مدير أمن ''الزعتري'': لا ''زواج متعة'' في المخيم
جو 24 : قال العقيد زاهر أبو شهاب مدير أمن مخيم الزعتري للاجئين السوريين (شمال شرق)، إنهم سيقيمون محكمة شرعية داخل المخيم خلال الأيام المقبلة لتنظيم عقود الزواج للاجئين.
وأشار أبو شهاب في تصريح لمراسل وكالة الأناضول للأنباء، إلى أن "اللاجئين السوريين يكتبون عقود الزواج فيما بينهم (حاليا)، حيث يقوم أي رجل دين ملم بالشريعة الاسلامية بكتابة عقد الزواج للمقبلين عليه"، حيث أن هذه العقود غير موثقة في أي جهات رسمية أردنية.
وأضاف أبو شهاب "أن زواج القاصرات - من دون سن 18 عاما - موجود في المخيم حاليا"، مبينا أن "معالجة زواج القاصرات يحتاج لتوعية وتثقيف اللاجئين حول مضار وسلبيات هذا الزواج". ولم يعط أبو شهاب مزيدا من التفاصيل حول كيفية تشكيل تلك المحكمة وأعضائها.
ويمنع القانون الأردني من هم دون سن الثامنة عشرة من الزواج، واذا انشئت المحكمة داخل المخيم، فإن العقود ستخضع للقانون الأردني، فيما يرفض اللاجئون السوريون وخصوصا القرويون والريفيون منهم ذلك، إذا يفضلون زواج الأنثى اذا بلغت سن الرابعة عشرة، بحسب ما ذكره لاجئون في المخيم لمراسل الأناضول.
ونفى أبو شهاب ما تداولته وسائل إعلام إسرائيلية عن "زواج المتعة لطفلات سوريا (لاجئات بالأردن) من أثرياء سعوديين لمدة معينة مقابل مبلغ من المال".
وقال: "هذه تقارير إعلامية مغرضة هدفها النيل من سمعة اللاجئين السوريين والمخيمات المخصصة لهم في الأردن، لأننا كأمن المخيم نراقب المخيم ونمنع دخول من لا يملك تصريح من جهات مختصة في الأردن، بالإضافة الى أن المخيم يغلق ابوابه عند السادسة مساء (15 تغ) ولا يسمح لاي أحد بالدخول".
وتابع العقيد أبو شهاب : "الشعب السوري محافظ وله عادات وتقاليد عربية ترفض كل ما تنسب إليهم من تهم باطلة من بعض وسائل الإعلام".
وكان تلفزيون إسرائيل قد بث تقريرا أمس الاثنين عن مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن، تحدث فيه عن وجود ما يسمى بـ"زواج المتعة" بالأردن لطفلات سوريات من أثرياء سعوديين وخليجيين لمدة أسبوع أو أسبوعين مقابل مبلغ زهيد من المال.
ويبلغ إجمالا عدد السوريين في الأردن أكثر من مليون و 300 ألف، بينهم 550 ألف مسجلين كلاجئين، ويعيش أكثر من 127 ألف منهم في المخيمات المخصصة لهم، بحسب إحصاءات رسمية.
ويوجد في الأردن 4 مخيمات للسوريين، أكبرها مخيم الزعتري، والمخيم الإماراتي المعروف "بمريجيب الفهود"، ومخيم الحديقة في الرمثا، ومخيم سايبر ستي الذي يأوي عددا من فلسطينيي سوريا بالإضافة لسوريين.
والأردن من أكثر الدول المجاورة لسوريا استقبالا للاجئين اللاجئين منذ اندلاع الأزمة في عام 2011، وذلك لطول الحدود البرية بين البلدين، والتي تصل الى 375 كم، وفيها عدد من المعابر الشرعية التي يدخل منها اللاجئون.
(الأناضول)
وأشار أبو شهاب في تصريح لمراسل وكالة الأناضول للأنباء، إلى أن "اللاجئين السوريين يكتبون عقود الزواج فيما بينهم (حاليا)، حيث يقوم أي رجل دين ملم بالشريعة الاسلامية بكتابة عقد الزواج للمقبلين عليه"، حيث أن هذه العقود غير موثقة في أي جهات رسمية أردنية.
وأضاف أبو شهاب "أن زواج القاصرات - من دون سن 18 عاما - موجود في المخيم حاليا"، مبينا أن "معالجة زواج القاصرات يحتاج لتوعية وتثقيف اللاجئين حول مضار وسلبيات هذا الزواج". ولم يعط أبو شهاب مزيدا من التفاصيل حول كيفية تشكيل تلك المحكمة وأعضائها.
ويمنع القانون الأردني من هم دون سن الثامنة عشرة من الزواج، واذا انشئت المحكمة داخل المخيم، فإن العقود ستخضع للقانون الأردني، فيما يرفض اللاجئون السوريون وخصوصا القرويون والريفيون منهم ذلك، إذا يفضلون زواج الأنثى اذا بلغت سن الرابعة عشرة، بحسب ما ذكره لاجئون في المخيم لمراسل الأناضول.
ونفى أبو شهاب ما تداولته وسائل إعلام إسرائيلية عن "زواج المتعة لطفلات سوريا (لاجئات بالأردن) من أثرياء سعوديين لمدة معينة مقابل مبلغ من المال".
وقال: "هذه تقارير إعلامية مغرضة هدفها النيل من سمعة اللاجئين السوريين والمخيمات المخصصة لهم في الأردن، لأننا كأمن المخيم نراقب المخيم ونمنع دخول من لا يملك تصريح من جهات مختصة في الأردن، بالإضافة الى أن المخيم يغلق ابوابه عند السادسة مساء (15 تغ) ولا يسمح لاي أحد بالدخول".
وتابع العقيد أبو شهاب : "الشعب السوري محافظ وله عادات وتقاليد عربية ترفض كل ما تنسب إليهم من تهم باطلة من بعض وسائل الإعلام".
وكان تلفزيون إسرائيل قد بث تقريرا أمس الاثنين عن مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن، تحدث فيه عن وجود ما يسمى بـ"زواج المتعة" بالأردن لطفلات سوريات من أثرياء سعوديين وخليجيين لمدة أسبوع أو أسبوعين مقابل مبلغ زهيد من المال.
ويبلغ إجمالا عدد السوريين في الأردن أكثر من مليون و 300 ألف، بينهم 550 ألف مسجلين كلاجئين، ويعيش أكثر من 127 ألف منهم في المخيمات المخصصة لهم، بحسب إحصاءات رسمية.
ويوجد في الأردن 4 مخيمات للسوريين، أكبرها مخيم الزعتري، والمخيم الإماراتي المعروف "بمريجيب الفهود"، ومخيم الحديقة في الرمثا، ومخيم سايبر ستي الذي يأوي عددا من فلسطينيي سوريا بالإضافة لسوريين.
والأردن من أكثر الدول المجاورة لسوريا استقبالا للاجئين اللاجئين منذ اندلاع الأزمة في عام 2011، وذلك لطول الحدود البرية بين البلدين، والتي تصل الى 375 كم، وفيها عدد من المعابر الشرعية التي يدخل منها اللاجئون.
(الأناضول)