الأسد يتهم الأردن بدعم "الإرهاب" في سوريا منذ عام (تحديث)
جو 24 : رصد- قال الرئيس السوري بشار الاسد انه لا يرى أي مانع من ترشحه للانتخابات الرئاسية السورية المقبلة المتوقعة في عام 2014 .
وقال الاسد في مقابلة مع قناة الميادين التي نشرت مقتطفات منها يوم الإثنين "شخصيا لا أرى أي مانع من ترشحي للانتخابات الرئاسية المقبلة."
وقال الأسد إن الأردن كان بعيداً كل البعد عن دعم 'الارهابيين' الذين يقاتلون النظام في سوريا، لكنها دخلت على هذا الخط منذ أقل من عام.
وقال الرئيس السوري بشار الاسد يوم الاثنين انه لا يوجد اي موعد محدد لانعقاد مؤتمر جنيف 2 الذي يهدف الى انهاء الحرب الاهلية في بلاده مؤكدا انه لا توجد عوامل تساعد على انعقاده.
واتهم الأسد قطر بدعم المسلحين في سوريا مادياً، وتركيا لوجيستياً، مشيرا الى أن السعودية دخلت أيضاً على هذا الخط.
وردا على سؤال حول ما اذا كان المناخ ملائما لاجراء انتخابات رئاسية قال الاسد "يستند هذا الجواب على نقطتين الاولى هي الرغبة الشخصية والثانية هي الرغبة الشعبية. بالنسبة للنقطة الاولى والمتعلقة بشخصي انا لا أرى مانعا من الترشح للانتخابات المقبلة. اما النقطة الثانية وهي الرغبة الشعبية فمن المبكر الآن ان نتحدث عن هذه النقطة لا يمكن ان نبحثها الا في الوقت الذي يتم فيه الاعلان عن موعد الانتخابات الرئاسية."
ويحكم الرئيس بشار الاسد سوريا منذ عام 2000 عندما توفي والده الرئيس حافظ الاسد الذي حكم البلاد اكثر من ثلاثة عقود.
وقتل أكثر من 100 الف شخص اثناء الحرب الاهلية التي بدأت في مارس اذار 2011.
وتؤيد القوى الغربية مدعومة من دول عربية وتركيا قوات المعارضة بينما تؤيد روسيا وإيران الاسد.
وترتب موسكو وواشنطن لعقد محادثات سلام بشأن سوريا في جنيف الشهر القادم لكن الاطراف المتحاربة لم تبد استعدادا لتقديم تنازلات.
وهاجم الاسد بشدة عددا من الدول التي اتهمها بالتورط في دعم الإرهاب في سوريا وذكر على وجه الخصوص قطر والمملكة العربية السعودية وتركيا.
وقال إن السعودية "تقوم بشكل علني بدعم المجموعات الارهابية في سوريا. امدادها بالمال وامدادها بالسلاح وطبعا دعمها سياسيا واعلاميا.
ورفض اجراء حوار مع السعودية قائلا "اذا كان عليك ان تفاوض او تبحث مع طرف فلتبحث مع مدير العملية او قائد العملية (في اشارة الى الولايات المتحدة) ولا تتفاوض مع منفذين" واضاف "السعودية هي دولة تنفذ سياسات الولايات المتحدة بكل أمانة."
ودعا الاسد مبعوث الامم المتحدة في سوريا الاخضر الابراهيمي الى الالتزام بمهامه قائلا "هو مكلف بمهمة وساطة. الوسيط يجب ان يكون حياديا في الوسط. لا يقوم بمهام المكلف بها من قبل دول اخرى وانما يخضع فقط لعملية الحوار بين القوى المتصارعة على الارض. هذه هي مهمة الاخضر الابراهيمي."
وأضاف "في الزيارة الثالثة تحدث او ربما حاول ان يقنعني بضرورة عدم الترشح للرئاسة في الانتخابات المقبلة عام 2014 وهذا الكلام كان في نهاية 2012 وطبعا كان الجواب واضحا ان هذا الموضوع سوريا غير قابل للنقاش مع اي شخص غير سوري."
(رويترز)
وقال الاسد في مقابلة مع قناة الميادين التي نشرت مقتطفات منها يوم الإثنين "شخصيا لا أرى أي مانع من ترشحي للانتخابات الرئاسية المقبلة."
وقال الأسد إن الأردن كان بعيداً كل البعد عن دعم 'الارهابيين' الذين يقاتلون النظام في سوريا، لكنها دخلت على هذا الخط منذ أقل من عام.
وقال الرئيس السوري بشار الاسد يوم الاثنين انه لا يوجد اي موعد محدد لانعقاد مؤتمر جنيف 2 الذي يهدف الى انهاء الحرب الاهلية في بلاده مؤكدا انه لا توجد عوامل تساعد على انعقاده.
واتهم الأسد قطر بدعم المسلحين في سوريا مادياً، وتركيا لوجيستياً، مشيرا الى أن السعودية دخلت أيضاً على هذا الخط.
وردا على سؤال حول ما اذا كان المناخ ملائما لاجراء انتخابات رئاسية قال الاسد "يستند هذا الجواب على نقطتين الاولى هي الرغبة الشخصية والثانية هي الرغبة الشعبية. بالنسبة للنقطة الاولى والمتعلقة بشخصي انا لا أرى مانعا من الترشح للانتخابات المقبلة. اما النقطة الثانية وهي الرغبة الشعبية فمن المبكر الآن ان نتحدث عن هذه النقطة لا يمكن ان نبحثها الا في الوقت الذي يتم فيه الاعلان عن موعد الانتخابات الرئاسية."
ويحكم الرئيس بشار الاسد سوريا منذ عام 2000 عندما توفي والده الرئيس حافظ الاسد الذي حكم البلاد اكثر من ثلاثة عقود.
وقتل أكثر من 100 الف شخص اثناء الحرب الاهلية التي بدأت في مارس اذار 2011.
وتؤيد القوى الغربية مدعومة من دول عربية وتركيا قوات المعارضة بينما تؤيد روسيا وإيران الاسد.
وترتب موسكو وواشنطن لعقد محادثات سلام بشأن سوريا في جنيف الشهر القادم لكن الاطراف المتحاربة لم تبد استعدادا لتقديم تنازلات.
وهاجم الاسد بشدة عددا من الدول التي اتهمها بالتورط في دعم الإرهاب في سوريا وذكر على وجه الخصوص قطر والمملكة العربية السعودية وتركيا.
وقال إن السعودية "تقوم بشكل علني بدعم المجموعات الارهابية في سوريا. امدادها بالمال وامدادها بالسلاح وطبعا دعمها سياسيا واعلاميا.
ورفض اجراء حوار مع السعودية قائلا "اذا كان عليك ان تفاوض او تبحث مع طرف فلتبحث مع مدير العملية او قائد العملية (في اشارة الى الولايات المتحدة) ولا تتفاوض مع منفذين" واضاف "السعودية هي دولة تنفذ سياسات الولايات المتحدة بكل أمانة."
ودعا الاسد مبعوث الامم المتحدة في سوريا الاخضر الابراهيمي الى الالتزام بمهامه قائلا "هو مكلف بمهمة وساطة. الوسيط يجب ان يكون حياديا في الوسط. لا يقوم بمهام المكلف بها من قبل دول اخرى وانما يخضع فقط لعملية الحوار بين القوى المتصارعة على الارض. هذه هي مهمة الاخضر الابراهيمي."
وأضاف "في الزيارة الثالثة تحدث او ربما حاول ان يقنعني بضرورة عدم الترشح للرئاسة في الانتخابات المقبلة عام 2014 وهذا الكلام كان في نهاية 2012 وطبعا كان الجواب واضحا ان هذا الموضوع سوريا غير قابل للنقاش مع اي شخص غير سوري."
(رويترز)