الكرك: مطالب بتكثيف الرقابة على الأسواق للتأكد من سلامة المواد الغذائية
جو 24 :
- دعا مواطنون في مختلف أنحاء محافظة الكرك إلى ضرورة تكثيف الجهات الرقابية حملاتها على المواد الغذائية في الأسواق والمحال التجارية والمعروضة في ظروف غير صحية.
وأكدوا، في أحاديث لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، ضرورة تأهيل الكوادر الرقابية في مختلف الجهات المعنية ليكونوا على اطلاع دائم ومتجدد بكل المستجدات التي تدخل على صناعة الأغذية، لا سيما وأن هناك آلاف الأنواع الجديدة التي تدخل على الأسواق كل يوم نتيجة لاتساع الأسوق المحلية وانفتاحها أمام مئات السلع والبضائع المستوردة.
وقال الخمسيني منور الهنداوي من قرية وادي ابن حماد إن عرض المواد الغذائية في ظروف غير صحية يؤدي إلى تلفها وتغير خواصها الطبيعية من حيث الطعم والمظهر والرائحة، مما يتسبب بالأمراض على المدى المتوسط والبعيد، مؤكدا ضرورة وقف الاستهتار من قبل بعض التجار بصحة المواطنين واتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين منهم وإحالتهم إلى القضاء لاتخاذ الإجراءات الرادعة بحقهم.
ومن قرية الشهابية الواقعة شمالي محافظة الكرك، أكد الأربعيني محمد الشمايلة الدور المهم للأجهزة الرقابية كون الأمر يتعلق بصحة الإنسان وحياته، مما يتطلب أهمية وجود تكاتف من قبل مختلف الجهات للتعاون والتنسيق فيما بينها للحفاظ على صحة المواطن، مؤكدا ضرورة تكثيف الجهات الرقابية حملات تفتيشية يومية على المحال التجارية والأسواق للتأكد من سلامة المواد التموينية ومدة صلاحيتها ومنع عرض الأغذية في ظروف غير مطابقة لمعايير الصحة والسلامة العامة.
فيما أكد المهندس الزراعي وسام الهلسا أهمية الرقابة على الأغذية لضمان ممارسات عادلة في تجارتها وتعزيز الفرص الاقتصادية لجميع أصحاب المصلحة على امتداد السلسلة الغذائية، بالإضافة إلى دورها في إدارة المخاطر التي تهدد سلامة الأغذية، ومسائل الغش والمخاطر الناجمة عنها.
بدوره، قال مدير مديرية صناعة وتجارة محافظة الكرك، محمد الصعوب، إن فرق التفتيش تواصل عملها في مراقبة الأسواق على مدار الساعة للتأكد من تقيد التجار بالأسعار، مؤكدا تطبيق القانون على كل من يتجاوز السقوف السعرية أو يعرض مواد غذائية تالفة تعرض حياة المواطنين للخطر.
وأشار إلى أنه جرى منذ بداية تموز الماضي تحرير 167 مخالفة بحق تجار مخالفين من بينها محلات دواجن وخضار وفواكه وملابس وحلويات ومخابز.
--(بترا)
وأكدوا، في أحاديث لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، ضرورة تأهيل الكوادر الرقابية في مختلف الجهات المعنية ليكونوا على اطلاع دائم ومتجدد بكل المستجدات التي تدخل على صناعة الأغذية، لا سيما وأن هناك آلاف الأنواع الجديدة التي تدخل على الأسواق كل يوم نتيجة لاتساع الأسوق المحلية وانفتاحها أمام مئات السلع والبضائع المستوردة.
وقال الخمسيني منور الهنداوي من قرية وادي ابن حماد إن عرض المواد الغذائية في ظروف غير صحية يؤدي إلى تلفها وتغير خواصها الطبيعية من حيث الطعم والمظهر والرائحة، مما يتسبب بالأمراض على المدى المتوسط والبعيد، مؤكدا ضرورة وقف الاستهتار من قبل بعض التجار بصحة المواطنين واتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين منهم وإحالتهم إلى القضاء لاتخاذ الإجراءات الرادعة بحقهم.
ومن قرية الشهابية الواقعة شمالي محافظة الكرك، أكد الأربعيني محمد الشمايلة الدور المهم للأجهزة الرقابية كون الأمر يتعلق بصحة الإنسان وحياته، مما يتطلب أهمية وجود تكاتف من قبل مختلف الجهات للتعاون والتنسيق فيما بينها للحفاظ على صحة المواطن، مؤكدا ضرورة تكثيف الجهات الرقابية حملات تفتيشية يومية على المحال التجارية والأسواق للتأكد من سلامة المواد التموينية ومدة صلاحيتها ومنع عرض الأغذية في ظروف غير مطابقة لمعايير الصحة والسلامة العامة.
فيما أكد المهندس الزراعي وسام الهلسا أهمية الرقابة على الأغذية لضمان ممارسات عادلة في تجارتها وتعزيز الفرص الاقتصادية لجميع أصحاب المصلحة على امتداد السلسلة الغذائية، بالإضافة إلى دورها في إدارة المخاطر التي تهدد سلامة الأغذية، ومسائل الغش والمخاطر الناجمة عنها.
بدوره، قال مدير مديرية صناعة وتجارة محافظة الكرك، محمد الصعوب، إن فرق التفتيش تواصل عملها في مراقبة الأسواق على مدار الساعة للتأكد من تقيد التجار بالأسعار، مؤكدا تطبيق القانون على كل من يتجاوز السقوف السعرية أو يعرض مواد غذائية تالفة تعرض حياة المواطنين للخطر.
وأشار إلى أنه جرى منذ بداية تموز الماضي تحرير 167 مخالفة بحق تجار مخالفين من بينها محلات دواجن وخضار وفواكه وملابس وحلويات ومخابز.
--(بترا)