بحضور وزير الشباب.. شركة يان الصناعية التجارية ترعى مؤتمرًا لطلبة الصيدلة في الجامعات الأردنية

عمّان – رعت شركة يان الصناعية التجارية، المؤتمر الوطني الخامس لجمعية طلاب الصيدلة الأردنية، بحضور وزير الشباب السيد محمد النابلسي، وممثلي شركات قطاع الصيدلة في الأردن، وعمداء كليات الصيدلة وأعضاء هيئة التدريس فيها، وجمعٌ من الطلبة.

وفي هذا الصدد، قال مدير عام شركة يان الصناعية التجارية، نائب رئيس هيئة المديرين في جامعة الشرق الأوسط، الدكتور أحمد ناصر الدين إن المشاركة في هذا المؤتمر تأتي لأهميته الكبيرة المرتبطة بقطاع الصيدلة الذي يمثل ركيزةً أساسية رفقة قطاعاتٍ أخرى في دفع عجلة الاقتصاد والتنمية.

وأوضح أنه لم يعد يخفى على أحد التغيرات التي بدأت تطال القطاعات كافة، خاصةً قطاع الصيدلة الذي دفع به الاندماج التكنولوجي الذكي، ما ساهم في ولادةٍ عصر جديد من الابتكار والكفاءة، مبينًا أن ذلك من شأنه إعادة تشكيل مفهوم الرعاية الصحية وتطوير الأدوية خلال السنوات القادمة.

وأكد الدكتور ناصر الدين أن جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين رسم لنا الطريق للنهوض، وترك البصمات في الميادين كافة، وأن ذلك يظهر بشكل واضح في أوراقه النقاشية التي جاء فيها أن الأمة لا تنهض بغير التعليم، وأنه قد بات من البديهيات أن لا شيء يعدل التعليم في مسيرة بناء الدول، وتغيير وجه العالم، مشيرًا أن ذلك بالتأكيد حرصت على ترجمته جامعاتنا العريقة التي استثمرت في طلبتها وخريجها على محمل الجدية والالتزام، لتكون نتائج ذلك خريج مشهودٌ له بكفاءته، وتميزه على المستوى المحلي، والإقليمي، والدولي.

وبيّن أن استراتيجية جامعة الشرق الأوسط تلتقي مع هذا المؤتمر في أنه يقدم للطلبة المساحة الكافية لترقية مهاراتهم التعليمية، وإتاحة الفرص أمام ما يتسلحون به من معارف متقدمة أسست لها الجامعة من خلال شراكاتها المتعددة، وبناءها لمفهوم التعليم التطبيقي القائم على الحوار مع أصحاب الاختصاص، لمحاكاة الواقع الصيدلاني من جانب، وبناء المنظور العلمي المتزن والرصين للطلبة من جانبٍ آخر، خاصةً مع حصول كلية الصيدلة على اعتماد ACPE الأمريكي الذي يبرهن أننا على الطريق الصحيح.

تجدر الإِشارة إلى أن شركة يان الصناعية التجارية تمتلك خبرتها الخاصة في التعامل مع الوكالات العالمية داخل المملكة الأردنية الهاشمية منذ عام 1984، كما أن لها نشاطًا مركزيًا في مجال تجارة السلع الاستهلاكيّة، والطبية، ومستلزمات الأطفال، على أساس الوكالات التجارية من شركات محليّة، وعربيّة، وعالميّة.