2024-05-20 - الإثنين
Weather Data Source: het weer vandaag Amman per uur
jo24_banner
jo24_banner

ايمن الصفدي: هذه جريمة حرب.. ولا تنخدعوا بالاصوات التي تقول انها حرب بين اليهود والمسلمين

ايمن الصفدي: هذه جريمة حرب.. ولا تنخدعوا بالاصوات التي تقول انها حرب بين اليهود والمسلمين
جو 24 :
 


* نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي في الجمعية العامة الاستثنائية للأمم المتحدة: في هذا الوقت لا مجال للوقوف في الظلّ، وعلينا أن نقف إلى جانب ميثاق الأمم المتحدة وأن لا نخذل شعب فلسطين المحتل والذي يبدأ يومه بالموت وينهيه بالموت، لياليه سوداء بسبب قطع الوقود عنهم

* الصفدي: سمّوا جرائم الحرب بمسمياتها، عارضوا استخدام التجويع كسلاح، الأطفال يُقتلون تحت البيوت التي تدمرها قنابل اسرائيل الدقيقة، ولا معدات لانتشالهم من هذا الركام، آباؤهم يسمعون أصواتهم ولا يستطيعون فعل شيء

* الصفدي: من نجا من الموت بالقصف مهدد بالموت جوعا أو بالجفاف بسبب عدم توفر المياه

* الصفدي: أبناء وعائلة وائل الدحدوح لم يكونوا جنودا، وكذلك حفيده ذا الـ(45) يوما

* الصفدي: الحكومة الاسرائيلية فيها وزراء ينادون بمحو الفلسطينيين عن وجه الأرض، وينعتونهم بالحيوانات

* الصفدي: ليس لدينا أشرطة فيديو لعرضها عليكم، لأننا نحترم موتانا ونحترم مشاعر أهاليهم، لكن انظروا إلى هواتفكم واستعرضوا آلاف الفيديوهات التي تكشف اللا انسانية والفظائع التي يتعرض لها الفلسطينيون بالآلاف، اسرائيل حولت غزة إلى جحيم على الأرض

* الصفدي: لا تنخدعوا ولا تسمعوا للأصوات التي تقول إن هذه حرب بين اليهودية والاسلام، أنا أردني وعربي ومسلم، وأقول لكم أننا نقيّم ونقدّر الحياة، مندوب اسرائيل لم يذكر كلمة واحدة عن حياة الفلسطينيين التي دمرتها الحرب، نحن نقدّر كلّ الأرواح مهما اختلفت جنسياتهم وأديانهم، لا تسمحوا لهم أن يقنعوكم بخلاف ذلك، هذا هو معنى الاستسخاف

* الصفدي: على الغضب أن لا يطغى على الواقع بأن العنف غير مجدٍ

* الصفدي: كم من الحروب والقتل الذي عانته منطقتنا، ما نفع ذلك؟ لم ولن تضمن أمن اسرائيل

* الصفدي: الحق في الدفاع عن النفس لا يعني القتل دون حسيب، العقوبة الجماعية هي جريمة حرب، نرفض ازدواجية المعايير في تطبيق القانون الدولي، ولا نقبل أن تظلّ اسرائيل فوق القانون الدولي

* الصفدي: بدلا من ارسال الأسلحة لاسرائيل أرسلوا الوفود لدعم مسيرة السلام والحثّ على ايصال المساعدات الدولية

* الصفدي: اقامة الدولة الفلسطينية على ترابها الوطني على حدود السابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس سيضمن إحلال السلام

* الصفدي: الأردن باسم الدول العربية سيقدم مشروع قرار بعدما لم يتحمل مجلس الأمن مسؤولياته، مشروع القرار يسعى إلى ما أسست منظمتنا له وهو السلام، نعلم أن اسرائيل ستتجاهل القرار لأنها تجاهلت الكثير من القرارات قبلها، لكننا نناشدكم بأن تصوّتوا لهذا المشروع


ألقى نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، الخميس، كلمة ضمن أعمال الدورة الاستثنائية الطارئة العاشرة للجمعية العامة للأمم المتحدة حول الأعمال الإسرائيلية غير القانونية في القدس الشرقية المحتلة والأراضي الفلسطينية المحتلة في نيويورك.

وقال الصفدي، علينا ان نقف من أجل الحياة والسلام وان نواجه الكارثة الانسانية التي تحدث في غزة.

وأضاف: أن الشعب الفلسطيني محاصر ومحتل يبدأ يومه وينتهي بالموت والصواريخ الاسرائيلية تقتل احلام اطفال فلسطين وحقوقهم الانسانية، مشددا على رفضه نرفض استخدام التجويع كسلاح ضد الشعب الفلسطيني في غزة، مشيرا إلى أن الاحتلال حوّل غزة إلى جهنم على الأرض.

ولفت الصفدي إلى أن أفرادا بعائلة مراسل الجزيرة وائل الدحدوح قتلوا ولم يكونوا أبدا مسلحين ولا أعضاء في حماس.

وزاد أن الأطفال الذين نجوا من القصف الإسرائيلي يواجهون خطر الجوع والجفاف، داعياً ألا نخذل الشعب الفلسطيني المحتل والمحاصر.

وبين أن مندوب كيان الاحتلال لم يذكر كلمة واحدة عن السلام او الحياة وحقوق المدنيين الفلسطينيين، فيما غزة تحولت الى ركام ولا ماء ولا غذاء ولا أدوية ومن بقي على قيد الحياة يواجه الموت بسب الجفاف او نقص الأدوية، وآلة الحرب الاسرائيلية حولت غزة الى جحيم على الأرض.

وقال الصفدي: "نحن العرب والمسلمين نقدّر حياة كل البشر أيا كانت دياناتهم أو جنسياتهم أو أعراقهم، والعقاب الجماعي الذي تمارسه إسرائيل بحق سكان غزة هو جريمة حرب، ونرفض ازدواجية المعايير ولا يمكن أن تبقى إسرائيل فوق القانون إلى الأبد".

وشدد الصفدي على عدم وجود مكان للمساحة الرمادية، وتحدث عن ضرورة الوقوف مع الحياة ومع العدالة ومع السلام، ضد هذه الحرب في غزة، والكارثة الإنسانية التي تتسبب، قائلاً: "يجب أن نقف من ناحية القيم الإنسانية ومن أجل ميثاق هذه الأمم المتحدة فالتاريخ سيحكم علينا".

وطالب دول الغرب بارسال الوفود الانسانية وممثليهم الى المنطقة لأجل إحلال السلام والتهدئة، عوضا عن ارسال الأسلحة لاسرائيل التي تقتل بها الابرياء، وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس على حدود 4 يونيو 1967 هي ما ستضمن إحلال السلام.


تابعو الأردن 24 على google news