مبادرة مدنية لمنع اعتداء السكارى على طالبات ''عائشة''
جو 24 : بدأت إحدى مؤسسات المجتمع المدني بمبادرة لحماية طالبات مدرسة عائشة في جبل الحسين بالعاصمة عمان من الاعتداءات المتكررة عليهن وعلى مديراتهن من قبل ''زعران'' يتعاطون المسكرات والمخدرات عقب اثارة "السبيل" الحادثة عبر تقرير نشرته قبل نحو اسبوعين.
وتأتي تلك المبادرة التي قررت جمعية إنصاف المواطنين بحسب قول عضوها مأمون الساكت البدء بها من خلال توجيه عدد من الكتب إلى ما يزيد على 6 مؤسسات رسمية؛ للمطالبة بالقيام بواجبهم لحفظ امن وامان الطالبات ومعلماتهن.
وتابع الساكت أن الجمعية أعدت الكتب، وفي صدد ارسالها الى كل من: رئيس الديوان الملكي، ورئيس الوزراء، ووزير التربية، ومدير الامن العام، ومدير تربية عمان، ومركز امن الحسين.
وقال إنه لن يتوانى عن حماية الطالبات، إذ ينسق مع مديرة المدرسة حاليا، متابعا: "إن لم تتجاوب تلك المؤسسات وتعمل على الحيلولة دون وصول الزعران، والسكرجية الى مدرسة الطالبات من خلال تعيين حارس في الفترة النهارية، فإنه سيقوم بخطوات تصعيدية، يبدأها بحملة تضم الاهالي وكل الشرفاء الغيورين على بناتهن.
يشار الى ان مدرسة عائشة ام المؤمنين تضم نحو 1600 طالبة، وتفتقر الى وجود حارس في الفترة الصباحية منذ بدابة العام الدراسي، اضافة الى ان حارس الفترة المسائية لا يلتزم بدوامه لحماية المدرسة؛ إذ كثيرا ما تصبح ساحتها موئلا لأولئك المراهقين يتوارون فيها عن الانظار لتعاطي الخمور والمخدرات.
(السبيل)
وتأتي تلك المبادرة التي قررت جمعية إنصاف المواطنين بحسب قول عضوها مأمون الساكت البدء بها من خلال توجيه عدد من الكتب إلى ما يزيد على 6 مؤسسات رسمية؛ للمطالبة بالقيام بواجبهم لحفظ امن وامان الطالبات ومعلماتهن.
وتابع الساكت أن الجمعية أعدت الكتب، وفي صدد ارسالها الى كل من: رئيس الديوان الملكي، ورئيس الوزراء، ووزير التربية، ومدير الامن العام، ومدير تربية عمان، ومركز امن الحسين.
وقال إنه لن يتوانى عن حماية الطالبات، إذ ينسق مع مديرة المدرسة حاليا، متابعا: "إن لم تتجاوب تلك المؤسسات وتعمل على الحيلولة دون وصول الزعران، والسكرجية الى مدرسة الطالبات من خلال تعيين حارس في الفترة النهارية، فإنه سيقوم بخطوات تصعيدية، يبدأها بحملة تضم الاهالي وكل الشرفاء الغيورين على بناتهن.
يشار الى ان مدرسة عائشة ام المؤمنين تضم نحو 1600 طالبة، وتفتقر الى وجود حارس في الفترة الصباحية منذ بدابة العام الدراسي، اضافة الى ان حارس الفترة المسائية لا يلتزم بدوامه لحماية المدرسة؛ إذ كثيرا ما تصبح ساحتها موئلا لأولئك المراهقين يتوارون فيها عن الانظار لتعاطي الخمور والمخدرات.
(السبيل)