نشاط كوري يثير شكوكا أميركية بتجارب نووية جديدة
أفاد معهد دراسات أميركي بوجود نشاط نووي كوري شمالي يشير إلى احتمال استعداد هذا البلد للقيام بتجارب نووية جديدة.
وأظهرت صور يعود تاريخها إلى 27 سبتمبر/أيلول الماضي أعمال حفر ووجود مدخلين جديدين لأنفاق موقع بونغي-ري الذي سبق أن أجرت كوريا الشمالية تجارب نووية فيه عامي 2009 و2013.
وحسبما أعلن معهد يو أس-كوريا التابع لجامعة جونز هوكينز، فلا يوجد أي دليل يدفع للاعتقاد بأن تجربة نووية جديدة أصبحت وشيكة في كوريا الشمالية، ولكن تظهر هذه الأعمال بوضوح الرغبة في دفع البرنامج النووي للبلاد.
وقال الباحث نيك هانسر على موقع المعهد إن "هذه النشاطات الجارية، مثل تحسين بعض المواقع التي ضمت إلى المركز النووي، تظهر أن كوريا الشمالية تستعد للقيام بتفجيرات جديدة في المستقبل".
واعتبر أن كوريا الشمالية، التي تقوم بتجارب نووية تحت الأرض، قد تكون بصدد إنشاء نفق للقيام بتجربة أو أنها تقوم بعملية حفر مداخل جديدة من أجل تحسين التهوية أو الوصول إلى نفق قائم.
وفي هذا السياق أيضا، أفاد موقع "38 نورث" الأميركي المتخصص في أخبار كوريا الشمالية بأن صور الأقمار الاصطناعية الجديدة لا تعطي دليلا على أن كوريا الشمالية تعتزم إجراء تجربة نووية في المستقبل القريب، إلا أن النشاطات في هذا الموقع تؤكد أن بيونغ يانغ تستعد لإجراء مزيد من التجارب في المستقبل في إطار برنامجها لتطوير الأسلحة النووية.
وأقر مجلس الأمن الدولي عقوبات مالية بحق بيونغ يانغ، وذلك ردا على التجربة النووية الثالثة التي قامت بها في فبراير/شباط الماضي، ورحبت واشنطن بذلك معتبرة أن العقوبات ستضرب بقوة نظام بيونغ يانغ.وكالات