jo24_banner
jo24_banner

أمازون تجند جيشاً من الروبوتات لتكديس الرفوف بالبضائع

أمازون تجند جيشاً من الروبوتات لتكديس الرفوف بالبضائع
جو 24 :
في مستودع ضخم، يعمل ثلاثة من أحدث العمال لدى أمازون، وهم يحملون الصناديق بأذرعهم، وأرجلهم متباعدة.. هؤلاء هم عمال أمازون الآليون الجدد الذين يعملون على تكديس الرفوف بالبضائع.

وألقت صحيفة ذا صن البريطانية نظرة أولى على الروبوتات الرقمية الجديدة لعملاق التكنولوجيا عبر الإنترنت، داخل المركز العصبي لمركز تطوير أمازون في سياتل بواشنطن.

وتم منح الأنواع السابقة من الروبوتات المساعدة، مثل Pepper التي صنعتها شركة سوفت بانك اليابانية، وجهاً لطيفاً ومبهجاً لجعلها تبدو أليفة ومحببة، ولكن الروبوتات الرقمية من أمازون تبدو أشبه بجنود من حرب النجوم.



ويقول تاي برادي، كبير خبراء التكنولوجيا في شركة أمازون روبوتيكس إن الشركة العالمية كانت مهتمة أكثر بكيفية سير الروبوت والعمل جنباً إلى جنب مع العمال البشريين أكثر من الاهتمام بمظهرها.

وأوضح برادي: "لا يمثل الحصول على شكل بشري الاهتمام الأساسي.. أنا مهتم حقاً بما يمكن أن يفعله الروبوت.. إذا كان الشكل البشري يمثل حاجزاً، فيمكننا تغييره".

وفي الوقت الحالي، يقتصر استخدام الروبوتات على تكديس الصناديق الفارغة في مستودع منشأة الاختبار، جنباً إلى جنب مع العمال البشريين، بينما تعمل أمازون على تحديد ما يمكنها فعله.

وتصر أمازون على أنها تريد أن تعمل الروبوتات "بشكل تعاوني مع الناس"، في حين قال مؤسسها جيف بيزوس إن الروبوتات لن تحل محل البشر.

وأضاف السيد برادي: "إنها تسمح للناس بالتركيز على المهام ذات المستوى الأعلى.. لن تنفد منا الأشياء التي يجب القيام بها أبداً".



كما طور عملاق الإنترنت أيضاً ذراعاً آلية للمساعدة في تعبئة البضائع، وغرفة توصيل من السيارة تستخدم الذكاء الاصطناعي لفحص شاحنات توصيل العمال بحثاً عن العيوب، ونظام روبوت جديد آخر يرفع الصناديق ويدورها على حزام ناقل.

وتقول أمازون إن هذه التقنيات تعني أنها تستطيع تعبئة طلب العميل بشكل أسرع بنسبة 75 في المائة من ذي قبل.. وعلى الرغم من استثمار مبالغ كبيرة في تكنولوجيا الروبوتات منذ عام 2012، لا تزال أمازون توظف مئات الآلاف من العمال الجدد، ولديها 750 ألف روبوت يعملون الآن في مستودعاتها، مع قوة عاملة عالمية تبلغ 1.5 مليون شخص.

تابعو الأردن 24 على google news