مخلفات.. مهرجان فلسطيني لسينما المرأة
جو 24 : تسلط مجموعة من المخرجات الفلسطينيات الشابات الضوء على عادات وتقاليد المجتمع الفلسطيني وقضاياه الحياتية في مهرجان لسينما المرأة في دورته التاسعة هذا العام تحت شعار (مخلفات).
واختار القائمون على المهرجان هذا الشعار لدورة هذا العام التي تشارك فيها عشرة أفلام روائية ووثائقية منها 7 أفلام جديدة تعرض لأول مرة.
وقالت مديرة المهرجان، علياء أرصغلي "اخترنا شعار مخلفات لمهرجان هذا العام لتسليط الضوء على مجموعة من القضايا التي نرفضها في محيطنا ونعتبرها جزءا من تلوث حياتنا على الصعيد الثقافي والاجتماعي".
وجاء في كتيب المهرجان أنه يهدف إلى "وضع ما هو من بقايا نفايات ومرفوضات موروثة وآنيه تأتي بالخراب الزاحف والبطيء لأنفسنا ومجتمعنا وبيئتنا كالسم الذي لا رائحة له فلا نشتبه بغدره ولابقتله".
وتقدم الأفلام المشاركة في المهرجان رؤية لقضايا "تهميش المرأة المسنة والمرأة المقعدة وعدم السماح لهن بالحياة الطبيعية وتحطيم آمال الشباب بصنع المستقبل نتيجة البطالة والدمار البيئي بما هو محيط بنا من جمال في بحر غزة وجبال الخليل".
وتقدم طالبة الصحافة، زينة رمضان، في فيلمها القصير (هش) قصة "لمياء الفتاة التي تلاحقها انتقادات المجتمع لتكون الفتاة المثالية التي يريدون، وهي بالنسبة لهم الزواج والإنجاب والسكوت فليس هناك مصير أفضل من ذلك لأي فتاة وأي خيار غيره سيجلب الفضيحة والعار".
كما تقدم مؤسسة شاشات وهي مؤسسة غير ربحية الدعم الفني والمادي للمشاركين في المهرجان من خلال الدورات التدريبية والانتاج وتنظيم العروض والمشاركة في المهرجانات العربية والدولية.
وتشترك المخرجتان آلاء الدسوقي وأريج أبو عيد من قطاع غزة في فيلم الصور المتحركة (منشر غسيلو).
وكتبت المخرجتان عن الفيلم أنه "يسرد بأسلوب ساخر جزءا من قاموس التحرش الجنسي اللفظي الذي تتعرض له المرأة مهما ارتدت من ملابس بالإضافة إلى الاغتصاب البصري الذي يعريها مهما غطت نفسها فتعرض المرأة لهذه التحرشات لا يتعلق بما ترتديه".
وتتناول المخرجة منى مطير في فيلمها الروائي القصير (ع الفرازة يما) قضايا الزواج وأهمها اختيار العروس.
وتقدم المخرجة فادية صلاح الدين في فيلمها الوثائقي (أولادي حبايبي) قصة امرأة تعيش على مقعد متحرك واجهت الكثير من المعارضة من قبل المجتمع والمحيطين بها عندما قررت أن تمارس حقها في الإنجاب بحجة أنه لا يحق لها الإنجاب بسبب ما تعانيه من مشاكل.
وذكرت فادية ان المهرجان لا يساعد المخرجات فقط على انتاج الأفلام بل يوفر لهن فرصة كبيرة للعرض والدخول في نقاشات مباشرة مع الجمهور إضافة إلى إتاحة الفرصة للمشاركة في مهرجانات عربية ودولية.
يذكر أن المهرجان يستمر حتى 20 ديسمبر، ويضم 100 عرض في 20 مدينة و6مخيمات في الضفة الغربية وقطاع غزة.
واختار القائمون على المهرجان هذا الشعار لدورة هذا العام التي تشارك فيها عشرة أفلام روائية ووثائقية منها 7 أفلام جديدة تعرض لأول مرة.
وقالت مديرة المهرجان، علياء أرصغلي "اخترنا شعار مخلفات لمهرجان هذا العام لتسليط الضوء على مجموعة من القضايا التي نرفضها في محيطنا ونعتبرها جزءا من تلوث حياتنا على الصعيد الثقافي والاجتماعي".
وجاء في كتيب المهرجان أنه يهدف إلى "وضع ما هو من بقايا نفايات ومرفوضات موروثة وآنيه تأتي بالخراب الزاحف والبطيء لأنفسنا ومجتمعنا وبيئتنا كالسم الذي لا رائحة له فلا نشتبه بغدره ولابقتله".
وتقدم الأفلام المشاركة في المهرجان رؤية لقضايا "تهميش المرأة المسنة والمرأة المقعدة وعدم السماح لهن بالحياة الطبيعية وتحطيم آمال الشباب بصنع المستقبل نتيجة البطالة والدمار البيئي بما هو محيط بنا من جمال في بحر غزة وجبال الخليل".
وتقدم طالبة الصحافة، زينة رمضان، في فيلمها القصير (هش) قصة "لمياء الفتاة التي تلاحقها انتقادات المجتمع لتكون الفتاة المثالية التي يريدون، وهي بالنسبة لهم الزواج والإنجاب والسكوت فليس هناك مصير أفضل من ذلك لأي فتاة وأي خيار غيره سيجلب الفضيحة والعار".
كما تقدم مؤسسة شاشات وهي مؤسسة غير ربحية الدعم الفني والمادي للمشاركين في المهرجان من خلال الدورات التدريبية والانتاج وتنظيم العروض والمشاركة في المهرجانات العربية والدولية.
وتشترك المخرجتان آلاء الدسوقي وأريج أبو عيد من قطاع غزة في فيلم الصور المتحركة (منشر غسيلو).
وكتبت المخرجتان عن الفيلم أنه "يسرد بأسلوب ساخر جزءا من قاموس التحرش الجنسي اللفظي الذي تتعرض له المرأة مهما ارتدت من ملابس بالإضافة إلى الاغتصاب البصري الذي يعريها مهما غطت نفسها فتعرض المرأة لهذه التحرشات لا يتعلق بما ترتديه".
وتتناول المخرجة منى مطير في فيلمها الروائي القصير (ع الفرازة يما) قضايا الزواج وأهمها اختيار العروس.
وتقدم المخرجة فادية صلاح الدين في فيلمها الوثائقي (أولادي حبايبي) قصة امرأة تعيش على مقعد متحرك واجهت الكثير من المعارضة من قبل المجتمع والمحيطين بها عندما قررت أن تمارس حقها في الإنجاب بحجة أنه لا يحق لها الإنجاب بسبب ما تعانيه من مشاكل.
وذكرت فادية ان المهرجان لا يساعد المخرجات فقط على انتاج الأفلام بل يوفر لهن فرصة كبيرة للعرض والدخول في نقاشات مباشرة مع الجمهور إضافة إلى إتاحة الفرصة للمشاركة في مهرجانات عربية ودولية.
يذكر أن المهرجان يستمر حتى 20 ديسمبر، ويضم 100 عرض في 20 مدينة و6مخيمات في الضفة الغربية وقطاع غزة.