رئيس الوزراء: سنتصدى لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين من وطنهم.. ولنحذر من حرف البوصلة
أكد رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة أن مجزرة المستشفى المعمداني النكراء يندى لها جبين كل من يملك ذرة من الإنسانية والضمير.
وقال الخصاونة في جلسة النواب المسائية، الأربعاء: "نفخر بأنّ موقفنا جميعاً، وفي مقدّمتنا جلالة الملك عبدالله الثاني وأبناء الشعب الأردني، متقدّمٌ على العالم كله في نُصرةِ الأشقاء الفلسطينيين، أمام العدوان الإسرائيلي الغاشم الذي تجاوز كل القيم الإنسانية والأخلاقية والقانونية".
وأضاف الخصاونة أن الأردن لن يقبل بأقل من وقف الاعتداءات على الفلسطينيين في قطاع غزة، ومحاسبة من قام بهذه الاعتداءات ومدّ يد العون للأهل في فلسطين، مؤكدا أن الأردن لم يتأخر يوما عن نصرة القضية الفلسطينية وهو الداعم الأول لفلسطين، وصدى ألم الفلسطينيين يتردد في نفوس الأردنيين وضمائرهم.
وتابع الخصاونة: "واهم من يعتقد أن مجزرة الأمس وغيرها، والحصار ومنع الدواء والغذاء، وقتل المدنيين والأطفال والنساء والشيوخ، يمكن أن يكسر ارادة أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق، فهذا لم يحدث في الماضي ولن يحدث الآن ولا في المستقبل".
وشدد الخصاونة على أن الأردن لن يسمح وسيتصدى لأي محاولة لتهجير الأهل في فلسطين من وطنهم، سواء في غزة أو الضفة الغربية، ونحن نعتبر أي محاولة لتهجير الفلسطينيين خطّا أحمر.
واختتم الخصاونة حديثه بالقول: إن الأجهزة الأمنية وكلّ مكونات الدولة في مركب واحد، وليخسأ كلّ منهزم "سقط المتاع" يوزع ما من شأنه التحريض على الجيش العربي والأجهزة الأمنية، هذا الجيش يحمي الأردن. مشددا على أن "كلّ من يحاول دقّ الأسافين بين الشعب والأحزاب ومكوّنات الدولة من ظلاميين يريدون أن يحرفوا البوصلة من فلسطين إلى أن تصبح قضية داخلية".
تابعو الأردن 24 على 
