رئيسا مجلس ادارة وتحرير" الجمهورية المصرية" يكرمان المفكر الاقتصادي طلال أبوغزاله
جو 24 :
* طلال أبوغزالة : تجربة الرئيس السيسي في البناء والتنمية غير مسبوقة.
- مصر أمامها فرصة تاريخية للشراكة الاستراتيجية مع كبري دول العالم .
- القاهرة شهدت طفرة استثمارية غير مسبوقة .. وينتظرها مستقبل واعد. الحرب الروسية -الاوكرانية امتدت آثارها للاقتصاد الاخضر.
كتب طلعت غندور -
كرمت مؤسسة دار التحرير للطبع والنشر " جريدة الجمهورية " الاثنين الماضي 25 – 09 - 2023 المفكر الأقتصادي الكبير الدكتور طلال ابوغزالة بمنحة درع دار التحرير تكريما له علي دوره الكبير في نشر الثقافة المعرفية حول العالم،وقام بتسليم الدرع اياد أبو الحجاج رئيس مجلس الأدارة وعبدالرازق توفيق رئيس التحرير خلال حلقة نقاشية بحضور عدد من كبار الكتاب والصحفيين بالجريدة.
أشاد المفكر الكبير د. طلال ابوغزالة بتجربة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال التسع سنوات الماضية في البناء والتنمية وما حققته من انجازات غير مسبوقة متعددة وعلي رأسها البنية التحتية التي ساهمت بشكل كبير في التعامل مع الأزمات العالمية موضحا: انه بينما تكافح اقتصادات العالم في الوقت الحالي من المقرر أن تلعب المناطق الاقتصادية الخاصة دورًا أكبر في جذب الاستثمار الأجنبي الذي تشتد الحاجة إليه خلال هذه الأوقات لتعزيز الرخاء الاقتصادي، من خلال دورها الحيوي .
وأوضح: ان مصادر الطاقة المتجددة في مصرشهدت طفرة استثمارية كبيرة في السنوات الأخيرة، مدفوعة بارتفاع أسعار الغاز الطبيعي وكفاءة الطاقة الاستهلاكية،وفي العام 2022، ولأول مرة في تاريخ الطاقة،تفوق الإنفاق الرأسمالي العالمي على أصول طاقة الرياح والطاقة الشمسية على الاستثمار في آبار النفط والغاز وهو تطور مرحب به يَعِد بتسريع التحول إلى الطاقة الخضراء التي تشتد الحاجة إليها،مشيرا الي انه لسوء الحظ، وفي ضوء الحرب في أوكرانيا والاضطراب الكبير في سلاسل إمداد الطاقة، بدأت بعض الحكومات الدولية في تقييد استثماراتها في مصادر الطاقة المتجددة،مما أبطا بشكل كبير عملية التحول إلى الطاقة الخضراء،وهذا يمثل مشكلة لأن الاقتصادات العالمية تمر بأزمة فيما يخص تكلفة المعيشة التي تؤثر على الاستثمار في البدائل الخضراء التي تشتد الحاجة إليها والمطلوبة للوصول إلى صافي الانبعاثات الصفرية بحلول العام 2050.
ويري:ان العالم يتغيير ومصربقيادتها الحكيمة استطاعت ان تكون خارج اللعبة الكبيرة بين القضبين الكبيرين وأمامها فرصة حقيقية للأستفادة من هذا التحول التاريخي بعد 100 عام من الحرب العالمية الثانية .