حملة إلكترونية عالمية للتضامن مع الاسير حماد
بمشاركة نشطاء من مختلف دول العالم و نشطاء من الحراك الشبابي الاردني انطلقت عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فيسبوك وتويتر، الحملة العالمية من اجل "حرية الاسير علاء حماد" .
وهدفت الحملة لتسليط الضوء على قضية الاسير في سجون الاحتلال علاء حماد المضرب عن الطعام منذ اكثر من 175 يوما .
الناطقة الاعلامية للحراك الشبابي الاردني للتضامن مع الاسرى ايات عثمان اوضحت ان نشطاء الحراك تواصلوا مع ناشطين حول العالم مهتمين بقضية الاسرى الاردنيين في ظل استمرار اضراب الاسير حماد وتدهور وضعه الصحي؛ حيث جاءت هذه الحملة بموجة موحدة من تغيير صورة "البروفايل" على مواقع التواصل الاجتماعي، فضلا عن تنظيم حملات يومية على موقع تويتر تحت عنوان "العاصفة الالكترونية".
وتتضمن " العاصفة الالكترونية، وفق عثمان، "القيام بنشر تغريدات مكثفة لمدة ساعة كاملة من 10 مساء وحتى الحادية عشرة من كل ليلة تحتوي على معلومات عن الاسير حماد، وموجهة بعدة لغات الى الاعلام الغربي وحسابات القنوات الاخبارية العالمية و منظمات حقوق الانسان وحساب كل من الملك عبدالله الثاني و الملكة رانيا و الملكة نور تناشد فيها استخدام الجهود الدبلوماسية من اجل اطلاق سراح حماد.
وبين عثمان أن الحملة تهدف الى نشر الوعي بقضية حماد الذي يرمز بدوره الى قضية كل اسير عربي و فلسطيني في سجون الاحتلال، اضافة الى لفت نظر الاعلام لقضية حماد ومحاولة الضغط من اجل اطلاق سراحه.
وشددت عثمان على ان العواصف الالكترونية الخمسة التي تم تنفيذها خلال الخمسة ايام الماضية حققت انتشارا واسعا حيث اعتبر "الهاشتاغ" المتعلق بالاسير حماد ضمن "الاكثر" تداولا في العالم خلال تنفيذ تلك الحملات ،مما لفت بعض المواقع الالكترونية والصحف العالمية لتناول موضوع الحملة والاسير حماد. .