الفنان الأمريكي ماكليمور: ما يحدث في غزة "إبادة جماعية"
جو 24 :
ظهر مغني الراب الأميركي ماكليمور بشكل مفاجئ في احتجاج مؤيد لفلسطين في واشنطن العاصمة حيث نزل ما يزيد عن 100 ألف شخص لإدانة دعم الرئيس الأميركي جو بايدن لإسرائيل.
وفي منعطف غير متوقع، صعد المغني إلى المسرح لإدانة الضربات الانتقامية الإسرائيلية في قطاع غزة، بينما اعترف بأنه قد لا يكون الشخص الأكثر تأهيلاً للمشاركة.
"إبادة جماعية"
فقد كشف الفنان، واسمه الحقيقي بنجامين هاموند أنه طلب منه التزام الصمت وإجراء بحث لفهم ما يجري والعودة إلى الوراء، مشيراً إلى أنه في الأسابيع الثلاثة الماضية أجرى بعض الأبحاث، مؤكداً أن ما يعرفه يشير لإبادة جماعية.
وقال في مقطع متداول على مواقع التواصل: "تعلمنا أن نكون متواطئين فقط، لحماية حياتنا المهنية، وحماية مصالحنا، ولن أفعل ذلك بعد الآن، أنا لست خائفا من قول الحقيقة".
مشاهير يتحدثون عن الحرب
ولجأ عدد من المشاهير إلى وسائل التواصل الاجتماعي لمشاركة أفكارهم حول الحرب في غزة، مع تأكيد البعض عن دعمهم للفلسطينيين، مثل الممثلة الأميركية أنجلينا جولي، حيث نشرت صورة للدمار الهائل الذي خلّفته الغارات الإسرائيلية على مخيم جباليا.
كذلك تفاعل الفنان الأميركي ذو الأصول المصرية رامي مالك مع سكان غزة، بالإضافة إلى الفنان الأميركي جون كيوزاك الذي دان استهداف المدنيين في القطاع.
ومن الفنانين الأميركيين أيضاَ الفنانة سوزان ساراندون التي نشرت صورة لمساحة الأرض التي استولى عليها مستوطنون في فلسطين بين عامي 1918 و2021، وأخرى في الولايات المتحدة انتزعت من سكانها الأصليين بين عامي 1492 و2021.
الآلاف يتظاهرون في واشنطن
يذكر أن الآلاف تجمعوا أمس السبت في واشنطن مطالبين بـ"وقف فوري لإطلاق النار" في قطاع غزة ومنتقدين سياسة واشنطن الداعمة لإسرائيل.
ورفع المتظاهرون في واشنطن، ومعظمهم شبان وأفراد عائلات، الأعلام الفلسطينية، ووضع كثر منهم الكوفية الفلسطينية التقليدية، وذلك في اليوم التاسع والعشرين من الحرب بين إسرائيل وحماس، مطالبين بـ"وضع حد فوري لحصار غزة"، بحسب مراسلة وكالة فرانس برس.
وأظهرت إدارة الرئيس بايدن دعما كبيرا لحليفتها إسرائيل إثر هجوم حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر. ولا تزال الإدارة الأميركية ترفض المطالبات بوقف إطلاق النار مكتفية بالدعوة إلى "هدنات إنسانية".
وشنّت حركة حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر هجوما غير مسبوق في تاريخ إسرائيل تسبب بمقتل قرابة 1400 شخص معظمهم مدنيون قضوا في اليوم الأول للهجوم، وفق السلطات الإسرائيلية.
وتردّ إسرائيل مذاك بقصف لا هوادة فيه على قطاع غزة حيث قُتل 9488 شخصا معظمهم مدنيون، وفق وزارة الصحة التابعة لحركة حماس.