الإبراهيمي: شبه إجماع دولي على أن لا حل عسكريا في سوريا
جو 24 : أكد الموفد الأممي إلى سوريا لخضر الإبراهيمي، الأربعاء، في عمان ان هناك "شبه اجماع" دولي بأنه ليس هناك حل عسكري للأزمة السورية.
وقال الإبراهيمي في تصريحات صحافية بعد اجرائه محادثات حول التحضيرات لمؤتمر جنيف2 مع وزير الخارجية الاردني ناصر جودة: "أجرينا مباحثات هامة وضرورية مع جودة حول الأزمة السورية الخانقة والخطيرة التي تهدد ليس فقط سوريا ومستقبلها وإنما تهدد المنطقة بل انها في الوقت الحاضر أخطر أزمة تهدد السلم والاستقرار".
وأضاف أن "هذه الجولة التي نقوم بها تأتي بطلب من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وأيضاً وزراء خارجية الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الامن الذين ادركوا كما تدرك دول المنطقة وفي مقدمتها الأردن خطورة هذا الوضع"، مشيرا الى انه "يوجد الآن شبه اجماع على انه ليس لهذه الأزمة حل عسكري بل لا يمكن انهاء الكابوس الذي يشغل الشعب السوري الا عن طريق حل سياسي".
وتابع الإبراهيمي "اننا نسعى باتجاه الحل السياسي ونتطلع الى تعاون أوثق وأكبر مع دول المنطقة وفي مقدمتها المملكة الاردنية الهاشمية"، مشيرا الى انه "يريد الاستماع من الملك عبدالله الثاني الى نصيحته وتوجيهاته بهذا الخصوص".
عودة الأمن والأمان لسوريا
من جانبه، اكد جودة "ضرورة الحل السياسي الذي يضمن عودة الامن والامان لسوريا وشعبها العريق وإنهاء مسلسل العنف والدمار والقتل".
وأضاف "لا شك أننا نحن في الأردن من منطلق قربنا الجغرافي وجوارنا لسوريا نتأثر بشكل كبير من حالة عدم الاستقرار الذي تتأثر منه المنطقة بأشملها وكذلك التداعيات الإنسانية للأزمة السورية حيث إن الأردن يستضيف أكثر من 600 ألف لاجئ".
وأوضح جودة أن "موقفنا من البداية كان ضرورة تطبيق الحل السياسي وأن لا حل إلا الحل السياسي لهذه الازمة"، معربا عن أمله في ان "يلتئم مؤتمر جنيف2 ويكون بداية الطريق لحل هذه الازمة".
(ا ف ب)
وقال الإبراهيمي في تصريحات صحافية بعد اجرائه محادثات حول التحضيرات لمؤتمر جنيف2 مع وزير الخارجية الاردني ناصر جودة: "أجرينا مباحثات هامة وضرورية مع جودة حول الأزمة السورية الخانقة والخطيرة التي تهدد ليس فقط سوريا ومستقبلها وإنما تهدد المنطقة بل انها في الوقت الحاضر أخطر أزمة تهدد السلم والاستقرار".
وأضاف أن "هذه الجولة التي نقوم بها تأتي بطلب من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وأيضاً وزراء خارجية الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الامن الذين ادركوا كما تدرك دول المنطقة وفي مقدمتها الأردن خطورة هذا الوضع"، مشيرا الى انه "يوجد الآن شبه اجماع على انه ليس لهذه الأزمة حل عسكري بل لا يمكن انهاء الكابوس الذي يشغل الشعب السوري الا عن طريق حل سياسي".
وتابع الإبراهيمي "اننا نسعى باتجاه الحل السياسي ونتطلع الى تعاون أوثق وأكبر مع دول المنطقة وفي مقدمتها المملكة الاردنية الهاشمية"، مشيرا الى انه "يريد الاستماع من الملك عبدالله الثاني الى نصيحته وتوجيهاته بهذا الخصوص".
عودة الأمن والأمان لسوريا
من جانبه، اكد جودة "ضرورة الحل السياسي الذي يضمن عودة الامن والامان لسوريا وشعبها العريق وإنهاء مسلسل العنف والدمار والقتل".
وأضاف "لا شك أننا نحن في الأردن من منطلق قربنا الجغرافي وجوارنا لسوريا نتأثر بشكل كبير من حالة عدم الاستقرار الذي تتأثر منه المنطقة بأشملها وكذلك التداعيات الإنسانية للأزمة السورية حيث إن الأردن يستضيف أكثر من 600 ألف لاجئ".
وأوضح جودة أن "موقفنا من البداية كان ضرورة تطبيق الحل السياسي وأن لا حل إلا الحل السياسي لهذه الازمة"، معربا عن أمله في ان "يلتئم مؤتمر جنيف2 ويكون بداية الطريق لحل هذه الازمة".
(ا ف ب)