خبيرة رضاعة تهزّ روسيا
جو 24 : في روسيا نحو 4000 طائفة تضم ما لا يقلّ عن 800 ألف شخص، لكن عدم وجود تعريف محدد للطائفة في البلاد، يجعل من قلة قليلة فقط من زعماء تلك الطوائف عرضة للملاحقات القضائية حتى ولو كانت دروسهم تلحق ضررا بالغا بأعضائها.
والجمعة، أعلنت الشرطة الروسية اعتقال سيدة تدعى زهانا تساريغرادسكايا، وهو الخبر الذي تصدر جميع عناوين الصحافة، بعد أن اتهمتها السلطات بأنها زعيمة طائفة دينية سرية متمردة. والمشكل في الخبر أنّ زهانا معروفة فقط بكونها تدير مركزا للرضاعة وإعداد الحوامل للوضع، حيث أن جميع محاضراتها كانت تدور حول أساليب الرضاعة الطبيعية والولادة التقليدية.
وقالت وسائل الإعلام الرسمية نقلا عن بيان للسلطات إنّ زهانا "كانت في الحقيقة تدير طائفة ذات هيكلية هرمية." وكانت زهانا تدير مركزا مخالفا للتقاليد السوفييتية والروسية في ما يتعلق بالطبابة، حيث يشدد على ضرورة إرضاع المواليد الجدد رضاعة طبيعية والاعتماد على قوابل في عمليات الولادة التي ينبغي أن تدور داخل منزل الحامل وليس في المصحات، وفقا لموقع الرسمي.
واتهمت السلطات زهانا بإدارة "منظمة غير تجارية تمس من حقوق المواطنين الشخصية، وكذلك التحريض على ارتكاب أعمال عدائية والكراهية" مما يجعلها عرضة للسجن سبع سنوات في حال إدانتها.
ويقول المحققون إنّ زهانا كانت تحث أعضاء الطائفة، وعددهن لا يتجاوز 14، على التمرد على النظام الاجتماعي للأسرة والتصرف بعدائية تجاه الأزواج ورفض المساعدة الطبية والتربية والتعليم والعمل والخدمة العسكرية "وأن الطائفة تبيح استخدام العنف للإبقاء على السيطرة على العضوات."
ولم تعلق زهانا، التي أطلق سراحها بكفالة في انتظار محاكمتها، على طلب "تايم" للتعليق غير أن عاملة في المركز نفت أي استخدام للعنف أو عمليات غسيل للدماغ أثناء الدروس.
وأضافت أن الأمر يتعلق بمركز يستخدم رقما هاتفيا يرد على أسئلة الراغبات وأن الرقم مازال يعمل.
وبدأت مشاكل المركز منذ 2010، عندما قدم أكثر من 10 أشخاص من زبائنه بحجة أنهم نسوا أغراضا لهم، غير أن زهانا، وفقا لبيانات الشرطة، اتهمتهم بكونهم رفضوا دفع مستحقات مالية عليهم ورفضت دخولهم المركز. ولاحقا استخدم زوجها "مسدسا صادما" يستخدم بكثافة في روسيا، مما أدى إلى "إصابة شخصين" وفقا للشرطة، مما أدى إلى اعتقاله والحكم عليه بتهمة الاعتداء المسلح بالسجن 5 سنوات.
وقالت محامية المصابتين خلال الحادث في حديث تلفزيوني إنّه لم يتم استخدام العنف مثلما ادعت الشرطة وأن المركز "يلقى طلبا بسبب إقبال النساء على الولادة التقليدية وهي العادة التي نتفقدها في روسيا."
ومن شأن تصريحات المحامية أن تشرح بعض الشيء سبب الإقبال على المركز فمنذ الحقبة السوفييتية يعد استخدام القوابل والإرضاع ممنوعين حيث تقصر عمليات الولادة على مستفشيات الدولة التي توفر أيضا غذاء خاصا بالمولودين. وبعد انهيار الاتحاد السوفييتي، بدأت عادة الولادة التقليدية والرضاعة الطبيعية في العودة وهي ظواهر كانت تعد دخيلة من الغرب.
وكانت زهانا واحدةى من رائدات إعادة هذا التقليد، كما أنها جلبت إليها الأنظار في البرامج التلفزيونية وهي تشرح فوائد الرضاعة الطبيعية.
ووفقا لبعض حريفاتها السابقات، فإنّ زهانا كانت تستغل شهرتها لفرض مقابل مادي مرتفع لخدماتها وهو ما تنفيه. ومهما كان الجدل بشأن التهم الموجهة إليها إلا أنّها وحتى اللحظة لا يوجد تفسير صلب لخلفية ووجاهة اتهامها بتأسيس طائفة.
والجمعة، أعلنت الشرطة الروسية اعتقال سيدة تدعى زهانا تساريغرادسكايا، وهو الخبر الذي تصدر جميع عناوين الصحافة، بعد أن اتهمتها السلطات بأنها زعيمة طائفة دينية سرية متمردة. والمشكل في الخبر أنّ زهانا معروفة فقط بكونها تدير مركزا للرضاعة وإعداد الحوامل للوضع، حيث أن جميع محاضراتها كانت تدور حول أساليب الرضاعة الطبيعية والولادة التقليدية.
وقالت وسائل الإعلام الرسمية نقلا عن بيان للسلطات إنّ زهانا "كانت في الحقيقة تدير طائفة ذات هيكلية هرمية." وكانت زهانا تدير مركزا مخالفا للتقاليد السوفييتية والروسية في ما يتعلق بالطبابة، حيث يشدد على ضرورة إرضاع المواليد الجدد رضاعة طبيعية والاعتماد على قوابل في عمليات الولادة التي ينبغي أن تدور داخل منزل الحامل وليس في المصحات، وفقا لموقع الرسمي.
واتهمت السلطات زهانا بإدارة "منظمة غير تجارية تمس من حقوق المواطنين الشخصية، وكذلك التحريض على ارتكاب أعمال عدائية والكراهية" مما يجعلها عرضة للسجن سبع سنوات في حال إدانتها.
ويقول المحققون إنّ زهانا كانت تحث أعضاء الطائفة، وعددهن لا يتجاوز 14، على التمرد على النظام الاجتماعي للأسرة والتصرف بعدائية تجاه الأزواج ورفض المساعدة الطبية والتربية والتعليم والعمل والخدمة العسكرية "وأن الطائفة تبيح استخدام العنف للإبقاء على السيطرة على العضوات."
ولم تعلق زهانا، التي أطلق سراحها بكفالة في انتظار محاكمتها، على طلب "تايم" للتعليق غير أن عاملة في المركز نفت أي استخدام للعنف أو عمليات غسيل للدماغ أثناء الدروس.
وأضافت أن الأمر يتعلق بمركز يستخدم رقما هاتفيا يرد على أسئلة الراغبات وأن الرقم مازال يعمل.
وبدأت مشاكل المركز منذ 2010، عندما قدم أكثر من 10 أشخاص من زبائنه بحجة أنهم نسوا أغراضا لهم، غير أن زهانا، وفقا لبيانات الشرطة، اتهمتهم بكونهم رفضوا دفع مستحقات مالية عليهم ورفضت دخولهم المركز. ولاحقا استخدم زوجها "مسدسا صادما" يستخدم بكثافة في روسيا، مما أدى إلى "إصابة شخصين" وفقا للشرطة، مما أدى إلى اعتقاله والحكم عليه بتهمة الاعتداء المسلح بالسجن 5 سنوات.
وقالت محامية المصابتين خلال الحادث في حديث تلفزيوني إنّه لم يتم استخدام العنف مثلما ادعت الشرطة وأن المركز "يلقى طلبا بسبب إقبال النساء على الولادة التقليدية وهي العادة التي نتفقدها في روسيا."
ومن شأن تصريحات المحامية أن تشرح بعض الشيء سبب الإقبال على المركز فمنذ الحقبة السوفييتية يعد استخدام القوابل والإرضاع ممنوعين حيث تقصر عمليات الولادة على مستفشيات الدولة التي توفر أيضا غذاء خاصا بالمولودين. وبعد انهيار الاتحاد السوفييتي، بدأت عادة الولادة التقليدية والرضاعة الطبيعية في العودة وهي ظواهر كانت تعد دخيلة من الغرب.
وكانت زهانا واحدةى من رائدات إعادة هذا التقليد، كما أنها جلبت إليها الأنظار في البرامج التلفزيونية وهي تشرح فوائد الرضاعة الطبيعية.
ووفقا لبعض حريفاتها السابقات، فإنّ زهانا كانت تستغل شهرتها لفرض مقابل مادي مرتفع لخدماتها وهو ما تنفيه. ومهما كان الجدل بشأن التهم الموجهة إليها إلا أنّها وحتى اللحظة لا يوجد تفسير صلب لخلفية ووجاهة اتهامها بتأسيس طائفة.