سقوط 76 مقاتلاً أردنياً في سوريا حتى الآن
قال موقع "دمشقيون في بلاد الشام" إن 76 أردنيا قتل في صفوف الثورة السورية منذ اندلاع الصراع المسلح هناك حتى الان.
ووفق الموقع الذي أكد معلوماته محامي الجماعات الإسلامية موسى العبداللات، فإن أعداد القتلى من الأردنيين في المرتبة الثالثة في سوريا بعد السوريين ثم السعوديين.
وسقط من المواطنين السعوديين المقاتلين في سوريا 128 قتيلا.
ويعد الشاب محمد علي المعاني أول شهيد أردني في سوريا، الذي قتل على أيدي قوات النظام في شهر يوليو 2012، بينما كان آخر قتيلين هما محمد فوزي البوريني، وبشار عدنان فراح اللذان قتلا في معارك بين جبهة النصرة، وقوات النظام في تاريخ 16-10-2013.
كما يعتبر التونسي وليد الهلالي أول قتيل غير سوري يسقط على الأراضي السورية، في تاريخ 19-4-2012.
وترجح تقديرات أن عدد المقاتلين الأردنيين داخل سوريا يفوق الألف مقاتل، غالبيتهم في جبهة النصرة، بينما يذهب غالبية المقاتلين السعوديين، والتونسيين، إلى تنظيم حزب الدولة الإسلامية الذي أنشئ قبل عدة شهور في حلب، وإدلب.
وتأتي ليبيا بعد السعودية والأردن من ناحية عدد القتلى في سوريا، حيث قتلت قوات النظام 58 ليبياً، منذ اندلاع الثورة.
وفي المرتبة الرابعة تأتي تونس التي قدمت 51 مقاتلاً قضوا في سوريا، غالبيتهم في حلب، ثم مصر التي بلغ عدد قتلاها في سوريا 15 مواطناً مصريا، ومن بعدها المغرب بـ12 مقاتلا استطاعت قوات النظام، وعناصر حزب الله من قتلهم.
الإحصائية الكاملة للقتلى الأجانب في سوريا بحسب موقع "دمشقيون في بلاد الشام" هي: السعودية 128 الأردن 76 ليبيا 58 تونس 51 مصر 15 لبنان 14 المغرب 12 الكويت 9 فلسطين 8 الإمارات العربية المتحدة،وتركيا، والشيشان 5 من كل دولة. البحرين، قطر 4 من كلا الدولتين. اليمن، ومقدونيا، والجزائر، وداغستان 3 من كل دولة. أذربيجان 2 بينما كانت دول العراق، وأوزباكستان، وروسيا، وألبانيا، وإيطاليا، وبلجيكا، وفرنسا الأقل في عدد القتلى، بقتيل واحد فقط، من كل دولة.
(ويتدفق مئات المقاتلين العرب إلى سوريا عن طرق عدة منها الأردن، وتركيا بعد سيطرة المعارضة السورية على منطقة إعزاز الحدودية بين سوريا وتركيا، خاصة بعد تدخل مقاتلي حزب الله اللبناني بشكل علني في سوريا، وازدياد عدد الكتائب السورية، مما صعب مهمة إحصاء أعدادهم في سوريا).
ومع ازدياد المنضمين للجيش الحر، وارتفاع عدد الانشقاقات في الجيش النظامي، لجأ النظام بحسب لجان التنسيق في "الحر" إلى استقدام مقاتلين من روسيا، وإيران، وكوريا الشمالية، مما دعا عناصر في التيار السلفي الجهادي من عدة دول عربية وأجنبية، وبعض الشباب العرب المتعاطفين مع الثورة السورية، إلى القدوم لسوريا بهدف القتال بجانب الجيش الحر. السبيل