء الزلزال
- ركض الناس الذين استيقظوا على وقع الزلزال إلى الشوارع في حالة من الرعب وعدم التصديق.
- أظهر التلفزيون الرسمي أشخاصا يتجمعون في شوارع مراكش في وقت متأخر من الليل، خائفين من العودة إلى المباني التي ربما لا تزال غير مستقرة.
- قال رجل إنه كان يزور شقة مجاورة عندما بدأت الأطباق والمعلقات الجدارية تنهمر، والناس في حالة من الهلع والذهول.
- وصفت امرأة الفرار من منزلها بعد "الاهتزاز الشديد". وقال رجل يحمل طفلاً إنه استيقظ في السرير بسبب الاهتزاز.
- في صور أخرى بثتها وسائل الإعلام المحلية، بحث عمال طوارئ عن ناجين وسط أنقاض المباني، وأضاءت ستراتهم الصفراء العاكسة المشهد ليلاً.
- أحدث الزلزال فجوة كبيرة في أحد المنازل، وكادت سيارة أن تدفن تحت أنقاض مبنى منهار.
دمار كبير بمدينة التراث
- في مراكش، تعرض مسجد الكتبية الشهير، الذي بني في القرن الثاني عشر، لأضرار، لكن لم يتضح حجمها على الفور. تُعرف مئذنتها التي يبلغ ارتفاعها 69 مترًا (226 قدمًا) باسم "سقف مراكش".
- نشر مغاربة مقاطع مصورة تظهر تضرر أجزاء من الأسوار الحمراء الشهيرة التي تحيط بالمدينة القديمة في مراكش، المدرجة على لائحة اليونسكو للتراث العالمي.