اعتصام امام رئاسة الوزراء رفضا لمحاكمة الصحفيين امام "أمن الدولة
جو 24 : وجهت تنسيقية المواقع الالكترونية دعوة عامة لكافة الزميلات والزملاء الصحفيين في كافة وسائل الاعلام الاردنية وكذلك لجميع القوى السياسية والفعاليات الشبابية والشعبية والحزبية والنقابية للمشاركة في الاعتصام الذي تعتزم تنفيذه امام رئاسة الوزراء في تمام الساعة الثانية عشرة من ظهر يوم غد الثلاثاء، وذلك احتجاجا على توقيف الصحفيين ورفضا لمنطق محاكمة المدنيين امام محاكم عسكرية .
واستنكرت التنسيقية في بيان صحفي صدر عنها مساء الأحد رفض محكمة امن الدولة طلب تكفيل الزميلين نضال الفراعنة وامجد معلا 4 مرات متتالية، مؤكدة ان الابقاء عليهما رهن الاحتجاز ينم عن "عقلية انتقامية من الاعلام الاردني والعاملين فيه".
وبينت التنسيقية انها كانت تأمل ان يتم الافراج عن الزميلين قبيل عيد الاضحى المبارك "الا ان العقلية "البوليسية" التي تتحكم بالبلاد تأبى الا أن تضع الاردن في مصاف الدول القمعية باستمرار فرض القبضة الامنية".
جهود الوساطة التي استمرت طوال الايام التي سبقت العيد لم تثمر ، الزميلان امجد معلا ونضال الفراعنة في سجن الهاشمية منذ 17 / 9 / 2013
التنسيقية في بيانها اكدت ان الاعتصام المزمع تنفيذه " هو نداء اخر وجديد ودعوة تنتصر فيها للحرية والعدالة ، وتؤكد فيها ايضا رفضها الكامل لمثول المدنيين والصحفيين امام محكمة عسكرية وتوقيفهم وحجز حريتهم دون اي سند قانوني ..هي وقفة جديدة مع الحق".
وتساءلت التنسيقية في بيانها "ثم لماذا يظن اصحاب القرار وبعض المرجعيات انهم يملكون السلطة المطلقة غير المقيدة لا بقانون ولا بشرعية ؟ لماذا يظنون انهم فقط قادرون على سجن الناس الى آجال غير معروفة دون اي سند قانوني ؟ يمنحون الحرية ويصادرونها كما يحلو لهم ؟ لا نريد ان نسمع من مسؤول بعد اليوم اننا دولة قانون ومؤسسات . هذه القيمة التي لا يحترمها احد ، يعطل الدستور والقانون وتتحكم بنا الامزجة والاهواء ، وجميعنا اسرى لهذه الاهواء والامزجة الغريبة " .
واشارت التنسيقية إلى أنها ستقوم باجراءات تصعيدية في حال لم يتم الافراج عن الفراعنة ومعلا.
وانهت التنسيقية بيانها بدعوة الجميع للمشاركة بالاعتصام "كونوا معنا غدا لنقاوم غلواء السلطة وعنجهية المسؤولين وغطرسة الامن واستبداده" .
واستنكرت التنسيقية في بيان صحفي صدر عنها مساء الأحد رفض محكمة امن الدولة طلب تكفيل الزميلين نضال الفراعنة وامجد معلا 4 مرات متتالية، مؤكدة ان الابقاء عليهما رهن الاحتجاز ينم عن "عقلية انتقامية من الاعلام الاردني والعاملين فيه".
وبينت التنسيقية انها كانت تأمل ان يتم الافراج عن الزميلين قبيل عيد الاضحى المبارك "الا ان العقلية "البوليسية" التي تتحكم بالبلاد تأبى الا أن تضع الاردن في مصاف الدول القمعية باستمرار فرض القبضة الامنية".
جهود الوساطة التي استمرت طوال الايام التي سبقت العيد لم تثمر ، الزميلان امجد معلا ونضال الفراعنة في سجن الهاشمية منذ 17 / 9 / 2013
التنسيقية في بيانها اكدت ان الاعتصام المزمع تنفيذه " هو نداء اخر وجديد ودعوة تنتصر فيها للحرية والعدالة ، وتؤكد فيها ايضا رفضها الكامل لمثول المدنيين والصحفيين امام محكمة عسكرية وتوقيفهم وحجز حريتهم دون اي سند قانوني ..هي وقفة جديدة مع الحق".
وتساءلت التنسيقية في بيانها "ثم لماذا يظن اصحاب القرار وبعض المرجعيات انهم يملكون السلطة المطلقة غير المقيدة لا بقانون ولا بشرعية ؟ لماذا يظنون انهم فقط قادرون على سجن الناس الى آجال غير معروفة دون اي سند قانوني ؟ يمنحون الحرية ويصادرونها كما يحلو لهم ؟ لا نريد ان نسمع من مسؤول بعد اليوم اننا دولة قانون ومؤسسات . هذه القيمة التي لا يحترمها احد ، يعطل الدستور والقانون وتتحكم بنا الامزجة والاهواء ، وجميعنا اسرى لهذه الاهواء والامزجة الغريبة " .
واشارت التنسيقية إلى أنها ستقوم باجراءات تصعيدية في حال لم يتم الافراج عن الفراعنة ومعلا.
وانهت التنسيقية بيانها بدعوة الجميع للمشاركة بالاعتصام "كونوا معنا غدا لنقاوم غلواء السلطة وعنجهية المسؤولين وغطرسة الامن واستبداده" .
تابعو الأردن 24 على 
