جون ليجند يعتزل وسائل التواصل من أجل صحته العقلية
جو 24 :
أعلن الفنان الأمريكي جون ليجند، (44 عاماً)، اعتزال مواقع التواصل الاجتماعي، مؤقتاً، بحثاً عن سلامه الداخلي، بعدما وصل إلى "مرحلة سامة"، على حد تعبيره.
وفيما كان ليجند (44 عاماً) من أكثر الفنانين نشاطاً عبر مواقع التواصل، وفاجأ جمهوره بقراره الجديد في حديثه إلى منصة "ياهو لايف"، ضمن بودكاست "عكس الريح The Unwind"، وقال: "لقد وجدت أنه من الأفضل لصحتي العقلية أن أبقى بعيداً".
لا للشفافية مرة أخرى
لفت إلى أنه بعد فترة طويلة من مشاركة جمهوره بكل التفاصيل، والمناقشات التي كان يجريها معهم من خلال الإطلالات المباشرة، وحتى نشر يومياته، أدرك في نهاية المطاف أن هذه الشفافية المطلقة أصبحت "سامة" بالنسبة له.
وذكر أنّ هناك من يستغل وسائل التواصل للإساءة فقط، فيرمون الكثير من الانتقادات، التي لا طائل منها، كما العديد من الأمور السلبية، التي تُبث من خلال التعليقات، ما أوصله إلى قناعة بأنّه بغنى عن هذه الطاقة السلبية.
هادئ جداً.. ولكن!
اعتبر ليجند، الذي يصف نفسه بأنه "هادئ جداً"، أنّه ليس هناك الكثير مما يضغط عليه في حياته اليومية، وأصبح أكثر هدوءاً مع خبرة السنوات.
بالطبع، البقاء هادئاً عندما يكون لديك أربعة أطفال في المنزل ليس بالمهمة السهلة، فليجند وزوجته كريسي تيغن لديهما: لونا (7 سنوات)، مايلز (5 سنوات) إستي (8 أشهر)، ورين (4 أشهر)، الذي ولد عن طريق أم بديل، بعد أشهر قليلة من ولادة أخته الأكبر.
ليجند الذي يعترف بأنّه يشيع الفوضى المبهجة في المنزل، حيث يعيش في منزل كله أولاد ومليء بالمغامرات، أكد أن هذه الأمور مصدر سعادته ومتعته في الحياة، وتمنحه الطاقة للبقاء لفترة أطول في المنزل.
وشدّد على أنّه للحفاظ على كل ما سبق قوله، حسم أمره، وقرّر اعتزال مواقع التواصل أقلّه في الوقت الحالي، وبذلك يحافظ على صحته العقلية وراحته النفسية، بالبقاء بعيداً عن كل ما يمكن أن يؤثر عليه، أو يبث السموم على تفكير أو يومياته.
طريق طويل
وفي تصريح لمجلة "بيبول" الأمريكية، تحدث عن الصعوبات التي قطعها للوصول إلى الهدوء والصفاء النفسي، خاصة بعد تعرضه للخطر خلال جولته الأخيرة "أمسية مع جون ليجند"، الأمر الذي لقّنه درساً لطول العمر.
ودون أن يخوض في طبيعة هذا الخطر، اعتبر أنه يمكن للجميع استخدام العلاج والأدوية، لكن علاجه الشخصي كان بعدم الصمت والتحدث عن الأمور، لاسيما الحديث عن إنجازات جولته الفنية لهذا العام، لأنها تتناول محطات من حياته عائلته وتربيته الشخصية.
وبالإضافة إلى بذل جهود متضافرة للحفاظ على صحته العقلية، يعمل ليجند جاهداً للعناية بنفسه جسدياً، من خلال اتباع نظام غذائي قوي وممارسة التمارين الرياضية، نظراً إلى تاريخ عائلته الطويل من ارتفاع نسبة الكوليسترول، وارتفاع ضغط الدم.