انطلاق فعاليات معرض الكتاب الاسبوع القادم.. وعودة الموقع الى معرض عمان للسيارات
جو 24 :
تنطلق تحت الرعاية الملكية السامية، فعاليات "معرض عمان الدولي للكتاب" بدورته الثانية والعشرين، في الفترة بين 21 - 30 أيلول الحالي، والذي يقام في قاعة معرض عمان للسيارات/ طريق المطار، بمشاركة 400 دار نشر من 22 دولة.
وقالت وزيرة الثقافة هيفاء النجار، في مؤتمر صحفي اليوم الخميس بالمركز الثقافي الملكي في عمان للإعلان عن الفعاليات، بحضور رئيس اتحاد الناشرين الأردنيين، جبر أبو فارس، ومدير إدارة المكتبات العامة في أمانة عمان الكبرى، الدكتور ثامر الشوبكي، إن استمرار إقامة معرض عمان الدولي للكتاب منذ عقدين، يؤكد مكانة الأردن عربياً وعالمياً في مجال صناعة الثقافة باعتباره مركزاً مهماً لصناعة الكتاب وتسويقه.
وأضافت: "تنبع أهمية الكتاب من كونه رافداً لعجلة الاقتصاد، وجزءاً من الصناعات الثقافية الإبداعية، التي تسهم في صياغة الوعي والمعرفة".
وبينت النجار، أن المعرض يعكس مبدأ التشاركية بين مؤسسات القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني، ويؤكد بمحتواه وفعالياته، تميز الناشر الأردني على مستوى العالم العربي، بتنوع ما يوفره من مصادر معرفية تهم الأسرة والشباب والمرأة، والطفل الذي سيكون حاضراً في قلب المعرض، من خلال جناح خاص مستقل.
بدوره، أكد أبو فارس أن قرار عودة إقامة المعرض على طريق المطار، يأتي استثماراً لمساحة الأرض التي تقام عليها الفعاليات، وتصل هذا العام إلى 9 آلاف متر مربع لأول مرة، تلبية لإقبال دور النشر على المشاركة، مشيراً إلى أن فعاليات البرنامج الثقافي الذي سيتم الإعلان عنه بالتفصيل لاحقاً، تشمل 65 فعالية تتنوع بين ندوات ثقافية وأمسيات شعرية وقصصية، ونشاطات ترفيهية، وحفلات توقيع الكتب.
من جهته، أكد الشوبكي دور أمانة عمان في تقديم الدعم اللوجستي طيلة أيام المعرض، فضلاً عن تخصيص جناح لمنشورات الأمانة والتي تشمل أكثر من ألفي عنوان من إصدارتها الأدبية، فضلاً عن تقدم فعاليات خاصة بالأطفال.
ويواصل "معرض عمان الدولي للكتاب"، المحافظة على شعار "القدس عاصمة فلسطين"، كما في الدورات السابقة، لما تمثله القدس في وجدان الأمة العربية، ووجدان الهاشميين خاصة، ولتأكيد عروبتها وهويتها التي تستقر في قلوب وعقول العرب المسلمين والمسيحيين، وأحرار العالم، وانسجاماً مع موقف الأردن ملكاً وحكومة وشعباً.
ويحتفي المعرض هذا العام، بضيف الشرف دولة قطر، من خلال برنامج ثقافي يعكس الوجه الحضاري لقطر الشقيقة، ورسالتها الثقافية.
كما يحتفي بالباحثة والمؤرخة الدكتورة هند ابو الشعر، التي اختيرت "شخصية المعرض الثقافية" تقديراً لجهودها الأكاديمية.
واستذكرت أبو الشعر في المؤتمر الصحفي، علاقتها بالمعرض أثناء عملها في جامعة آل البيت، وتكليفها باختيار كتب التاريخ والدراسات الاجتماعية منه بغرض شرائها لمكتبة الجامعة، مؤكدة أن موعد المعرض يمثل مناسبة لكل مواطن أردني ليحتفي بالكتاب والثقافة، ويختار بنفسه ما يريده لعقله وروحه وقلبه ليكون رفيقه في بيته.
(بترا)