“أولادي لسة عرسان”.. أم مكلومة تودع ابنيها الشهيدين وزوجاتهم وأحفادها بعد قصف منزلهم في غزة
جو 24 :
عبرت امرأة فلسطينية في قطاع غزة عن حزن شديد لاستشهاد ابنيها الاثنين وزوجاتهم وأحفادها بقصف الاحتلال الإسرائيلي لمنزلهم بمخيم جباليا من دون سابق إنذار.
وكانت أم الشهداء تحت تأثير الصدمة وهي تتحدث للجزيرة مباشر عن مدى حزنها، قائلة إن ابنيها لا يزالان عريسين، إذ يبلغ الشهيد الأكبر 29 سنة وقد أنجب طفلا منذ مدة قصيرة، ويبلغ الأصغر 25 سنة وقد تزوج منذ سنة فقط.
حملت الأم بطانية ابنها ملطخة بالدم وأخذت تعرضها للمارة في باحة المستشفى، وتقول إنه دم ابنها. حزنت الأم لاستشهاد أسرتها ولم يتبق لها غير ابن واحد.
أخذت الأم مراسل الجزيرة مباشر لتريه جثتي ابنيها وهي تردد كلمات مؤثرة، قالت فيها "راحوا عرسان.. ليكهم ع الأرض أولادي”.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي قصفه العدواني لقطاع غزة المحاصر منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مستهدفا المستشفيات وسيارات الإسعاف ومدارس تابعة للأمم المتحدة تحت ذريعة استهداف "حماس”.
وقصفت طائرات الاحتلال، أمس الجمعة، سيارة إسعاف كانت تنقل مصابين من شمال غزة المحاصر إلى الجنوب؛ مما أدى إلى مقتل 15 شخصا وإصابة 60 آخرين.
وزعم الجيش الإسرائيلي أنه رصد سيارة إسعاف "تستخدمها خلية إرهابية لحماس” واستهدفها، وهو ما نفته الحركة والسلطات الصحية في القطاع.
وكانت آخر إحصائية نشرتها وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة قبل مجازر الجمعة تؤكد استشهاد 9227 بينهم 3826 طفلا و2405 نساء وإصابة 23516 آخرين.
المصدر : الجزيرة مباشر