“الفلافل بنار الحطب” بدائل صعبة لدى أهالي غزة في ظل انعدام الوقود

مع استمرار الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة منذ أكثر من شهر اضطر الأهالي إلى اتخاذ بدائل صعبة لتدبير الحياة، ومع انعدام الوقود عاد الأهالي إلى استخدام الحطب والفحم في الطبخ.

وأمام طابور طويل اصطف عدد من الفلسطينيين للحصول على "وجبة فلافل” من بائع يعمل بموقد حطب بدلا من الغاز، في محاولة لتجاوز عقبة عدم الحصول على الغاز.

وعلى موقده المشتعل بالحطب، كان البائع يجتهد في العمل بسرعة كبيرة في تحضير الفلافل، لإرضاء الزبائن الذين اصطفوا للحصول عليها، في حين أخذ آخر يحشو الموقد بالحطب لإبقاء النار مشتعلة.

"شعب غزة يخترع المعجزات”

يقول محمد أبو دقة وهو يقف في الصف الطويل "جيت أشتري فلافل لأطفالي ولضيوفي بالبيت.. كونها وجبة اقتصادية في متناول الجميع”.

وثمّن أبو دقة كثيرا محاولات أهالي غزة في تسهيل الصعوبات على أنفسهم، وقال "شعب غزة يخترع المعجزات”؛ فالناس هنا يعمل كل حسب مقدرته ومجاله لتخفيف وطأة الحياة وسط القصف والغارات.

وقال إن المعاناة مستمرة في قطاع غزة مع استمرار الغارات والقصف وعدم توفر أدنى مقومات الحياة من الطعام والمياه والوقود والغاز والأدوية.