«حرب غزة» تدفع سيلينا غوميز لـ«الاختفاء»
جو 24 :
أعلنت المغنية والممثلة الأمريكية سيلينا غوميز اعتزال مواقع التواصل الاجتماعي مؤقتاً، بسبب مشاهد العنف "التي يشهدها العالم".
وقالت النجمة البالغة من العمر 31 عامًا عبر حسابها على "إنستغرام": "أخذت استراحة من وسائل التواصل الاجتماعي لأن قلبي ينكسر لرؤية كل الرعب والكراهية والعنف والإرهاب حول العالم".
وأضافت النجمة التي يتابعها أكثر من 431 مليون شخص: "إن تعرّض الناس للتعذيب والقتل أو أي من أعمال الكراهية هو أمر مروع، ونحن بحاجة إلى حماية جميع الناس، خاصة الأطفال، ووقف العنف في كل مكان وإلى الأبد".
وأردفت: "لا يمكنني استيعاب تعرض الأبرياء للأذى، هذا يجعلني أشعر بالغثيان، لذا أتمنى تغيير العالم، بالتأكيد هذا المنشور لن يفعل"، كما شاركت صورة لشقيقتها وهي ترقص، وعلقت: "لو كان بمقدوري ذلك سأفعل أي شيء للأطفال".
وهذه المرة الثانية التي تبتعد فيها سيلينا غوميز عن وسائل التواصل الاجتماعي، ففي فبراير/شباط الماضي أعلنت أنها ستأخذ استراحة عن السوشيال بعد دفاعها عن صديقتها تايلور سويفت وأزمة انتشار فيديو لهايلي بيبر تسخر فيه من الأخيرة.