قصف مدفعي وجوي "كثيف" على عدة مواقع في غزة
واصل طيران الاحتلال الحربي الإسرائيلي ومدفعيته، الغارات والقصف على عدة مواقع في قطاع غزة، مع بزوغ فجر اليوم السابع عشر من العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع المحاصر.
وأوضحت مصادر محلية، أن سلسلة غارات نفذها طيران الاحتلال طالت عدة منازل في مدينة رفح، طالت منزل عائلة أبو عيادة في تل السلطان، وأدت لارتقاء عدد من الشهداء والإصابات.
وفي حي القيزان جنوب خان يونس، قصفت طائرات الاحتلال منزلا على رؤوس ساكنيه، أدى إلى ارتقاء نحو 7 شهداء بينهم أطفال ورضيع.
وفي المحافظة الوسطى، استهدفت طائرات الاحتلال الحربية بعدة صواريخ منازل عائلة أبو جلدة، وعائلة البياع، وعائلة الشرافي، وعائلة السعافين، وأسفر ذلك عن عدد من الشهداء والإصابات.
وفي محافظة غزة، قصفت طائرات الاحتلال منازل عائلة الغول، وعائلة عبد اللطيف بشارع عايدية في النصر، وعائلة أبو ناصر، وعائلة مهنا في حي الشيخ رضوان، وعائلة انصيو، ومنزلا في محيط تموين الشاطئ، ما أدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء والإصابات.
وفي شمال غزة، كانت قوات الاحتلال قصفت بطائراتها الحربية، منزل عائلة اللداوي الذي أدى لتدميره بالكامل وعدد من المنازل المجاورة له، ما أدى لارتقاء عشرات الشهداء والجرحى.
كما قصفت مدفعية الاحتلال بعشرات القذائف، المناطق الشرقية من قطاع غزة.
وقصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الاثنين، بعشرات الصواريخ والقنابل المتفجرة الارتجاجية، بلدة ومخيم جباليا ومواقع أخرى في قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بسماع دوي انفجارات ضخمة وتصاعد ألسنة اللهب والدخان من شمال شرق القطاع، جراء القصف الصاروخي والقنابل المتفجرة من الطيران الحربي، ما أدى إلى قصف منزل عائلة اللداوي في منطقة الشهداء بمخيم جباليا وتسويته بالأرض، وتدمير عدد من المنازل المجاورة له.
وأضافت الوكالة أن القصف أدى إلى استشهاد عدد كبير من الفلسطينيين، وإصابة العشرات بجروح مختلفة، كما أن العديد منهم مازالوا تحت أنقاض البيوت التي تدمرت، وتعمل طواقم الدفاع المدني على انتشالهم في ظل ظروف صعبة جدا، وقلة الأجهزة اللازمة.
وأشارت الوكالة إلى أن أكثر من نصف الشهداء والإصابات هم من الأطفال والنساء والكبار في السن.
واستشهد فلسطينيون، وأصيب آخرون، مساء الأحد، في غارات إسرائيلية استهدفت المنازل جنوب ووسط قطاع غزة.