"دكتور بظلني عايش؟".. حلم أطفال غزة بعد العدوان الإسرائيلي
تؤثر الحروب بشكل كبير على الأطفال وعلى مستقبلهم كإصابتهم بالأمراض النفسية والاضطرابات التي تأتي ما بعد الصدمة.
وبموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان يجب ألا يكون الأطفال هدفا للهجمات بأي حال من الأحوال في النزاعات والحروب، ولكن -على ما يبدو- إسرائيل لم تسمع بهذا القانون وتضربه بعرض الحائط.
وخلال تصفحنا اليومي لمنصات التواصل الاجتماعي، وجدنا شيئا لا يتخيله العقل البشري، صور أطفال غزة هي من تتصدر الأهداف الإسرائيلية.
ومشاهد الأطفال المؤلمة تعج بها هذه المنصات، فأطفال غزة بين شهيد أو مصاب، ومن يصل إلى المستشفى يصل بحالة مروعة شديدة من الصدمة، الدماء تغطي وجوههم، يرتعشون من الخوف، لا يعرفون ما مصيرهم؛ هل سيبقون على قيد الحياة أم لا.
صور لأطفال تنتشر على المنصات التواصل (مواقع التواصل)
هذا الفيديو لطفل من أطفال غزة وصل إلى أحد المستشفيات بعد أن تعرض منزله للقصف الإسرائيلي في القطاع، الطفل يبكي والدماء والغبار تغطي وجهه وحالة من الصدمة تبدو عليه، يسأل الطبيب عن إصابته وبقائه على قيد الحياة.
سؤال الطفل للطبيب أثار حالة من الصدمة والحزن بين رواد منصات التواصل الاجتماعي، فأطفال غزة أكبر حلم لهم البقاء على قيد الحياة، وليس اللعب والتعلم كباقي أطفال العالم وفق تعليقات رواد شبكات التواصل التي رصدنا لكم بعضها.