الاتحاد الأوروبي يعيد إطلاق مفاوضات الانضمام مع تركيا
جو 24 : قرر الاتحاد الاوروبي أمس الثلاثاء فتح فصل جديد في مفاوضات انضمام تركيا بعد توقف استمر ثلاث سنوات كما اعلنت الرئاسة الليتوانية للاتحاد.
وبموجب التوصيات التي اصدرتها المفوضية الاوروبية، اعطى وزراء خارجية دول الاتحاد الاوروبي خلال اجتماعهم في لوكسمبورغ موافقتهم على فتح فصل جديد في المفاوضات مع تركيا في 5 تشرين الثاني.
والقرار الرسمي بفتح فصل جديد من مفاوضات الانضمام مع انقرة اتخذ في حزيران لكنه أرجئ بضغط الماني بسبب قمع السلطات التركية موجة التظاهرات التي عمت البلاد وانطلقت من ساحة تقسيم في اسطنبول.
ورحب المفوض الاوروبي للتوسيع ستيفان فولي بقرارات الوزراء الاوروبيين ورأى فيها «خطوة مهمة» من اجل التقارب بين الاتحاد الاوروبي وتركيا.
واضاف ان «التطورات الاخيرة في تركيا تؤكد اهمية التزام الاتحاد الاوروبي، وان الاتحاد الاوروبي يبقى مرجعية للاصلاحات في تركيا. ولهذه الغاية يجب ان تأخذ مفاوضات الانضمام زخما».
وفي تقرير المتابعة الاسبوع الماضي، نددت المفوضية الاوروبية باستخدام الشرطة القوة المفرطة في قمع تلك التظاهرات المدنية لكنها اشادت «بخطوات مهمة» اتخذتها تركيا في مجال الديموقراطية.
وفي المقابل نددت وزيرة العدل الفرنسية السابقة رشيدة داتي النائبة الاوروبية عن حزب وسط-يمين بما اعتبرته قرارا «غير مسؤول في اطار الازمة الاوروبية الحالية».
وقالت «تركيا غير مؤهلة للانضمام الى الاتحاد الاوروبي»، مضيفة «على الاتحاد الاوروبي واكثر من اي وقت مضى ان يوقف لفترة طويلة عملية توسيعه».
وتركيا مرشحة رسميا للانضمام الى الاتحاد الاوروبي منذ 1999، لكن عملية المفاوضات التي بدأت في 2005 كانت الاكثر بطئا التي يخوضها الاتحاد مع دولة مرشحة.
وقد فشلت انقرة حتى الان في احراز تقدم في مفاوضاتها التي تصطدم بتحفظات باريس وبرلين على ضم دولة مسلمة كبرى الى الاتحاد (75 مليون نسمة) وفي ظل عدم حل قضية قبرص.
ومن بين فصول الانضمام الـــ35 تم فتح 13 فصلا واغلاق فصل واحد حتى الان. ويربط الاتحاد الاوروبي حلحلة المفاوضات بشكل اضافي باعتراف انقرة بجمهورية قبرص، احدى الدول الاعضاء الـــ28 في الاتحاد.
والفصل الــ22 الذي سيفتح يتعلق بالسياسة الاقليمية ويعتبر من المواضيع الاكثر توافقية.
ورغبة منها في تشجيع تركيا على ضمان مواصلة الاصلاحات الديموقراطية في البلاد، تعتزم المفوضية ايضا الدخول في صلب الموضوع. فقد طلبت من الدول الاعضاء الــــ28 تمهيد الطريق امام فصلين اخرين يتعلقان بالحقوق الاساسية والحرية والقضاء والامن.ا ف ب
وبموجب التوصيات التي اصدرتها المفوضية الاوروبية، اعطى وزراء خارجية دول الاتحاد الاوروبي خلال اجتماعهم في لوكسمبورغ موافقتهم على فتح فصل جديد في المفاوضات مع تركيا في 5 تشرين الثاني.
والقرار الرسمي بفتح فصل جديد من مفاوضات الانضمام مع انقرة اتخذ في حزيران لكنه أرجئ بضغط الماني بسبب قمع السلطات التركية موجة التظاهرات التي عمت البلاد وانطلقت من ساحة تقسيم في اسطنبول.
ورحب المفوض الاوروبي للتوسيع ستيفان فولي بقرارات الوزراء الاوروبيين ورأى فيها «خطوة مهمة» من اجل التقارب بين الاتحاد الاوروبي وتركيا.
واضاف ان «التطورات الاخيرة في تركيا تؤكد اهمية التزام الاتحاد الاوروبي، وان الاتحاد الاوروبي يبقى مرجعية للاصلاحات في تركيا. ولهذه الغاية يجب ان تأخذ مفاوضات الانضمام زخما».
وفي تقرير المتابعة الاسبوع الماضي، نددت المفوضية الاوروبية باستخدام الشرطة القوة المفرطة في قمع تلك التظاهرات المدنية لكنها اشادت «بخطوات مهمة» اتخذتها تركيا في مجال الديموقراطية.
وفي المقابل نددت وزيرة العدل الفرنسية السابقة رشيدة داتي النائبة الاوروبية عن حزب وسط-يمين بما اعتبرته قرارا «غير مسؤول في اطار الازمة الاوروبية الحالية».
وقالت «تركيا غير مؤهلة للانضمام الى الاتحاد الاوروبي»، مضيفة «على الاتحاد الاوروبي واكثر من اي وقت مضى ان يوقف لفترة طويلة عملية توسيعه».
وتركيا مرشحة رسميا للانضمام الى الاتحاد الاوروبي منذ 1999، لكن عملية المفاوضات التي بدأت في 2005 كانت الاكثر بطئا التي يخوضها الاتحاد مع دولة مرشحة.
وقد فشلت انقرة حتى الان في احراز تقدم في مفاوضاتها التي تصطدم بتحفظات باريس وبرلين على ضم دولة مسلمة كبرى الى الاتحاد (75 مليون نسمة) وفي ظل عدم حل قضية قبرص.
ومن بين فصول الانضمام الـــ35 تم فتح 13 فصلا واغلاق فصل واحد حتى الان. ويربط الاتحاد الاوروبي حلحلة المفاوضات بشكل اضافي باعتراف انقرة بجمهورية قبرص، احدى الدول الاعضاء الـــ28 في الاتحاد.
والفصل الــ22 الذي سيفتح يتعلق بالسياسة الاقليمية ويعتبر من المواضيع الاكثر توافقية.
ورغبة منها في تشجيع تركيا على ضمان مواصلة الاصلاحات الديموقراطية في البلاد، تعتزم المفوضية ايضا الدخول في صلب الموضوع. فقد طلبت من الدول الاعضاء الــــ28 تمهيد الطريق امام فصلين اخرين يتعلقان بالحقوق الاساسية والحرية والقضاء والامن.ا ف ب
تابعو الأردن 24 على 
