ورطة جديدة لشاكيرا في إسبانيا
جو 24 :
وُجهت تهمة جديدة من النيابة العامة إلى شاكيرا بالتهرب من دفع ضرائب بقيمة 6 ملايين يورو، بحسب وثائق قضائية نُشرت، الثلاثاء.
ومن المقرر أن تُحاكم النجمة الكولومبية في إسبانيا في نوفمبر/تشرين الثاني بتهمة الاحتيال الضريبي.
وكان قد أُعلن عن هذا الإجراء الذي أطلقه قاض في محكمة بضواحي برشلونة، في 20 يوليو/تموز من دون الكشف عن تفاصيل الاتهام، ولا سيما حجم الاحتيال.
ويتعلق الأمر بمخالفات مزعومة في إقرارات ضريبة الدخل وضريبة الثروة لعام 2018 للمغنية المقيمة حالياً في ميامي.
ويقدّر الادعاء، الذي يتهم صاحبة أغنية "واكا واكا" باستخدام شركات مسجلة في ملاذات ضريبية لتجنب دفع الضريبة بالكامل في ذلك العام، حجم الاحتيال بما مجموعه 6.6 مليون يورو بمجرد إضافة فوائد التأخر في السداد ورسوم التسوية.
وفي بيان صدر الثلاثاء، أكد ممثلو شاكيرا أن المغنية "لم تتلق أي إخطار في ميامي"، حيث "عنوانها الرسمي".
ويأتي هذا الإعلان قبل أسابيع قليلة من الافتتاح المقرر في 20 نوفمبر/تشرين الثاني في برشلونة لمحاكمة المغنية بتهمة الاحتيال الضريبي خلال الفترة 2012-2014.
وفي هذا الإجراء، يتهم الادعاء النجمة الكولومبية المتحدرة من أصل لبناني بعدم التصريح عن جزء من دخلها من جولاتها في الخارج خلال هذه الفترة، بينما كانت تعيش في إسبانيا لفترة تزيد على 183 يوماً في السنة، وهو الحد الأدنى الذي يُفترض عند بلوغه التصريح عن محل الإقامة الضريبي في البلاد.
ويطالب الادعاء بإنزال عقوبة بالسجن لأكثر من ثماني سنوات وغرامة بنحو 24 مليون يورو في هذه القضية.
وأضاف ممثلو النجمة أن "الفريق القانوني لشاكيرا يركز على التحضير (لهذه) المحاكمة".
وقد عادت الحياة الخاصة للكولومبية إلى الواجهة في يونيو/حزيران 2022 إثر انفصالها عن لاعب كرة القدم السابق في برشلونة جيرار بيكيه الذي ارتبطت به لأكثر من عشر سنوات وأنجبت منه طفلين.
وبعد التوصل إلى اتفاق بشأن حضانة طفليهما، انتقلت شاكيرا معهما إلى ميامي.