مغنية بوسي رايوت المسجونة في روسيا: أنا خائفة على حياتي
جو 24 : أبدت مغنية فرقة بوسي رايوت الروسية ناديا تولوكونيكوفا، المسجونة بعد اداء أغنية معارضة للرئيس فلاديمير بوتين، "خوفها على حياتها" في رسالة نشرت أول من أمس نددت فيها بـ"جلادي" السجون في روسيا.
وقالت في الرسالة التي نشرتها محاميتها وتداولتها مواقع المعارضة: "انا اقر بذلك، انا خائفة على حياتي، لا اعرف ماذا سيقرر ان يفعل بي الجلادون في موردوفيا" حيث تمضي عقوبتها في معسكر يبعد عن مقر اقامتها في موسكو 600 كيلومتر.
وكتبت تولوكونيكوفا رسالتها هذه في معسكر الاعتقال، بعدما استأنفت اضرابها عن الطعام ونقلها في وقت سابق الى المستشفى.
وكتبت محامية المغنية في مدونة خاصة على الانترنت قائلة: "اذا التقيتم بناديا اليوم في الشارع فلن تعرفوها"، وذلك بعد لقائها المغنية المعارضة ونقلها رسالتها منها. اضافت: "لن يصمد جسمها طويلا امام الاضراب عن الطعام، انها تموت كل يوم".
وكانت تولوكونيكوفا قد بدأت اضراباً عن الطعام في ايلول الماضي استنكاراً للتهديدات التي تلقتها وهي في السجن، اضافة الى ظروف توقيفها التي تحاكي "ظروف العبودية".
وفي 29 ايلول الماضي نقلت الى المستشفى بسبب تدهور حالتها الصحية.
وقد قدمت شكوى طالبت فيها بنقلها الى معسكر آخر. وردت السلطات بالقول إنها ستنقل الى معسكر آخر وان عائلتها ستبلغ بذلك وفقاً للاصول.
ولا تشير ناديا في رسالتها الاخيرة الى هذا الامر، ما يدل على انها قد لا تكون على علم به.
كتبت ناديا في رسالتها الاخيرة: "انا اطالب بضمان سلامتي، وان يجري نقلي الى مكان آخر... هنا، تحصل امور فظيعة للمعتقلين، يسحقونهم ويحطمون انسانيتهم ويحولونهم الى حيوانات بشرية". اضافت: "انا قلقة ايضاً على حياة الموقوفات اللواتي التقيتهن في المستشفى... لقد روين لي اشياء رهيبة".
وتبلغ ناديا من العمر 23 عاماً، وهي مغنية في فرقة بوسي رايوت، وطالبة في كلية الفلسفة. واوقفت مع زميلاتها في عام 2012 اثناء اداء اغنية تنتقد بوتين ومساندة الكنيسة الروسية له.
وقالت في الرسالة التي نشرتها محاميتها وتداولتها مواقع المعارضة: "انا اقر بذلك، انا خائفة على حياتي، لا اعرف ماذا سيقرر ان يفعل بي الجلادون في موردوفيا" حيث تمضي عقوبتها في معسكر يبعد عن مقر اقامتها في موسكو 600 كيلومتر.
وكتبت تولوكونيكوفا رسالتها هذه في معسكر الاعتقال، بعدما استأنفت اضرابها عن الطعام ونقلها في وقت سابق الى المستشفى.
وكتبت محامية المغنية في مدونة خاصة على الانترنت قائلة: "اذا التقيتم بناديا اليوم في الشارع فلن تعرفوها"، وذلك بعد لقائها المغنية المعارضة ونقلها رسالتها منها. اضافت: "لن يصمد جسمها طويلا امام الاضراب عن الطعام، انها تموت كل يوم".
وكانت تولوكونيكوفا قد بدأت اضراباً عن الطعام في ايلول الماضي استنكاراً للتهديدات التي تلقتها وهي في السجن، اضافة الى ظروف توقيفها التي تحاكي "ظروف العبودية".
وفي 29 ايلول الماضي نقلت الى المستشفى بسبب تدهور حالتها الصحية.
وقد قدمت شكوى طالبت فيها بنقلها الى معسكر آخر. وردت السلطات بالقول إنها ستنقل الى معسكر آخر وان عائلتها ستبلغ بذلك وفقاً للاصول.
ولا تشير ناديا في رسالتها الاخيرة الى هذا الامر، ما يدل على انها قد لا تكون على علم به.
كتبت ناديا في رسالتها الاخيرة: "انا اطالب بضمان سلامتي، وان يجري نقلي الى مكان آخر... هنا، تحصل امور فظيعة للمعتقلين، يسحقونهم ويحطمون انسانيتهم ويحولونهم الى حيوانات بشرية". اضافت: "انا قلقة ايضاً على حياة الموقوفات اللواتي التقيتهن في المستشفى... لقد روين لي اشياء رهيبة".
وتبلغ ناديا من العمر 23 عاماً، وهي مغنية في فرقة بوسي رايوت، وطالبة في كلية الفلسفة. واوقفت مع زميلاتها في عام 2012 اثناء اداء اغنية تنتقد بوتين ومساندة الكنيسة الروسية له.