هل يمكن أن يكون للإجهاد جوانب إيجابية في مكافحة السرطان؟!
قال عالم نفس روسي إن اتخاذ موقف إيجابي من الإجهاد، يمكن أن يساعد في مكافحة السرطان وأمراض خطيرة أخرى.
وأشار عالم المناعة النفسية العصبية ألكسندر بلينكوف، نقلا عن العلماء من جمعية علم النفس الأمريكية، إنه قد ثبت أن 43 % من الأشخاص يتوفون بسبب شعورهم بالخطر المميت للسرطان. وبعد اطلاعهم على التشخيص الخطير، يصبح المرضى مقتنعين بأن التغييرات في جسدهم لا رجعة فيها، والموت أمر لا مفر منه. وأوضح بلينكوف أن الإجهاد، على العكس من ذلك، يساعد على التغلب على المرض.
وأضاف أن أحد ردود فعل الجسم الطبيعية على الإجهاد هو التنفس السريع. وفي هذه الحال يفتقر المريض إلى الأكسجين، ومع نقص الأكسجة، يمكن تسجيل انخفاض في نمو الخلايا السرطانية. وفي الوقت نفسه، يبدأ الجهاز المناعي في مكافحتها بنشاط.
وأوضح بلينكوف قائلا: وفقا لنتائج دراسة شارك فيها 30000 مواطن أمريكي، فإن المرضى الذين يعانون من مستويات عالية من التوتر كانوا أكثر عرضة للوفاة بنسبة 43% إذا اعتبروا أن الإجهاد ضار بصحتهم.
وقال أيضا إن الموقف الإيجابي من الإجهاد يحفّز آلية المناعة، وهي إنتاج الأوكسيتوسين. ويمنح هذا الهرمون جسم الإنسان القوة النفسية والعاطفية لمكافحة المرض الخطير، وله تأثير إيجابي على الصحة البدنية.
المصدر: غازيتا. رو