سفير تركيا يفتتح روضة أطفال في ''الزعتري''
جو 24 : بينما انهمك أطفال سوريون بتشكيل أحلامهم وسط ضحكات بريئة على مقاعد الدرس غير مبالين بكاميرات الصحفيين التي انتشرت في زوايا المكان، كان هناك من يهتم بهم وعلى رأسهم السفير التركي في عمان "سيدات أونال".
أونال وعقيلته افتتحا اليوم الثلاثاء، دارا لرياض الأطفال في مخيم الزعتري، الذي يبعد 20 كلم شرقي محافظة المفرق شمال شرق الأردن.
وقال أونال، في تصريحات للصحفيين، وهو يمر على غرف الدار، إن "إنشاء هذه الروضة جاءت نتاجا للتعاون بين تركيا والأردن، وبتمويل من السيدات التركيات والأردنيات والمركز الثقافي التركي بالأردن (يونس إمرة)".
وشدد أونال، على "سعي أنقرة لتقديم كل الدعم اللازم للاجئين السوريين".
من جانبها، قالت المعلمة وسام عايد، التي كانت تلهو مع أطفالها وعينها على تحقيق الخطة الدراسية وسط إطراء الأهالي،: "يصر أحد الطلاب على صنع مسدس من المكعبات لقتل رئيسه بشار الأسد".
وروت وسام للأناضول تفاصيل صدمة الحرب التي عاشتها طفلة أخرى؛ فألزمتها الصمت طيلة فترة تواجد أسرتها في المخيم، وكأنها فقدت القدرة على الكلام، إلا أن اندماجها وسط ضحكات الأطفال أخرجها عن صمتها.
أما مدير المركز الثقافي التركي بالأردن محمد صديق يلدرم، قال في تصريحات للصحفيين، على هامش الافتتاح، إن دار رياض الأطفال التي أنشئت بالمخيم ستسهم في "تربية أطفال اللاجئين السوريين في بيئة مستقرة وآمنة وإكسابهم مهارة القراءة والكتابة، إلى جانب التخفيف من آلامهم".
ويبلغ إجمالا عدد السوريين في الأردن أكثر من مليون و 300 ألف، بينهم 550 ألف مسجلين كلاجئين، ويعيش أكثر من 127 ألف منهم في المخيمات المخصصة لهم، بحسب إحصاءات رسمية.
ويوجد في الأردن 4 مخيمات للسوريين، أكبرها مخيم الزعتري، والمخيم الإماراتي المعروف "بمريجيب الفهود"، ومخيم الحديقة في الرمثا، ومخيم سايبر ستي الذي يأوي عددا من فلسطينيي سوريا بالإضافة لسوريين.
والأردن من أكثر الدول المجاورة لسوريا استقبالا للاجئين منذ اندلاع الأزمة في عام 2011، وذلك لطول الحدود البرية بين البلدين، والتي تصل الى 375 كم، وفيها عدد من المعابر الشرعية التي يدخل منها اللاجئون.
(الأناضول)
أونال وعقيلته افتتحا اليوم الثلاثاء، دارا لرياض الأطفال في مخيم الزعتري، الذي يبعد 20 كلم شرقي محافظة المفرق شمال شرق الأردن.
وقال أونال، في تصريحات للصحفيين، وهو يمر على غرف الدار، إن "إنشاء هذه الروضة جاءت نتاجا للتعاون بين تركيا والأردن، وبتمويل من السيدات التركيات والأردنيات والمركز الثقافي التركي بالأردن (يونس إمرة)".
وشدد أونال، على "سعي أنقرة لتقديم كل الدعم اللازم للاجئين السوريين".
من جانبها، قالت المعلمة وسام عايد، التي كانت تلهو مع أطفالها وعينها على تحقيق الخطة الدراسية وسط إطراء الأهالي،: "يصر أحد الطلاب على صنع مسدس من المكعبات لقتل رئيسه بشار الأسد".
وروت وسام للأناضول تفاصيل صدمة الحرب التي عاشتها طفلة أخرى؛ فألزمتها الصمت طيلة فترة تواجد أسرتها في المخيم، وكأنها فقدت القدرة على الكلام، إلا أن اندماجها وسط ضحكات الأطفال أخرجها عن صمتها.
أما مدير المركز الثقافي التركي بالأردن محمد صديق يلدرم، قال في تصريحات للصحفيين، على هامش الافتتاح، إن دار رياض الأطفال التي أنشئت بالمخيم ستسهم في "تربية أطفال اللاجئين السوريين في بيئة مستقرة وآمنة وإكسابهم مهارة القراءة والكتابة، إلى جانب التخفيف من آلامهم".
ويبلغ إجمالا عدد السوريين في الأردن أكثر من مليون و 300 ألف، بينهم 550 ألف مسجلين كلاجئين، ويعيش أكثر من 127 ألف منهم في المخيمات المخصصة لهم، بحسب إحصاءات رسمية.
ويوجد في الأردن 4 مخيمات للسوريين، أكبرها مخيم الزعتري، والمخيم الإماراتي المعروف "بمريجيب الفهود"، ومخيم الحديقة في الرمثا، ومخيم سايبر ستي الذي يأوي عددا من فلسطينيي سوريا بالإضافة لسوريين.
والأردن من أكثر الدول المجاورة لسوريا استقبالا للاجئين منذ اندلاع الأزمة في عام 2011، وذلك لطول الحدود البرية بين البلدين، والتي تصل الى 375 كم، وفيها عدد من المعابر الشرعية التي يدخل منها اللاجئون.
(الأناضول)