jo24_banner
jo24_banner

محللون سياسيون: التفاف الفلسطينيين حول المقاومة يتزايد.. وتحذير من كارثة دولية

محللون سياسيون: التفاف الفلسطينيين حول المقاومة يتزايد.. وتحذير من كارثة دولية
جو 24 :


خاص - أكد محللون سياسيون وخبراء استراتيجيون أن العدوان الصهيوني على قطاع غزة، وما يشهده القطاع من تدمير يستهدف التمهيد للدخول البرّي، بالاضافة إلى نزع المقاومة من حاضنتها الشعبية.

وأضاف المحللون السياسيون لـ الاردن24 أن هناك خشية لدى الاحتلال والدول الغربية من كلف الدخول البري إلى قطاع غزة، سيّما في ظلّ عدم وجود معلومات كافية عن أنفاق المقاومة.

ولفت المحللون إلى أن ما يجري في غزة وتهجير السكان من شأنه القضاء على "حلّ الدولتين" بشكل كامل.

شنيكات: التفاف الفلسطينيين حول المقاومة يتزايد

قال رئيس الجمعية الأردنية للعلوم السياسية، الدكتور خالد شنيكات، إن المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال والقصف العنيف للمنازل في قطاع غزة، يستهدف تخفيض كلف العملية البرية في القطاع وكلف حرب الشوارع التي تنتظر قوات الاحتلال.

وأضاف شنيكات لـ الاردن24 أن القصف الممنهج للمدنيين يستهدف نزع المقاومة من حاضنتها الشعبية، لكن ما يجري على أرض الواقع هو العكس تماما، حيث زاد الالتفاف حول المقاومة، نظرا لقناعة الشعب الفلسطيني بعدم وجود أي شيء يخسره الشعب، خاصة في غزة.

وأشار شنيكات إلى أن الاحتلال الاسرائيلي والولايات المتحدة تخشى من كلف الدخول البري إلى غزة وهي تدرس القرار بعناية.

ولفت شنيكات إلى أن مشروع القرار الذي قدمته الولايات المتحدة إلى مجلس الأمن الدولي يتضمن هدنة انسانية، وهو تطور في الموقف الأمريكي وهذا ما تطلبه أيضا حماس بأن يكون هناك ممرّا انسانيا لإدخال الأدوية والأغذية والوقود إلى غزة.

وبين شنيكات أن تفسير الموقف الأمريكي والأوروبي بالدعم المطلق لاسرائيل وتقديم كافة أنواع الأسلحة لها، يعود إلى أنها لم تتلقّ تهديدا مباشرا وجديا إلا في العملية الأخيرة التي قامت بها المقاومة منذ حرب اكتوبر، ولذلك بايدن يخشى على الجيش الاسرئيلي ومتخوف من الدخول البري.

ولفت شنيكات إلى أن حماس تمتلك من (40-200) كلم أنفاق تحت الأرض ولا يعلم أحد الخسائر التي تتكبدها، ولم تعلن عنها، وكذلك الجيش الاسرائيلي وهذه الاستراتيجية معروفة بالحروب .

تليلان: الانحياز الغربي للعدوان على غزة سيتسبب بكارثة دولية

قال المحلل السياسي الدكتور أسامة تليلان إن المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة والقصف المباشر للمدنيين وقبل ذلك الحصار على غزة، يستهدف تهجير الفلسطينيين والقضاء النهائي على حلّ الدولتين.

وأضاف تليلان لـ الاردن24 أن الاحتلال والادارة الامريكية تريدان ايصال رسالة زائفة وكاذبة أن "حماس" تقوم بتعطيل عملية السلام، والحقيقة أن العكس هو الصحيح، فاسرائيل لا تريد السلام.

وبيّن تليلان أن ما يجري في غزة من شأنه القضاء على كلّ شيء يمتّ بصلة لعملية السلام، واخراجها من مضمونها، كما أنه يجسّد خروجا عن القرارات الدولية الخاصة بعملية السلام، وعودة عن الالتزام بقرارات الشرعية الدولية.

وأشار تليلان إلى أن العدوّ لا يريد السلام، وهو ما يؤكده الحصار الذي فرضه على غزة والجرائم الوحشية التي يرتكبها الآن بهدف تغيير وجه المنطقة كما أعلنه نتنياهو.

ووصف تليلان القصف الممنهج للمناطق السكنية بأنها أعمال بربرية ووحشية لايقاع أكبر عدد ممكن من القتلى والجرحى وتهجير السكان وهو المشروع الذي تعمل عليه اسرائيل منذ فترة طويلة.

وختم تليلان حديثه بالقول: ما يجري من مجازر سيؤدي إلى كارثة على المستوى الدولي بالمستقبل، نظرا للدعم المنحاز من قبل الدول الكبرى للكيان الصهيوني.


 
تابعو الأردن 24 على google news