jo24_banner
jo24_banner

الطاقة توضح بشأن اعتراض صهاريج نفط كانت متوجهة الى الاردن

الطاقة توضح بشأن اعتراض صهاريج نفط كانت متوجهة الى الاردن
جو 24 :


اكد مصدر مسؤول في وزارة الطاقة والثروة المعدنية بان عودة عدد من الصهاريج المحملة بالنفط العراقي الى منطقة الرمادي في العراق نتيجة للمظاهرات بالقرب من معبر طريبيل الحدودي تاتي لاسباب تتعلق بسلامة السائقين والصهاريج وان الجانب العراقي ملتزم بتنفيذ مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين الشقيقين ، كما اوضح المصدر بان هنالك متابعة مع الجانب العراقي لتأمين سلامة هذه الصهاريج.

كما اكد المصدر بان الكميات المستوردة من العراق تشكل ٧-١٠٪؜ فقط من إحتياجات المملكة من النفط الخام والمشتقات النفطية ، وانه لا يوجد اي تاثير لعودة الصهاريج على تزويد النفط الخام والمشتقات النفطية نظرا لوجود تعاقدات رئيسية لمصفاة البترول الاردنية مع شركة ارامكو السعودية والتي يتم من خلالها استيراد معظم إحتياجات المملكة من النفط الخام وان هذه التعاقدات تسمح بزيادة كميات الاستيراد في حال وجود اي نقص من اي مصدر

وبين المصدر بان المخزون الاستراتيجي في المملكة من النفط الخام يغطي احتياجات المملكة لاكثر من ٤٤ يوما وان مخزون المشتقات النفطية يكفي لأكثر من شهرين.

وكان الباحث الاقتصادي في مجال النفط والطاقة، عامر الشوبكي، قال إن حشودا من مليشيات وفصائل عراقية منعت بالقوة، صهاريج محملة بالنفط من العبور الى الاردن عبر منفذ الطريبيل، مما اضطر هذه الصهاريج الى العودة الى مدينة الرطبة على بعد 160 كيلو متر من منفذ الطريبيل.

وقد قام افراد هذه الحشود منذ الصباح الباكر بتهديد السائقين بحرق صهاريجهم، ملوحين بالاسلحة والعصي، وذلك على مرأى من قوات الجيش العراقي النظامية، حتى تمكنت هذه الحشود من منع اخر فوج صهاريج من العبور الى الاردن ، منها 29 صهريج عراقي وصهريج واحد اردني.

وكان يمر الى الاردن عبر منفذ الطريبيل، قرابة 60 صهريج يومياً، نصف هذه الصهاريج اردنية ونصفها الاخر عراقية، وذلك حسب اخر اتفاق، ليتم توريد 15 الف برميل يومياً من نفط كركوك الى مصفاة البترول الاردنية، وتشكل 15% من حاجة الاردن اليومية من النفط.


 
تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير