رئيس وزراء ليبيا يتهم نائبين برلمانيين بالتورط في عملية خطفه
جو 24 : اتهم رئيس الوزراء الليبي علي زيدان يوم الاحد نائبين برلمانيين من حزب اسلامي بالتورط في تنسيق عملية خطفه من قبل احدى الميليشيات التي يهدد التناحر فيما بينها بالتحول الى حرب.
وبعد عامين على سقوط معمر القذافي يشل القتال الداخلي الحكومة الليبية الهشة العاجزة عن نزع سلاح مقاتلي الميليشيات في بلد مازال يعج بالسلاح من عهد القذافي.
وخطف متمردون سابقون زيدان الاسبوع الماضي من فندق بطرابلس بعد هجوم عند الفجر ولم يفرجوا عنه الا بعد ساعات في عملية خطف انحى باللائمة فيها فيما بعد على خصومه في المؤتمر الوطني العام.
وقال زيدان للصحفيين يوم الاحد انه توجد قوى تريد عرقلة بناء الدولة.
واتهمت حكومته مصطفى التريكي ومحمد الكيلاني العضوين في المؤتمر الوطني العام بالتورط في هذا الحادث.
ورفض كلا النائبين هذه الاتهامات.
ولكن عملية الخطف تلك وهذه الاتهامات ستزيد التوترات في ليبيا حيث ادت بالفعل الخلافات السياسية الى اصابة الحكومة المركزية والمؤتمر الوطني العام بجمود كما ان الجماعات المتناحرة للمتمردين السابقين مازالت تفرض رأيها بقوة السلاح.
وقد يواجه زيدان الليبرالي اقتراعا على حجب الثقة من قبل اعضاء المؤتمر الوطني العام ولاسيما المنتمين لحزب العدالة والبناء الاسلامي ومستقلين يقولون انه اساء معالجة موجة من الاحتجاجات ادت لاغلاق مواني نفطية وقلصت الصادرات في ليبيا العضو في الاوبك .
وقال زيدان ان ليبيا خسرت ستة مليارات دينار ليبي (4.89 مليار دولار) بسبب الاحتجاجات النفطية التي بدات قبل اشهر وخفضت في احدى المراحل انتاج النفط الخام لاقل من نصف انتاجها العادي الذي يبلغ 1.4 مليون برميل يوميا.
وقال المسلحون الذين خطفوا زيدان انهم فعلوا ذلك بسبب تقارير أفادت بأن الحكومة ابلغت مسبقا بهجوم امريكي لاعتقال شخص يشتبه بانتمائه للقاعدة في ليبيا.
(رويترز)
وبعد عامين على سقوط معمر القذافي يشل القتال الداخلي الحكومة الليبية الهشة العاجزة عن نزع سلاح مقاتلي الميليشيات في بلد مازال يعج بالسلاح من عهد القذافي.
وخطف متمردون سابقون زيدان الاسبوع الماضي من فندق بطرابلس بعد هجوم عند الفجر ولم يفرجوا عنه الا بعد ساعات في عملية خطف انحى باللائمة فيها فيما بعد على خصومه في المؤتمر الوطني العام.
وقال زيدان للصحفيين يوم الاحد انه توجد قوى تريد عرقلة بناء الدولة.
واتهمت حكومته مصطفى التريكي ومحمد الكيلاني العضوين في المؤتمر الوطني العام بالتورط في هذا الحادث.
ورفض كلا النائبين هذه الاتهامات.
ولكن عملية الخطف تلك وهذه الاتهامات ستزيد التوترات في ليبيا حيث ادت بالفعل الخلافات السياسية الى اصابة الحكومة المركزية والمؤتمر الوطني العام بجمود كما ان الجماعات المتناحرة للمتمردين السابقين مازالت تفرض رأيها بقوة السلاح.
وقد يواجه زيدان الليبرالي اقتراعا على حجب الثقة من قبل اعضاء المؤتمر الوطني العام ولاسيما المنتمين لحزب العدالة والبناء الاسلامي ومستقلين يقولون انه اساء معالجة موجة من الاحتجاجات ادت لاغلاق مواني نفطية وقلصت الصادرات في ليبيا العضو في الاوبك .
وقال زيدان ان ليبيا خسرت ستة مليارات دينار ليبي (4.89 مليار دولار) بسبب الاحتجاجات النفطية التي بدات قبل اشهر وخفضت في احدى المراحل انتاج النفط الخام لاقل من نصف انتاجها العادي الذي يبلغ 1.4 مليون برميل يوميا.
وقال المسلحون الذين خطفوا زيدان انهم فعلوا ذلك بسبب تقارير أفادت بأن الحكومة ابلغت مسبقا بهجوم امريكي لاعتقال شخص يشتبه بانتمائه للقاعدة في ليبيا.
(رويترز)