تجار: التصدير لإسرائيل رفع أسعار زيت الزيتون
جو 24 : قال تجار ومختصون في القطاع الزراعي ان تصدير زيت وثمار الزيتون سبب رئيسي في ارتفاع أسعارها لهذا الموسم.
وأكد نقيب أصحاب معاصر الزيتون، عناد الفايز، ارتفاع أسعار زيت الزيتون خلال الموسم الحالي، عازيا السبب الرئيسي في ذلك إلى تصدير 10 آلاف طن إلى إسرائيل.
وتوقع الفايز أن يصل سعر تنكة زيت الزيتون من 65 الى 70 دينارا، مقارنة مع 60 دينارا خلال الموسم الماضي.
وقال الفايز، لـ"الغد"، إن مؤشرات الأسعار لم تتضح بشكل "دقيق" كون الموسم ما يزال في بدايته، لكن تكلفة سعر تنكة زيت الزيتون (من المزرعة او المعصرة) تتراوح بين 65 الى 70 دينارا (قبل اضافة اسعار التغليف وتكلفة عصر الزيتون وسعر التنكة فارغة)، متوقعا ارتفاع الأسعار وفق النوعية والجودة في نهاية الموسم.
وأرجع الفايز السبب الثاني في ارتفاع أسعار زيت الزيتون الى ارتفاع أسعار الكهرباء والمياه، بالاضافة الى ارتفاع أجور العمالة الوافدة، مشيراً الى أن الموسم الحالي متذبذب نظراً لقلة الامطار، خصوصاً في محافظات الجنوب، واصفاً موسم الزيتون في محافظات الجنوب بـ"الممتاز".
وأضاف أن الانتاج السنوي للمملكة من زيت الزيتون يتراوح من 25 الى 30 الف طن في حال كان الموسم الزراعي "جيد"، مبيناً ان استهلاك المملكة من زيت الزيتون يبلغ 18 الف طن والباقي لغايات التجارة والتصدير.
وفي ذات السياق، أقر مصدر مطلع بتصدير كميات من زيت الزيتون الى اسرائيل ولكن ليست بالكبيرة، مشيراً إلى أن التصدير هو لمزارعين فلسطينيين.
وعلى صعيد متصل، أكد الناطق الاعلامي في وزارة الزراعة الدكتور نمر حدادين ان الانتاج المتوقع من زيت الزيتون خلال الموسم الحالي أقل من الموسم الماضي بواقع 10 آلاف طن، ليصل انتاج المملكة من الزيت الزيتون 26 الف طن مقارنة مع 36 الف طن خلال الموسم الماضي.
في حين توقع أن يبلغ الانتاج من ثمار الزيتون 183 الف طن خلال الموسم الحالي مقارنة مع 233 الف طن خلال الموسم الحالي، في حين بلغ انتاج المملكة من الزيتون لغايات الكبيس 36 الف طن مقارنة مع 37 الف طم خلال الموسم الماضي.
وقال حدادين، لـ"الغد"، أن استيراد المملكة من زيت الزيتون متوقف "تماما" منذ ثلاث سنوات نظراً لاكتفاء المملكة من ثمار الزيتون.
وحذر حدادين المواطنين من شراء الزيت إلا من مصادر موثوقة، للابتعاد عن عمليات الغش التي يقوم بها بعض التجار عبر خلط الزيت بالماء، وإضافة صبغات لإخفاء آثار الغش، داعيا المواطنين إلى التفريق بين الزيت المحلي والزيت المهرب.
وحث حدادين المواطنين على التريث في شراء زيت الزيتون البلدي، مبينا أن الأسعار غالبا ما تبدأ مرتفعة نتيجة تزايد الطلب في بداية الموسم، ثم لا تلبث أن تنخفض بعد تزايد العرض وتوفر كميات كبيرة منه في الأسواق.
وأشار الى أن بعض الاشخاص يعمدون إلى بيع زيت زيتون مهرب ومغشوش في بداية الموسم بأسعار الزيت البلدي، مستغلين عدم قدرة مواطنين على التفريق بين الزيت المغشوش والبلدي.
ودعا حدادين المواطنين إلى أن يكونوا على دراية كافية عند شراء زيت الزيتون، حتى لا يتم استغلالهم من خلال خلطه بزيت نباتي مثل زيت عباد الشمس وزيت الصويا، مطالبا اياهم بشراء زيت الزيتون من مصادر موثوقة.
وعلى صعيد متصل، أرجع مدير اتحاد المزارعين محمود العوران ارتفاع أسعار زيت الزيتون خلال الموسم الحالي الى قلة الامطار وارتفاع درجات الحرارة خلال الصيف، الأمر الذي أثر على الكمية والنوعية، مؤكداً وجود إصابات حشرية في شجر الزيتون بسبب ارتفاع درجات الحرارة.
ويقدر عدد أشجار الزيتون المنتجة في الأردن بحوالي 15 مليون شجرة يصل إنتاجها السنوي إلى حوالي 150 ألف طن من الثمار يحول منها حوالي 85 % لإنتاج زيت الزيتون.
ويتذبذب الإنتاج السنوي من الزيت بسبب ظاهرة تبادل الحمل ليصل في سنوات الحمل الغزير إلى 40 ألف طن من الزيت، ويتراجع في سنوات الحمل الخفيف إلى 15 ألف طن، ويقدر استهلاك الفرد الأردني حوالي 3.5 كيلو غرام زيت في السنة، ويصل الاستهلاك السنوي إلى 20 ألف طن بحسب وزارة الزراعة.
ووفق سجلات وزارة الزراعة، فإن المساحة المزروعة بأشجار الزيتون في المملكة تقدر بنحو 1.2 مليون دونم بواقع 17 مليون شجرة مثلما يوجد 116 معصرة زيتون طاقتها الإنتاجية تبلغ نحو 320 طنا في الساعة.الغد
وأكد نقيب أصحاب معاصر الزيتون، عناد الفايز، ارتفاع أسعار زيت الزيتون خلال الموسم الحالي، عازيا السبب الرئيسي في ذلك إلى تصدير 10 آلاف طن إلى إسرائيل.
وتوقع الفايز أن يصل سعر تنكة زيت الزيتون من 65 الى 70 دينارا، مقارنة مع 60 دينارا خلال الموسم الماضي.
وقال الفايز، لـ"الغد"، إن مؤشرات الأسعار لم تتضح بشكل "دقيق" كون الموسم ما يزال في بدايته، لكن تكلفة سعر تنكة زيت الزيتون (من المزرعة او المعصرة) تتراوح بين 65 الى 70 دينارا (قبل اضافة اسعار التغليف وتكلفة عصر الزيتون وسعر التنكة فارغة)، متوقعا ارتفاع الأسعار وفق النوعية والجودة في نهاية الموسم.
وأرجع الفايز السبب الثاني في ارتفاع أسعار زيت الزيتون الى ارتفاع أسعار الكهرباء والمياه، بالاضافة الى ارتفاع أجور العمالة الوافدة، مشيراً الى أن الموسم الحالي متذبذب نظراً لقلة الامطار، خصوصاً في محافظات الجنوب، واصفاً موسم الزيتون في محافظات الجنوب بـ"الممتاز".
وأضاف أن الانتاج السنوي للمملكة من زيت الزيتون يتراوح من 25 الى 30 الف طن في حال كان الموسم الزراعي "جيد"، مبيناً ان استهلاك المملكة من زيت الزيتون يبلغ 18 الف طن والباقي لغايات التجارة والتصدير.
وفي ذات السياق، أقر مصدر مطلع بتصدير كميات من زيت الزيتون الى اسرائيل ولكن ليست بالكبيرة، مشيراً إلى أن التصدير هو لمزارعين فلسطينيين.
وعلى صعيد متصل، أكد الناطق الاعلامي في وزارة الزراعة الدكتور نمر حدادين ان الانتاج المتوقع من زيت الزيتون خلال الموسم الحالي أقل من الموسم الماضي بواقع 10 آلاف طن، ليصل انتاج المملكة من الزيت الزيتون 26 الف طن مقارنة مع 36 الف طن خلال الموسم الماضي.
في حين توقع أن يبلغ الانتاج من ثمار الزيتون 183 الف طن خلال الموسم الحالي مقارنة مع 233 الف طن خلال الموسم الحالي، في حين بلغ انتاج المملكة من الزيتون لغايات الكبيس 36 الف طن مقارنة مع 37 الف طم خلال الموسم الماضي.
وقال حدادين، لـ"الغد"، أن استيراد المملكة من زيت الزيتون متوقف "تماما" منذ ثلاث سنوات نظراً لاكتفاء المملكة من ثمار الزيتون.
وحذر حدادين المواطنين من شراء الزيت إلا من مصادر موثوقة، للابتعاد عن عمليات الغش التي يقوم بها بعض التجار عبر خلط الزيت بالماء، وإضافة صبغات لإخفاء آثار الغش، داعيا المواطنين إلى التفريق بين الزيت المحلي والزيت المهرب.
وحث حدادين المواطنين على التريث في شراء زيت الزيتون البلدي، مبينا أن الأسعار غالبا ما تبدأ مرتفعة نتيجة تزايد الطلب في بداية الموسم، ثم لا تلبث أن تنخفض بعد تزايد العرض وتوفر كميات كبيرة منه في الأسواق.
وأشار الى أن بعض الاشخاص يعمدون إلى بيع زيت زيتون مهرب ومغشوش في بداية الموسم بأسعار الزيت البلدي، مستغلين عدم قدرة مواطنين على التفريق بين الزيت المغشوش والبلدي.
ودعا حدادين المواطنين إلى أن يكونوا على دراية كافية عند شراء زيت الزيتون، حتى لا يتم استغلالهم من خلال خلطه بزيت نباتي مثل زيت عباد الشمس وزيت الصويا، مطالبا اياهم بشراء زيت الزيتون من مصادر موثوقة.
وعلى صعيد متصل، أرجع مدير اتحاد المزارعين محمود العوران ارتفاع أسعار زيت الزيتون خلال الموسم الحالي الى قلة الامطار وارتفاع درجات الحرارة خلال الصيف، الأمر الذي أثر على الكمية والنوعية، مؤكداً وجود إصابات حشرية في شجر الزيتون بسبب ارتفاع درجات الحرارة.
ويقدر عدد أشجار الزيتون المنتجة في الأردن بحوالي 15 مليون شجرة يصل إنتاجها السنوي إلى حوالي 150 ألف طن من الثمار يحول منها حوالي 85 % لإنتاج زيت الزيتون.
ويتذبذب الإنتاج السنوي من الزيت بسبب ظاهرة تبادل الحمل ليصل في سنوات الحمل الغزير إلى 40 ألف طن من الزيت، ويتراجع في سنوات الحمل الخفيف إلى 15 ألف طن، ويقدر استهلاك الفرد الأردني حوالي 3.5 كيلو غرام زيت في السنة، ويصل الاستهلاك السنوي إلى 20 ألف طن بحسب وزارة الزراعة.
ووفق سجلات وزارة الزراعة، فإن المساحة المزروعة بأشجار الزيتون في المملكة تقدر بنحو 1.2 مليون دونم بواقع 17 مليون شجرة مثلما يوجد 116 معصرة زيتون طاقتها الإنتاجية تبلغ نحو 320 طنا في الساعة.الغد