jo24_banner
jo24_banner

تضامن: النساء والأطفال هم من أكثر الفئات تضررًا من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة

تضامن: النساء والأطفال هم من أكثر الفئات تضررًا من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
جو 24 :

تضامن: قالوا بأن صفات حقوق الإنسان: عالمية وغير قابلة للتصرف وشمولية ولا تقبل التجزئة!

تضامن: النساء من أكثر الفئات تضررًا أثناء الحروب والأزمات والكوارث الطبيعية وهناك آلاف من النساء يتركنّ دون الحصول على أي خدمات سواء الصحية /الإنجابية/ النفسية/ وغيرها

تضامن: النساء والأطفال هم من أكثر الفئات تضررًا من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة

أمهات فلسطينيات اضطررن إلى كتابة أسماء أطفالهن على أيديهم لإحتمالية قصفهم حتى الموت

أكثر من 600 مجزرة بحق عائلات ارتكبها الاحتلال الاسرائيلي تم محوها بالكامل من السجلات المدنية في غزة

لليوم الـ19 على التوالي من القصف الاسرائيلي بحق المدنيين وصل عدد الشهداء الكلي إلى 6055 شهيدا، وأكثر من 15 ألف مصاب، جُلهم من الأطفال والنساء.

تضامن: الموقف الأردني متقدم متجذر حيال القضية الفلسطينية وما يحدث في قطاع غزة

تشير جمعية معهد تضامن النساء الأردني "تضامن" بأنه ولليوم الـ19 على التوالي ما زالت الهجمات الوحشية والمجازر ترتكب من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي على قطاع غزة بحق الأبرياء والمدنيين العزل، علمًا بأن أكثر الفئات التي تدفع حياتها ثمنًا لهذا العدوان هم الأطفال والنساء والشيوخ، كما أن المجازر اليومية التي ترتكب بحق المدنيين والعزل في قطاع غزة تحظى بدعم غير مسبوق ومكشوف لهذا العدوان، ضاربة بعرض الحائط كل منظومة حقوق الإنسان والمعايير الدولية التي ما فتئت تنادي فيها، وبهذا الدعم للعدوان سقط القناع الأخير، ووصلت عدد المجازر لأكثر من 600 مجزرةبحق عائلات كاملة تم محوها من السجلات المدنية.[1]

واستشهد خلال هذا العدوان أكثر من 6055 شهيدا، وأكثر من 15 ألف مصاب، جُلهم من الأطفال والنساء بنسبة أعلى من 65%، وهذا العدد غير ثابت ومرشح للزيادة كل دقيقة وكل ساعة بسبب العدوان المستمر.

الموقف الأردني متقدم ومتجذر حيال القضية الفلسطينية وما يحدث في قطاع غزة

وتعتبر "تضامن" وبتأكيد دولي واسع أن الموقف الأردني على المستويين الرسمي والشعبي موقف متقدم ومتجذر حيال القضية الفلسطينية وما يحدث في قطاع غزة، وهو موقف ثابت ولا يتغير على مر التاريخ، ويتخذ الموقف الشعبي تأييده المطلق من الثوابت الأردنية الراسخة حيال عدالة القضية الفلسطينية كقضية عربية ومركزية، والمستمد من الموقف الرسمي للدولة الأردنية، وهو ما تم التعبير عنه بكافة الطرق والوسائل تحت كل الظروف من قبل الشعب الأردني وكافة قطاعات الدولة.

ويبرز الموقف الأردني الواضح بخطابات جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين الدائمة ويتجلى هذا واضحًا بمواقفه الدائمة حيال حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، ورفضه المطلق لفكرة التهجير وما يقوم به الاحتلال الغاصب للأهل في قطاع غزة من قتل وتدمير وتشريد بشكل ممنهج وسياسة ثابتة.

كما أكدت جلالة الملكة رانيا العبدالله في مقابلة مصورة لها مع تلفزيونCNNرفضها المطلق لازدواجية المعايير التي يتعامل بها العالم الغربي "إذ يدين العالم الغربي هجوم حماس في 7 أكتوبر لكنه لا يدين القصف الإسرائيلي على غزة أو يدعو إلى وقف إطلاق النار، وقالت "لا يمكنني أن أصف لك عمق الأسى والألم والصدمة التي نشعر بها هنا في الأردن، جميعنا متحدون في هذا الحزن، بصرف النظر عن أصولنا، نحن لا نستطيع تصديق الصور التي نراها كل يوم من غزة، نحن نشاهد

هذه الصور ونحن ذاهبون للنوم ونستيقظ عليها، لا أعرف كيف كأم.... لقد شاهدنا أمهات فلسطينيات اضطررن إلى كتابة أسماء أطفالهن على أيديهم لأن احتمالية قصفهم حتى الموت وتحول أجسادهم إلى جثث مرتفعة جدا"، ولا يمكن التعرف عليها.

قالوا بأن صفات حقوق الإنسان: عالمية وغير قابلة للتصرف وشمولية ولا تقبل التجزئة!

تؤكد "تضامن" بأن سمات حقوق الإنسان وما نصت عليهِ جملة المعايير والمواثيق والمرجعيات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان بأنها سمات "عالمية وغير قابلة للتصرف وشمولية ولا تقبل التجزئة"، أي أنها تشمل جميع من هم على الأرض وفي العالم بغض النظر عن اللون والعرق والدين أو أي معتقد، وتدعو جميع الدول دائمًا إلى الإلتزام بهذه السمات وما نصت عليهِ قوانين حقوق الإنسان الدولية والعالمية، وما يجري في قطاع غزة يعتبر انتهاك مباشر لهذه المبادئ والحقوق العالمية.

وترفض "تضامن" انطلاقًا من كونها منظمة حقوقية تؤمن بمبادئ حقوق الإنسان وتعمل على نشرها ترفض الازدواجية بالمعايير والكيل بمكيالين تجاه ما يحدث في قطاع غزة من انتهاك مباشر لمنظومة حقوق الإنسان والاتفاقيات والمعايير الدولية، وخاصة تجاه النساء والأطفال والمدنيين العزل والذين يشكلون أكثر من 65% من الشهداء.

هناك آلاف من النساء يتركنّ دون الحصول على أي خدمات صحية

وتستنكر "تضامن" بشدة ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي بخصوص منع إدخال أي مساعدات إنسانية الى قطاع غزة والاستمرار في محاصرته منذ عقود، ومن المعلوم أن العدوان لا يستهدف إلا المدنيين والأطفال والمسنين والمساجد والكنائس وسيارات الاسعاف، لإن قوات الاحتلال لا تستطيع مواجهة المقاومة الفلسطينية، بالرغم من امتلاكها معدات وتجهيزات حديثة، بالاضافة إلى تلقيها الدعم من الداخل والخارج، ولكنها تصب غضبها للثأر والانتقام من النساء والأطفال والذين يشكلون النسبة العظمى.

وتؤكد "تضامن" أن هذه الممارسات الممنهجة والمدعومة من قوى الاستكبار العالمي والغاشم ما هي إلا دليل على وحشية هذا الكيان واستهدافه المباشر بشكل متعمد المدنيين وخاصة الأطفال والنساء.

إن ترك النساء دون حصولهنّ على أبسط مقومات الرعاية والخدمات الصحية مر غير مقبول وخطير للغاية، ويعمل على زيادة سوء الحالة الصحية والنفسية للنساء ويحرمهنّ من الحصول على أقل الخدمات اللواتي هنّ بأمس الحاجة إليها، إلى جانب ذلك فإن منظمة الصحة العالمية حذرت من تأثيرات الحرب الخطيرة على النساء، وخاصة وأن الهجمات تطال الكوادر الطبية وتستهدف مرافق الرعاية الصحية، مما يؤدي إلى وجود ووقوع العديد من الإصابات وتركها دون حصولها على أدنى أي رعاية صحية.

وتعتبر "تضامن" أن المجازر والجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق أهلنا في قطاع غزة عبارة عن جرائم حرب وحشية، لا بد من أن يتحمل المجتمع الدولي المسؤولية الكاملة ومحاسبة المتسببين بهذه المجازر.

وإذ تؤكد "تضامن" تقديرها لأي مساعدات رسمية أو أهليه يتم إدخالها إلى القطاع لأنها تشكل طوق النجاة لأهلنا في غزة، ولا بد العمل على ضرورة استدامة إدخالها بشكل يومي ومستمر.

أما آن الأوان ليصحوا الضمير العالمي للعمل على إيقاف هذه المجازر لشعب محاصر من 75 عام!!!

 

 
تابعو الأردن 24 على google news