jo24_banner
jo24_banner

أخت نانسي عجرم فنانة..لكن من نوع اخر !

أخت نانسي عجرم فنانة..لكن من نوع اخر !
جو 24 : نادين عجرم شقيقة الفنانة نانسي عجرم فنانة ولكن من نوع آخر. هي فنانة بصياغة المفردات بأسلوب روائي يجعل القارىء يشعر وهو يقرأ نصوصها أنه في حالة من الفرح والاطمئنان. فهذه الحالة المتفائلة في نصها نابعة من تربية عائلية سادها الهدوء، إضافة إلى شخصية نادين الهادئة والحالمة دائماً.
"امرأة لا عنوان لها" كتاب انتهت نادين من كتابته لتكرّس معه روائية. كما ويتابع القارىء مقالاتها في إحدى المجلات اللبنانية. وهي كانت قد خاضت سابقاً تجربة التمثيل لفترة قليلة.
تخصّصت نادين في مجال إدارة الأعمال رغبة منها بالتعرف على هذا الاختصاص المسوؤل عنه العقل وليس للمشاعر مكان فيه. في منزلها استقبلت نادين "سيدتي" بكل حب شاكرة لها حضورها
فاجأتِ الكل بعد أن خضت مجال التمثيل سابقاً ولم تستمري به، وأنت الآن كاتبة محترفة متى بدأت الكتابة؟
ضحكت نادين قائلة: «أنا ومنذ كنت على مقاعد الدراسة، كانت المفردات صديقتي واللغة العربية متنفسي. فكنت دائماً أحصل على أعلى علامة في اللغة العربية وقواعدها في المدرسة وفي الامتحانات الرسمية. ربما الآن بدأت أكشف النقاب عن أفكاري التي شعرت في قرارة نفسي أن أشارك الناس بها وبنظرتي للحياة».
من يقرأ نصوصك يشعر أن كاتبة هذه النصوص سيدة في سن الأربعين وليس شابة في مثل سنّك؟
عندما أسمع مثل هذا الكلام أحسبه شهادة لي. ما أكتبه غير كاف وغير معبّر عن أفكاري. فعندما أكتب أشعر بعدها أنني قادرة على كتابة الأفضل وأن أفكاري أكثر عمقاً واتساعاً مما كتبت. لذلك، لدي الكثير من الأفكار والمواضيع أريد طرحها للقارئ رغم أن كتاباتي تستغرق مني الجهد والوقت لكني سعيدة جداً بما أكتبه.

زوجي المشجع الأكبر لي
ما هي الأوقات التي تحفّزك على الكتابة، وأي وقت من اليوم تختارين فيه الكتابة؟
قبل زواجي وانهماكي بتربية ابني عمر، كان الليل هو الوقت الذي أشعر فيه أنني جاهزة ذهنياً للتعبير عن أفكاري على عكس اليوم حيث أستغلّ الليل للنوم والراحة. وفي النهار، وبعد انتهائي من واجبي تجاه ابني وتأمين حاجاته، أتفرّغ بعدها للكتابة، خاصة أن عمل زوجي فارس فتوحي في دبي وهو المشجع الأكبر لي.
بعد كتابتك لنصك، من أول من يقرأه من أفراد عائلتك؟
أحياناً، أكتب نصي ولا أعرضه على أحد لقراءته لأنني أكون متأكدة من الفكرة. لكن عندما أصاب بحالة من الشك في موضوع ما كتبته، أتصل بأفراد عائلتي، كل منهم على حدة. وأقرأ عليهم نصي وآخذ بآرائهم. أمي مشجعة لي ونانسي أيضاً وأحياناً تصوّب لي نانسي بعض الأفكار. لكن والدي هو الناقد والمشجع لي في آن واحد. وموهبتي في الكتابة أخذتها من والدي. فهو لدية موهبة الكتابة. وكان يكتب دوماً. لكن شغله الدائم حال دون استمراره في الكتابة. شقيقي نبيل جونيور ناقد دقيق لكل نص أكتبه وأنا حريصة دوماً على الوقوف على رأيه تحديداً وعلى آراء كل عائلتي.

نقاشاتي ونانسي
هل تعطيك نانسي بعض الأفكار لكتابتها بأسلوبك الخاص؟
أنا ونانسي نتناقش دوماً في أمور عدة وهي مشجعة لي دوماً. أحياناً كثيرة ومن خلال نقاشنا في شتى المواضيع، أخرج من النقاش بفكرة أكتبها. فأنا مستمعة ومراقبة جيدة لأي حركة اجتماعية قد تحصل أمامي. ومعظم مواضيعي تأتي نتيجة احتكاكي بالمجتمع من حولي إلى جانب نهمي الكبير للمطالعة. كل هذه المعطيات هي الحافز الأكبر لاختيار فكرة أكتبها.
حياتي الخاصة
كيف تعرفت على زوجك فارس فتوحي؟ وهل شخصيتكما متشابهة؟
تعرفت إليه من خلال أهلي. فهو صديق العائلة ولديه علاقة عمل مع نانسي وجيجي لامارا، كونه رجل أعمال ويملك شركة إعلانات في دبي. ولقد أحببته من النظرة الأولى. والحمدلله نعيش سوياً بسعادة وكلانا يفهم الآخر وأحياناً كثيرة عندما أسرح في خيالي يمازحني فارس قائلاً: «عودي إلى الواقع نحن هنا». وهو أكثر قارئ لي وبتمعن.

روايتي
الثقافة التي تتحلين بها واضحة من أسلوبك في الكلام. هل فكرت بتأليف كتاب؟
لقد كتبت رواية منذ ثلاث سنوات وجاهزة للطباعة بعنوان «امرأة لا عنوان لها». وهي تحكي عن علاقة امرأة عمياء عاشت مع رجل شهراً واحداً واختفت من حياته بعدما كشفت له أسرارها. ولم يتفهم ظروفها. وبعد رحيلها اكتشف أن عطرها باق وأنه يحبها. فبدأ البحث عنها

ابني وابنتا نانسي
كيف هي علاقة ابنك عمر بإيلا وميلا ابنتي خالته نانسي؟
عمر وإيلا وميلا كأي أولاد يختلفون ثم يعودون للعب سوياً. قبل إنجابي لعمر كنت ومازلت متعلقة جداً بميلا كونها كانت الطفلة الأولى في العائلة. كنت أشعر مع ميلا بالأمومة. ولما أنجبت عمر انتقل هذا الشعور له. لكن حبي لميلا وإيلا لا يختلف عن حبي لعمر. فكلهم أولادي.
تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير