بعد الجدل ظهور أهم منتج مصري في الإمارات.. الكشف عن سبب الأزمة في مصر
جو 24 :
قال نقيب الفلاحين المصريين حسين أبو صدام، إن هناك أسبابا معينة تقف وراء ارتفاع محاصيل زراعية بعينها وعلى رأسها البصل في مصر، وأخرى مشتركة لزيادة الأسعار في باقي المنتجات الزراعية.
وأضاف خلال لقاء خاص على قناة "الشمس"، مساء الخميس، أن أحد أسباب ارتفاع أسعار البصل هذا العام، هو زيادة الطلب على البصل المصري نتيجة تعرض الهند وباكستان للسيول، كذلك تعرض أوروبا للجفاف، منوها إلى أن هذا الأمر قلل من كميات البصل عالميا، وبالتالي تم اللجوء للبصل المصري.
وأشار إلى أن المُصدر فضل التصدير لأن ربحه أعلى، إلى جانب قلة المعروض، فحصل تعطيش للسوق المحلي، وبذلك زادت أسعار البصل، مؤكدا أن الحكومة اتخذت قرارا جيدا بحظر تصدير البصل، ولكن جاء متأخرا في نهاية الموسم التصديري الذي يبدأ من شهر أغسطس وينتهي في سبتمبر، علاوة على أن هذا لن يخفض سعره ولكن سيوقف ارتفاعه الجنوني فقط.
ولفت إلى أن القرار المتعلق بحظر بيع البصل، أدى إلى انخفاض أسعاره بالأسواق المحلية بعض الشيء.
وكان المركز الإعلامي لوزارة التجارة والصناعة، قد أعلن منذ أيام قليلة، في بيان صحفي له، عن بدء تطبيق قرار حظر تصدير البصل اعتبارا من يوم الأحد 1 أكتوبر المقبل وحتى 31 ديسمبر 2023 وذلك لمدة 3 أشهر، وفقا لقرار مجلس الوزراء.
وأثيرت حالة كبيرة من الجدل والغضب في مصر، بعد ظهور البصل المصري في الإمارات في متجر "كارفور" يباع بنصف سعره في مصر وهو 14 جنيها في الإمارات مقابل 33 جنيها في مصر.
وأثارت أسعار البصل الجنونية خلال الفترة الحالية غضب الكثير من المواطنين، خاصة وأن البصل سلعة أساسية في مصر، حيث زاد الغضب بعد تداول منشورات حول انخفاض أسعار البصل المصري الذي يتم تصديره إلى الخارج، عن أسعاره محليا.
ومؤخرا، تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، منشورا لتخفيضات يقدمها "كارفور" الإمارات، ومن السلع الغذائية التي تضمنها التخفيض "البصل الأحمر المصري" بسعر 5 دراهم إماراتية لثلاثة كيلو، أي حوالي 1.6 درهم للكيلو، في حين أن نفس المتجر ولكن في مصر يبيع البصل بـ 33 جنيها للكيلو.
وبعملية حسابية بسيطة، يبلغ سعر الدرهم الاماراتي مقابل الجنيه المصري في البنك المركزي للشراء 8.39 جنيهات وللبيع 8.42 جنيهات، وبذلك يكون سعر البصل المصري في الإمارات 14 جنيها للكيلو، بينما سعره في السوق المحلي 33 جنيه، دون حساب تكلفة النقل والاستيراد وغيرها من المصروفات.
المصدر: الشروق